إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أشارات من الاية :مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أشارات من الاية :مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
    واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين

    ‏الحديد: ١١

    ‏مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (١١)



    ‏إشارات:




    ‏- أصل القرض القطع والفصل عن الشيء بالمقراض، وهو الآلة التي يقطع أو يقرض بها، و"القراضة" هو المال الذي المفصول عن أصله.




    ‏- من يقرض الله يسترجع قرضه يوم القيامة أضعاف مضاعفةً منه سبحانه. والقرض في القرآن يوصف دائماً بـ"الحَسَن"، والمراد منه القرض الذي يدفع فوراً، ولا يكون مقروناً بالمنّة، وقبل سؤال السائل، وعلی قدر الوسع والطاقة، ومن أجل الأعمال المفيدة.




    ‏- للقرض الحسن بركاتٌ عدّةٌ، منها: أنّه يزيد في المحبّة، ويحفظ ماء الوجه، ويحول دون الإفلاس، ويصلح الوضع الاقتصادي في المجتمع، ويحول دون رواج الربا، ويضبط الحرص والبخل، وينشر ثقافة التعاون في المجتمع.




    ‏- الله الذي له ملك السماوات والأرض وهو الذي يرثهما جميعاً: «لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ»، يحضّ الناس علی الإنفاق بدعوتهم إلی إقراضه قرضاً حسناً: «مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا»




    ‏- يرفض الإسلام أيّ شكلٍ من أشكال الركود والضعف:




    ‏١- الركود في الطبيعة، من خلال عدم استغلالها: "من وجد ماءً وتراباً، ثمّ افتقر فأبعده الله."١




    ‏٢- الركود في الجهود والطاقات الإنسانيّة: "اللهمّ إنّي أعوذ بك من الكسل."٢




    ‏٣- الركود في المال: «الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا»٣




    ‏٤- الركود العلمي والأخلاقي والمعنوي: «زِدْنِي عِلْمًا»، ٤«زَادَهُمْ هُدًی»، "من استوی يوماه فهو مغبون".٥٦




    ‏٥- الركود الفكريّ: "من استبدّ برأيه هلك"٧




    ‏التعاليم:




    ‏١- يضع الله نفسه، إلی جانب المحتاجين إلی القرض فيطلب القرض لهم بطلبه له، وكأنّه يجعل نفسه كفيلاً وضامناً للمحتاجين: «مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ»




    ‏٢- عمل الخير عندما يتحوّل إلی طبعٍ وعادةٍ، يصبح أفضل من العمل الذي يصدر مع تكلّف: «...يُقْرِضُ اللَّهَ»




    ‏٣- العمل بحدّ ذاته ليس هو المهمّ، بل المهمّ هو الصفة التي يصدر عليها: «قَرْضًا حَسَنًا»




    ‏٤- الإقراض لا يؤدّي إلی نقص المال، بل يؤدّي إلی مضاعفته وزيادته: «فَيُضَاعِفَهُ لَهُ»




    ‏٥- العمل الشاقّ يحتاج إلی محرّض قويّ للقيام به (لمّا كان التخلّي عن المال شاقّاً علی الإنسان، ضمن الله مضاعفة الثواب عليه، ليشجّع الإقدام عليه): «فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ»




    ‏٦- الإقراض دليل علی الكرم، والله سبحانه ضمن للكريم أجراً كريماً من لدنه: «وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ»




    ‏٧- علی المربّي أن يهتمّ بكرامة من يربّيه ويكرمه: «وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ»




    ‏١ وسائل الشيعة، ج١٧، ص٤٠.
    ‏٢ الكافي، ج٢، ص٥٨٥.
    ‏٣ سورة التوبة: الآية ٣٤.
    ‏٤ سورة طه: الآية ١١٤.
    ‏٥ سورة محمّد: الآية ١٧.
    ‏٦ بحار الأنوار، ج٦٨، ص١٧٣.
    ‏٧ وسائل الشيعة، ج١٢، ص٤٠.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X