اللهم صل على محمد وآل محمد
الصلاة ترفع كفاءة القلب والدورة الدمويّة إضافة إلى أنها عبادة واجبة. فيها الخشوع والسكينة. وعلاقة الصلاة بصحة البدن فإنّه يندر بين المصلين أن تجد أشخاصاً يعانون من أمراض في العمود الفقري فإنّ طبيعة الركوع والسجود والقيام هي صحة للعمود الفقري فتندر بين المصلين التهابات المفاصل بجميع أنواعها ويندر بين المصلين حصول الدوالي وجلطات الأوردة العميقة ويندر بين المصلين الإحتقان الدموي في الحوض الذي يسبب البواسير ونزيف الرحم ويندر بين المصلين ضيق الصدر الذي هو بسبب تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون في الرئتين فالزفير القسري الذي يحدثه الركوع والسجود ينشّط الرئتين وينشّط القلب مع الرئتين.
ويندر بين المصلين التيه وخرف الشيخوخة لأنّ السجود من شأنه أن يروي الدماغ بالدم والتيه وخرف الشيخوخة بعض أسبابه نقص في تروية أوعية المخ فإنّ السجود يجعل الدم ينصبّ على أوعية الرأس بشكل قصريّ بفعل الجاذبيّة.
وقد أجرى العلماء تجربة على أنّه إذا انخفض الرأس احتقن الدم فيه فازداد ضغط الشرايين، وإذا رفع الرأس فجأة هبط الضغط فجأة فمن إزدياد الضغط ومن هبوطه ينشأ في الأوعية الدمويّة مايسمّى مرونة الأوعية. فلو أنّ ضغط الإنسان إرتفع إلى ثلاث وعشرين درجة زئبقيّة فإنّ هذه الأوعية المرنة تحتمل هذا الضغط المرتفع، غير أنّ الإنسان الذي لايصلّي لو ارتفع ضغطه إلى ثماني عشرة درجة فربّما تمزقت شرايين دماغه وأصيب بسكتة دماغيّة. وثمة مرض يصيب النساء أيضاً وهو إنقلاب الرحم علاجه تمرينات تشبه تماماً حركات الصلاة وعند الشدّة النفسيّة إذا رأيت أنّ الله وحده المتصرّف في الكون ارتاحت نفسك فخفّت عليها الشدّة النفسيّة وقوي جهاز المناعة وإنّ أكثر نموّ الخلايا العشوائي أي مايسمّى بالسرطان سببه ضعف المناعة وضعف المناعة سببها الشدّة النفسيّة التي تضغط على النفس ولا شيء يشفي من الشدّة النفسيّة إلا توحيد الإله.
------------------------
من الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة للدكتور النابلسي