قصيدة رائعة بعنوان بَـابَـانِ للـرَّحَـمَـاتْ للشاعر العماني المبدع عقيل اللواتي !! كتبها خلال زيارته الاعتاب المقدسة في العراق واول ظهور للقصيدة في المنتديات
يممتُ شَطـرَ الحُـبِّ أغترفُ المُنى علِّـي أرى أنـوارَها لـيَ باسِــمَـةْ
فـلتـقـبـليـنـي كَـربـلا فـلطـالـمـا حَـجَّ الفُــؤادُ وروحُـهُ بـكِ هائِـمَـةْ
وأراهُ يـنــزفُ شَــوقُـهُ وهــيــامُـهُ عند الطَّـوافِ بتمتـماتٍ حَـالِـمَـةْ
(شَوقي الحُسينُ) وكربلا فَـنَّـانَـةٌ بالرَّائِــعاتِ فَـديتُـها من راسِـمَـةْ
هي كَـربـلا أنَّـى وَقـفـتَ بـطَـفِّها تجدِ السَّمـاءَ بغيثِـها لكَ رَاحِمَـةْ
شَـوقـاً يُتـرجِمُـهُ اللِّـقَــاءُ بقُـدسِـهِ روحي إلى طَـفِّ الكَـرامَـةِ قادِمَةَ
وإذا مَشيتُ أرى بكُلِّيَ سابِـحاً نَـهـرَ الفُـيــوضِ وتلبياتٍ عَائِـمَـةْ
وإذا أتــيــنــا بـابَـهُ وجَــنــابَـــهُ رَكَعتْ جوارحُنا وما هي واهِـمَةْ
سَجَـدَ الفُـؤادُ مُـسبِّحَـاً لِجَـلالِـهِ وكَـمالِـهِ فالـرُّوحُ تبقـى عَــالِـمَـةْ
ما هَرولَتْ منِّي الدُّموعُ بسعيها إلا لأنَّ الـرُّوح كانـتْ سَـاجِـمَـةْ
ما أقـدسَ الخُطواتِ بين روائِعٍ ومَـهَـابِـطٍ فبها المـلائِـكُ حائِـمَـةْ
طَـفَّـاً سَـمـاويَّ الجَـلالِ نعيشُهُ وأنا أراهُ وكَــربـلاءُ مُــقـاسِـمَـهْ
يا وَحيَ عاشوراءَ في نبضِ الوفا صَلَّـتْ خَـلايـانا بتُـربِـكِ قائِـمَـةْ
عَـبَـدَتْ وناجتْ والتجتْ وتوسَّلتْ عبَّاسُها أَلِـفَ الخلايا الصَّائِمَةْ
أَلِفَ الحَوائِجَ فانبرى لقضائِها فترى الجَوائِزَ والوفا مُـتَلازِمَـةْ
بابٌ لحاجـاتِ القُـلـوبِ مُـفـتَّـحٌ مُذْ أشرعَ المَلكوتُ فيه عَوالِـمَـهْ
بابان للـرَّحَـمـاتِ أنَّـى تَــأتِـها تأتِ المَكـارمَ والسَّعادةُ دائِمَـةْ
سترى ببابِ السِّبطِ عباسَ الوفا وببابهِ تَـهَـبُ العطـايا فاطِـمَـةْ
عقيل اللواتي كربلاء المقدسة / شهر رمضان ظ،ظ¤ظ£ظ¦ هـ
تعليق