ناسا ترصد اشجار على سطح المريخ
</B>
الخميس 11 مارس 2010
تبدو بعض الصور التي أرسلها مسبار وكالة ناسا الفضائية بأنها تتضمن أشجاراً على سطح المريخ.
واشنطن: أرسل مسبار وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) صوراً لما يبدو بأنها أشجاراً على سطح كوكب المريخ.
وتظهر الصورة صفوفاً من الأشجار الصنوبرية الغامقة النابتة بين الكثبان والتلال الموجودة على سطح الكوكب. كما تبين الصورة كثباناً رملية مغطاة بطبقة رقيقة من ثاني أكسيد الكربون المجمد، أو جليد جاف، تبعد أقل من نحو 386 كلم عن القطب الشمالي للكوكب. والأشجار كما يقال هي في الواقع آثار حطام سببته انهيارات أرضية كما يحدث عند ذوبان الجليد على سطح المريخ في الربيع
في هذه الاثناء، أعلنت «ناسا» أن مركبة الفضاء «سبيريت» الموجودة على سطح كوكب المريخ وصلت لمحطتها الأخيرة وذلك بعد فشل جهود لتحرير مسبار الفضاء من التربة الرملية التي علق بها منذ شهور على سطح الكوكب. ولا تزال المركبة «سبيريت» عالقة لكنها تعمل بكفاءة وسوف تمضي الفترة المتبقية لها من عمرها كمنصة علمية ثابتة، لتقوم بجمع البيانات في المنطقة التي علقت بها في أبريل الماضي.
وكانت ناسا تحاول منذ نوفمبر الماضي تحرير المركبة في مسعى لإخراجها من منطقة بها تربة رملية انغرست فيها عجلاتها. وحددت وكالة الفضاء الأميركية أنه لن تتوفر طاقة شمسية في فترة قريبة كافية لتشغيل «سبيريت»، لذا فبدلا من محاولة تحريرها، سوف تركز جهودها على إمالة المركبة لانتهاز فرصة أشعة شمس الشتاء الضعيفة.
ويبدأ شتاء المريخ في مايو في الموقع الذي توجد به المركبة. ويحاول علماء مهمة ناسا إمالة المركبة إلى جهة الشمال تجاه الشمس للسماح لها بالعمل خلال الشتاء لحمايتها من الدخول في نظام سبات لعدة أشهر.
وذكر أن «سبيريت» هي إحدى مركبتي فضاء فاقتا التوقعات بشكل هائل وتعملان حاليا في عامهما السادس في مهمة كان من المقرر أن تنتهي بعد 90 يوما ، في محاولة لاستكشاف سطح المريخ والقيام بجولات استكشاف مهمة تتعلق بوجود مياه على الكوكب الأحمر.
</B>
الخميس 11 مارس 2010
تبدو بعض الصور التي أرسلها مسبار وكالة ناسا الفضائية بأنها تتضمن أشجاراً على سطح المريخ.
واشنطن: أرسل مسبار وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) صوراً لما يبدو بأنها أشجاراً على سطح كوكب المريخ.
وتظهر الصورة صفوفاً من الأشجار الصنوبرية الغامقة النابتة بين الكثبان والتلال الموجودة على سطح الكوكب. كما تبين الصورة كثباناً رملية مغطاة بطبقة رقيقة من ثاني أكسيد الكربون المجمد، أو جليد جاف، تبعد أقل من نحو 386 كلم عن القطب الشمالي للكوكب. والأشجار كما يقال هي في الواقع آثار حطام سببته انهيارات أرضية كما يحدث عند ذوبان الجليد على سطح المريخ في الربيع
في هذه الاثناء، أعلنت «ناسا» أن مركبة الفضاء «سبيريت» الموجودة على سطح كوكب المريخ وصلت لمحطتها الأخيرة وذلك بعد فشل جهود لتحرير مسبار الفضاء من التربة الرملية التي علق بها منذ شهور على سطح الكوكب. ولا تزال المركبة «سبيريت» عالقة لكنها تعمل بكفاءة وسوف تمضي الفترة المتبقية لها من عمرها كمنصة علمية ثابتة، لتقوم بجمع البيانات في المنطقة التي علقت بها في أبريل الماضي.
وكانت ناسا تحاول منذ نوفمبر الماضي تحرير المركبة في مسعى لإخراجها من منطقة بها تربة رملية انغرست فيها عجلاتها. وحددت وكالة الفضاء الأميركية أنه لن تتوفر طاقة شمسية في فترة قريبة كافية لتشغيل «سبيريت»، لذا فبدلا من محاولة تحريرها، سوف تركز جهودها على إمالة المركبة لانتهاز فرصة أشعة شمس الشتاء الضعيفة.
ويبدأ شتاء المريخ في مايو في الموقع الذي توجد به المركبة. ويحاول علماء مهمة ناسا إمالة المركبة إلى جهة الشمال تجاه الشمس للسماح لها بالعمل خلال الشتاء لحمايتها من الدخول في نظام سبات لعدة أشهر.
وذكر أن «سبيريت» هي إحدى مركبتي فضاء فاقتا التوقعات بشكل هائل وتعملان حاليا في عامهما السادس في مهمة كان من المقرر أن تنتهي بعد 90 يوما ، في محاولة لاستكشاف سطح المريخ والقيام بجولات استكشاف مهمة تتعلق بوجود مياه على الكوكب الأحمر.
تعليق