تويت
بـسـم الله الـرحـمـٰن الـرحـيـم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسال اغلب السلفية ماذا تسفيدون من قضية الامام والامامة ؟
الجواب : من واجبات الحجة، الحفاظ على سنة النبي وشريعته..
وهذا ما فعله امير المؤمنين عليه السلام بعد ابي بكر وعمر وباقي اتباعهم من الصحابة لانهم اضاعوا الصلاة الصحيحة وبقى امير المؤمنين عليه السلام محافظا عليها..
مثلا :
• الصحابي عمران بن حصين
عن مطرف عن عمران : قال: صلى مع علي رضي الله عنه بالبصرة فقال: «ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر أنه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع»
- مصدر آخر : عن الحسن، قال: لما قدم علي عليه السلام البصرة صلى بهم , فكان كلما وضع ورفع فقال عمران بن حصين: «ذكرنا هذا الشيخ صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم»
• الصحابي أبي موسى الأشعري
قال: «صلى بنا علي رضي الله عنه يوم الجمل صلاة ذكرنا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إما أن يكون نسيناها أو تركناها على عمد، فكان يكبر في كل خفض، ورفع، ويسلم عن يمينه، وعن شماله»
• الصحابي أنس بن مالك
قال: " ما أعرف شيئا مما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، قيل: الصلاة؟ قال: أليس ضيعتم ما ضيعتم فيها "
• عن شقيق عن حذيفة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أحصوا لي كم يلفظ الإسلام " قال: فقلنا: يا رسول الله، أتخاف علينا ونحن بين الستمائة إلى السبعمائة؟ قال: " إنكم لا تدرون، لعلكم أن تبتلوا " قال: فابتلينا حتى جعل الرجل منا لا يصلي إلا سرا
• وعن أم الدرداء رضي الله عنها، قالت: دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب، فقلت: ما أغضبك؟ قال: والله ما أعرف من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم شيئا إلا أنهم يصلون جميعا
سؤال : كيف كانت صلاة الصحابة اذا؟!!
أكثر من ٢٠ سنة الصحابي عمران بن حصين يصلي صلاة غير إسلامية !!
ملاحظة : الروايات كلها صحيحة الإسناد
فهذه هي بعض فؤائد الامامة لانها تحافظ على الدين من الضياع ومن تحريف المنحرفين ودس الدساسين وارتداد المنقلبين
فتصورا على مستوى الصلاة التي كانوا يصلونها خمس مرارت يوميا مع رسول الله وضيعوها فكيف بالاحكام الاخرى التي قليلة الابتلاء
فلولا الامام لضاع الدين برمته فنشكر الله تعالى ان جعلنا ممتثلين لامر رسوله الامين في اتباع الكتاب والعترة التي اوصى بها الامة الاسلامية مرارا وتكرارا
فمن تمسك وامتثل لرسول الله صلى الله عليه واله فقد فاز ونجى ومن لم يمتثل لرسول الله ولم يتمسك بالكتاب والعترة وهم اهل بيته الطاهرين فقد ضل ضلال بعيد كما وعد رسول الله وهو الصادق الامين .
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسال اغلب السلفية ماذا تسفيدون من قضية الامام والامامة ؟
الجواب : من واجبات الحجة، الحفاظ على سنة النبي وشريعته..
وهذا ما فعله امير المؤمنين عليه السلام بعد ابي بكر وعمر وباقي اتباعهم من الصحابة لانهم اضاعوا الصلاة الصحيحة وبقى امير المؤمنين عليه السلام محافظا عليها..
مثلا :
• الصحابي عمران بن حصين
عن مطرف عن عمران : قال: صلى مع علي رضي الله عنه بالبصرة فقال: «ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر أنه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع»
- مصدر آخر : عن الحسن، قال: لما قدم علي عليه السلام البصرة صلى بهم , فكان كلما وضع ورفع فقال عمران بن حصين: «ذكرنا هذا الشيخ صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم»
• الصحابي أبي موسى الأشعري
قال: «صلى بنا علي رضي الله عنه يوم الجمل صلاة ذكرنا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إما أن يكون نسيناها أو تركناها على عمد، فكان يكبر في كل خفض، ورفع، ويسلم عن يمينه، وعن شماله»
• الصحابي أنس بن مالك
قال: " ما أعرف شيئا مما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، قيل: الصلاة؟ قال: أليس ضيعتم ما ضيعتم فيها "
• عن شقيق عن حذيفة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أحصوا لي كم يلفظ الإسلام " قال: فقلنا: يا رسول الله، أتخاف علينا ونحن بين الستمائة إلى السبعمائة؟ قال: " إنكم لا تدرون، لعلكم أن تبتلوا " قال: فابتلينا حتى جعل الرجل منا لا يصلي إلا سرا
• وعن أم الدرداء رضي الله عنها، قالت: دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب، فقلت: ما أغضبك؟ قال: والله ما أعرف من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم شيئا إلا أنهم يصلون جميعا
سؤال : كيف كانت صلاة الصحابة اذا؟!!
أكثر من ٢٠ سنة الصحابي عمران بن حصين يصلي صلاة غير إسلامية !!
ملاحظة : الروايات كلها صحيحة الإسناد
فهذه هي بعض فؤائد الامامة لانها تحافظ على الدين من الضياع ومن تحريف المنحرفين ودس الدساسين وارتداد المنقلبين
فتصورا على مستوى الصلاة التي كانوا يصلونها خمس مرارت يوميا مع رسول الله وضيعوها فكيف بالاحكام الاخرى التي قليلة الابتلاء
فلولا الامام لضاع الدين برمته فنشكر الله تعالى ان جعلنا ممتثلين لامر رسوله الامين في اتباع الكتاب والعترة التي اوصى بها الامة الاسلامية مرارا وتكرارا
فمن تمسك وامتثل لرسول الله صلى الله عليه واله فقد فاز ونجى ومن لم يمتثل لرسول الله ولم يتمسك بالكتاب والعترة وهم اهل بيته الطاهرين فقد ضل ضلال بعيد كما وعد رسول الله وهو الصادق الامين .
تعليق