بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد إن حب أهل البيت الذي فرضه الله علينا بآية المودة ،
لا يكفينا ما لم يكن مقرونا بالعمل على هديهم والسير على نهجهم , نهج الحق ولهذا كانوا هم الوسيلة إلى حب الله ورسوله , وبغضهم هو المدخل إلى النار وقد تجلى هذا المعنى بالحديث المشهور عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
الحسن والحسين ابناي من أحبهما أحبني ومن أحبني أحبه الله ومن أحبه الله أدخله الجنة , ومن أبغضهما أبغضني , ومن أبغضني أبغضه الله , ومن أبغضه الله أدخله النار على وجهه .
أقول : قال ابن حجر في الصواعق المحرقة لابن حجر ج 2 ص 688 .
فقال : وَصَحَّ أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ
(يَا بني عبد الْمطلب إِنِّي سَأَلت الله لكم ثَلَاثًا أَن يثبت قائمكم وَأَن يهدي ضالكم وَأَن يعلم جاهلكم وَسَأَلت الله أَن يجعلكم كرماء نجباد رحماء فَلَو أَن رجلا صفن أَي من الصفن وَهُوَ صف الْقَدَمَيْنِ بَين الرُّكْن وَالْمقَام فصلى وَصَامَ ثمَّ لَقِي الله وَهُوَ يبغض آل بَيت مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل النَّار)
ثم يقول ابن حجر :
وَورد (من سبّ أهل بَيْتِي فَإِنَّمَا يُرِيد الله وَالْإِسْلَام وَمن آذَانِي فِي عِتْرَتِي فَعَلَيهِ لعنة الله وَمن آذَانِي فِي عِتْرَتِي فقد آذَى الله إِن الله حرم الْجنَّة على من ظلم أهل بَيْتِي أَو قَاتلهم أَو أعَان عَلَيْهِم أَو سبهم يَا أَيهَا النَّاس إِن قُريْشًا أهل أَمَانَة فَمن بغاهم العواثر كَبه الله عز وَجل لمنخريه) مرَّتَيْنِ (مني رد هوان قُرَيْش أهانه الله) (خَمْسَة أَو سِتَّة لعنتهم وكل نَبِي مجاب الزَّائِد فِي كتاب الله والمكذب بِقدر الله والمستحل محارم الله والمستحل من عِتْرَتِي مَا حرم الله والتارك للسّنة) انتهى كلام ابن حجر .
فتبين ان حب أهل البيت عليهم السلام من أعظم القرب إلى الله تبارك وتعالى والى رسوله
ومن أعظم مايدل على تمكن الإيمان في القلب هو الاتباع والتسليم الهم عليهم السلام
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد إن حب أهل البيت الذي فرضه الله علينا بآية المودة ،
لا يكفينا ما لم يكن مقرونا بالعمل على هديهم والسير على نهجهم , نهج الحق ولهذا كانوا هم الوسيلة إلى حب الله ورسوله , وبغضهم هو المدخل إلى النار وقد تجلى هذا المعنى بالحديث المشهور عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
الحسن والحسين ابناي من أحبهما أحبني ومن أحبني أحبه الله ومن أحبه الله أدخله الجنة , ومن أبغضهما أبغضني , ومن أبغضني أبغضه الله , ومن أبغضه الله أدخله النار على وجهه .
أقول : قال ابن حجر في الصواعق المحرقة لابن حجر ج 2 ص 688 .
فقال : وَصَحَّ أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ
(يَا بني عبد الْمطلب إِنِّي سَأَلت الله لكم ثَلَاثًا أَن يثبت قائمكم وَأَن يهدي ضالكم وَأَن يعلم جاهلكم وَسَأَلت الله أَن يجعلكم كرماء نجباد رحماء فَلَو أَن رجلا صفن أَي من الصفن وَهُوَ صف الْقَدَمَيْنِ بَين الرُّكْن وَالْمقَام فصلى وَصَامَ ثمَّ لَقِي الله وَهُوَ يبغض آل بَيت مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل النَّار)
ثم يقول ابن حجر :
وَورد (من سبّ أهل بَيْتِي فَإِنَّمَا يُرِيد الله وَالْإِسْلَام وَمن آذَانِي فِي عِتْرَتِي فَعَلَيهِ لعنة الله وَمن آذَانِي فِي عِتْرَتِي فقد آذَى الله إِن الله حرم الْجنَّة على من ظلم أهل بَيْتِي أَو قَاتلهم أَو أعَان عَلَيْهِم أَو سبهم يَا أَيهَا النَّاس إِن قُريْشًا أهل أَمَانَة فَمن بغاهم العواثر كَبه الله عز وَجل لمنخريه) مرَّتَيْنِ (مني رد هوان قُرَيْش أهانه الله) (خَمْسَة أَو سِتَّة لعنتهم وكل نَبِي مجاب الزَّائِد فِي كتاب الله والمكذب بِقدر الله والمستحل محارم الله والمستحل من عِتْرَتِي مَا حرم الله والتارك للسّنة) انتهى كلام ابن حجر .
فتبين ان حب أهل البيت عليهم السلام من أعظم القرب إلى الله تبارك وتعالى والى رسوله
ومن أعظم مايدل على تمكن الإيمان في القلب هو الاتباع والتسليم الهم عليهم السلام
تعليق