بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
نعتقد - نحن الشيعة الإمامية الإثنى عشرية - بأن قبول الأعمال العبادية الصالحة متوقف على قبول ولاية أهل البيت (عليهم السلام) فبدون الولاية تكون اعمال الإنسان العبادية الصالحة ناقصة أو غير مقبولة .
قال الشاعر :
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً --- وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي .
وقام ما قام قوَّامـاً بـلا كسـلِ --- وصام ما صام صوَّامـاً بــلا مللِ .
وحجَّ ما حجَّ من فرضٍ ومن سننٍ --- وطاف بالبيت حافٍ غيـر منتعـلِ .
وطار في الجو لا يأوي إلى أحـدٍ --- وغاص في البحر لا يخشى من البللِ .
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة --- خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ .
يكسو اليتامى من الديبــاج كلهم --- ويطعـم البائسيـن البـر بالعســلِ .
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً --- إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي .
ومما يدل على ذلك ما روي عن الشيخ محمد بن يعقوب (ره)، عن علي بن محمد وغيره، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد القندي، عن عمار بن [أبي] يقظان الأسدي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) قال: ولايتنا أهل البيت - وأهوى بيده إلى صدره - فمن لم يتولنا لم يرفع الله له عملا (1).
يعني أن الولاية هي العمل الصالح الذي يرفع الكلم الطيب إلى الله تعالى ) . (2) .
وفي رواية أخرى عن الامام الصادق (عليه السلام) أنه قال : ( والعمل الصالح الاعتقاد بالقلب أن هذا هو الحق من عند الله لا شك فيه ) . (3).
فالولاية في الروايات الشريفة المتقدمة هي بعينها العمل الصالح ولا يوجد تفريق بينهما . فمن لم يتولى أهل البيت (عليهم السلام) لم يأتِ بالعمل الصالح واقعاً وإن أتى بعمل ظاهري صالح .
---------------------------
(1) الكافي / الجزء 1 / الصفحة 430 / الحديث 85 --- وعنه البحار / الجزء 24 / الصفحة 357 / الحديث 75 --- والبرهان / الجزء 3 / الصفحة 358 / الحديث 1.
(2) تأويل الآيات / شرف الدين الحسيني / الجزء 2 / الصفحة 479 .
(3) تفسير القمي / الصفحة 544 --- وعنه البرهان / الجزء 3 / الصفحة 359 الحديث 7 --- ونور الثقلين / الجزء 4 / الصفحة 352 / الحديث 37 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
نعتقد - نحن الشيعة الإمامية الإثنى عشرية - بأن قبول الأعمال العبادية الصالحة متوقف على قبول ولاية أهل البيت (عليهم السلام) فبدون الولاية تكون اعمال الإنسان العبادية الصالحة ناقصة أو غير مقبولة .
قال الشاعر :
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً --- وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي .
وقام ما قام قوَّامـاً بـلا كسـلِ --- وصام ما صام صوَّامـاً بــلا مللِ .
وحجَّ ما حجَّ من فرضٍ ومن سننٍ --- وطاف بالبيت حافٍ غيـر منتعـلِ .
وطار في الجو لا يأوي إلى أحـدٍ --- وغاص في البحر لا يخشى من البللِ .
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة --- خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ .
يكسو اليتامى من الديبــاج كلهم --- ويطعـم البائسيـن البـر بالعســلِ .
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً --- إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي .
ومما يدل على ذلك ما روي عن الشيخ محمد بن يعقوب (ره)، عن علي بن محمد وغيره، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد القندي، عن عمار بن [أبي] يقظان الأسدي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) قال: ولايتنا أهل البيت - وأهوى بيده إلى صدره - فمن لم يتولنا لم يرفع الله له عملا (1).
يعني أن الولاية هي العمل الصالح الذي يرفع الكلم الطيب إلى الله تعالى ) . (2) .
وفي رواية أخرى عن الامام الصادق (عليه السلام) أنه قال : ( والعمل الصالح الاعتقاد بالقلب أن هذا هو الحق من عند الله لا شك فيه ) . (3).
فالولاية في الروايات الشريفة المتقدمة هي بعينها العمل الصالح ولا يوجد تفريق بينهما . فمن لم يتولى أهل البيت (عليهم السلام) لم يأتِ بالعمل الصالح واقعاً وإن أتى بعمل ظاهري صالح .
---------------------------
(1) الكافي / الجزء 1 / الصفحة 430 / الحديث 85 --- وعنه البحار / الجزء 24 / الصفحة 357 / الحديث 75 --- والبرهان / الجزء 3 / الصفحة 358 / الحديث 1.
(2) تأويل الآيات / شرف الدين الحسيني / الجزء 2 / الصفحة 479 .
(3) تفسير القمي / الصفحة 544 --- وعنه البرهان / الجزء 3 / الصفحة 359 الحديث 7 --- ونور الثقلين / الجزء 4 / الصفحة 352 / الحديث 37 .
تعليق