تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
تعين الخليفة بيد الله وحده
قال : سبحانه : { وربك يخلق ما يشاء ويختار ، ما كان لهم الخيرة، سبحانه اله تعالى عما يشركون } سورة القصص الآية 68
ذكر جميع المفسرين أن هذه الآية نزلت في الرد على بعض المشركين الذين قالوا لماذا لم يرسل الله غير هذا الرسول ؟ و{قالوا :لو نزل هذا القران على رجل من القريتين عظيم} سورة الزخرف الآية 31،
واختاروا الوليد بن المغيرة من مكة ، وعروه بن مسعود الثقفي من الطائف، فرد الله عليهم - بهذه الآية – أن خلق كما هو بيد الله سبحانه كذلك تعيين النبي وإرسال الرسول بيد الله وحده فقط
وكما تعيين النبي بيد الله، كذلك خليفة النبي، لأنه الذي يقوم بدور النبي، وتنتقل إليه صلاحيات النبي ن فهو كالنبي إلا فيما خرج بالدليل، كتبوه والخصائص
والجدير بالذكر أن النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" استدل بهذه الآية على أمر الخلافة:
فقد روى عن انس بن مالك قال : سالت رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" عن هذه الآية ؟
فقال : أن الله خلق ادم من الطين ، كيف يشاء ويختار ، وان الله تعالى اختارني وأهل بيتي ،على جميع الخلق ، فا تنتخبنا 2 فجعلني الرسول ، وجعل علي بن أبي طالب : الوصي ثم قال : تعالى : {ما كان لهم الخيرة} يعني : ما جعلت للعباد أن يختاروا ، ولكن اختار ما أشاء
ثم قال النبي: فانا وأهل بيتي صفوته وخيرته ومن خلقه.... إلى الأخر الحديث2
قال عزوجل : { وجعلنا أئمة يهدون بأمرنا } سورة الأنبياء الآية 73
أشار الله سبحانه – في هذه التيه إلى أنبيائه :ابراهيم وإسحاق ويعقوب –الذين مر ذكرهم في الآية التي قلبها –أبه تعالى جعلهم أئمة يقتدي بهم في أقوالهم وأفعالهم "يهدون "الخلق والبشر إلى الحق والصواب {بأمرنا}
وهكذا يظهر لنا الأئمة بيد الله تعالى وحده
قال سبحانه :{وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا} سورة السجدة الآية 24
هذه الاية تشبه الآية السابقة في المفهوم ، والمعنى ،وهي تأكيد بعد تأكيد على الإمام من عند الله ، وحده وهذا ما يشير إليه قوله تعالى {جعلناك }و{أمرنا}
وقال عزوجل :{ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين } سورة القصص الآية 5
وهذا كلام الله يبعث روح الأمل في المستضعفين والمظلومين، بالخلاص من أيدي الظالمين، وزوال حكومة الجبارين
يقوا سبحانه :{ونجعلهم أئمة} وهذا ،تأكيد مكرر منه على أن اختيار الإمام خاص به سبحان ولا يكون إلا من عنده، وضمير "هم " يعود على المستضعفين
وقد وردت أحاديث كثيرة تؤكد أن المقصود من (المستضعفين ) هم أهل البيت "عليهم السلام" الذين اضطهدوا في حياة واستضعفوا من قبل الحكام الجائرين
فقد "نظر رسول الله "صلى الله ليه وآله وسلم" إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ،فبكى وقال : انتم المستضعفين من بعدي 1
وتقول التفاسير الصحيحة: أن الآية تشير إلى الإمام المهدي الغائب "عليه السلام" وظهوره ليملا الأرض قسطا وعدلا بعد أن تملا ظلما وجورا ويملك الأرض شرقا وغربا، ويقيم حكم شبر من الكرة الأرضية بعد كل الحكام الظالمين 2
هذه سبع آيات من القران الحكيم ،يستدل بها على حقيقة واحده وهي تعيين النبي وخليفة إنما هو بيد الخ وحده ،وان البشر ليست لهم صلاحية الانتخاب ولا أهلية التعيين ،وان القصية فوق مستوى المحلوقين.
ــــــــــــــــــــــــــــ
1- البرهان في التفسير القران :ج3ص217
2- المصدر السابق / لمزيد الاطلاع عن الإمام " عليه السلام" راجع كتاب الإمام المهدي من المهد إلى الظهور للقز ويني
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القز ويني
ما كان لهم الخيرة .
تعين الخليفة بيد الله وحده
قال : سبحانه : { وربك يخلق ما يشاء ويختار ، ما كان لهم الخيرة، سبحانه اله تعالى عما يشركون } سورة القصص الآية 68
ذكر جميع المفسرين أن هذه الآية نزلت في الرد على بعض المشركين الذين قالوا لماذا لم يرسل الله غير هذا الرسول ؟ و{قالوا :لو نزل هذا القران على رجل من القريتين عظيم} سورة الزخرف الآية 31،
واختاروا الوليد بن المغيرة من مكة ، وعروه بن مسعود الثقفي من الطائف، فرد الله عليهم - بهذه الآية – أن خلق كما هو بيد الله سبحانه كذلك تعيين النبي وإرسال الرسول بيد الله وحده فقط
وكما تعيين النبي بيد الله، كذلك خليفة النبي، لأنه الذي يقوم بدور النبي، وتنتقل إليه صلاحيات النبي ن فهو كالنبي إلا فيما خرج بالدليل، كتبوه والخصائص
والجدير بالذكر أن النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" استدل بهذه الآية على أمر الخلافة:
فقد روى عن انس بن مالك قال : سالت رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" عن هذه الآية ؟
فقال : أن الله خلق ادم من الطين ، كيف يشاء ويختار ، وان الله تعالى اختارني وأهل بيتي ،على جميع الخلق ، فا تنتخبنا 2 فجعلني الرسول ، وجعل علي بن أبي طالب : الوصي ثم قال : تعالى : {ما كان لهم الخيرة} يعني : ما جعلت للعباد أن يختاروا ، ولكن اختار ما أشاء
ثم قال النبي: فانا وأهل بيتي صفوته وخيرته ومن خلقه.... إلى الأخر الحديث2
قال عزوجل : { وجعلنا أئمة يهدون بأمرنا } سورة الأنبياء الآية 73
أشار الله سبحانه – في هذه التيه إلى أنبيائه :ابراهيم وإسحاق ويعقوب –الذين مر ذكرهم في الآية التي قلبها –أبه تعالى جعلهم أئمة يقتدي بهم في أقوالهم وأفعالهم "يهدون "الخلق والبشر إلى الحق والصواب {بأمرنا}
وهكذا يظهر لنا الأئمة بيد الله تعالى وحده
قال سبحانه :{وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا} سورة السجدة الآية 24
هذه الاية تشبه الآية السابقة في المفهوم ، والمعنى ،وهي تأكيد بعد تأكيد على الإمام من عند الله ، وحده وهذا ما يشير إليه قوله تعالى {جعلناك }و{أمرنا}
وقال عزوجل :{ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين } سورة القصص الآية 5
وهذا كلام الله يبعث روح الأمل في المستضعفين والمظلومين، بالخلاص من أيدي الظالمين، وزوال حكومة الجبارين
يقوا سبحانه :{ونجعلهم أئمة} وهذا ،تأكيد مكرر منه على أن اختيار الإمام خاص به سبحان ولا يكون إلا من عنده، وضمير "هم " يعود على المستضعفين
وقد وردت أحاديث كثيرة تؤكد أن المقصود من (المستضعفين ) هم أهل البيت "عليهم السلام" الذين اضطهدوا في حياة واستضعفوا من قبل الحكام الجائرين
فقد "نظر رسول الله "صلى الله ليه وآله وسلم" إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ،فبكى وقال : انتم المستضعفين من بعدي 1
وتقول التفاسير الصحيحة: أن الآية تشير إلى الإمام المهدي الغائب "عليه السلام" وظهوره ليملا الأرض قسطا وعدلا بعد أن تملا ظلما وجورا ويملك الأرض شرقا وغربا، ويقيم حكم شبر من الكرة الأرضية بعد كل الحكام الظالمين 2
هذه سبع آيات من القران الحكيم ،يستدل بها على حقيقة واحده وهي تعيين النبي وخليفة إنما هو بيد الخ وحده ،وان البشر ليست لهم صلاحية الانتخاب ولا أهلية التعيين ،وان القصية فوق مستوى المحلوقين.
ــــــــــــــــــــــــــــ
1- البرهان في التفسير القران :ج3ص217
2- المصدر السابق / لمزيد الاطلاع عن الإمام " عليه السلام" راجع كتاب الإمام المهدي من المهد إلى الظهور للقز ويني
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القز ويني
ما كان لهم الخيرة .
تعليق