تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين
أرض كربلاء المقدسة في روايات اهل البيت عليهم السلام
كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء
عن أبي جعفر (عليه السلام ) قال :
خلق الله تبارك وتعالى أرض كربلاء قبل أن يخلق الكعبة بأربعة وعشروين الف عام , وقدَسها وبارك عليها , فمازالت قبل أن يخلق الله الخلق مقدَسة مباركة ةلاتزال كذلك حتى يجعلها الله أفضل أرض في الجنَة , وأفضل منزل ومسكن الله فيه اوليائه في الجنَة .
وسائل الشيعة ج 14 ص 516
وعن علي بن الحسين (عليه السلام ) قال :
إتَخد الله أرض كربلاء حرماً آمناً مباركاً قبل أن يخلق أرض الكعبة ويتَخذها حرماً بأربعة وعشروين ألف عام , وأنه إذا زلزل الله تبارك وتعالى الأرض وسيَرها رفعت
كما هي بتربتها نورانية صافية , فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنَة , وأفضل مسكن في الجنَة لايسكنها إلاَالنبيَون والمرسلون (وأولوا العزم من الرُسل) وإنها لتزهر بين رياض الجنَة كما يزهر الكوكب الدرَي بين الكواكب لأهل الأرض , يغشى نورها أبصار أهل الجنَة جميعاً وهي تنادي أنا أرض الله المقدَسة الطيبة المباركة التي تضمنت سيَد الشهداء وسيَد شباب الجنَة .
البحار ج 98 ص 33 .
وقال : صفوان الجمَال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام ) يقول : إن الله تبارك وتعالى فضَل الأرضين والمياه بعضها على بعض , فمنها ما تفاخرت , ومنها ما بخت , فما من ماء ولا أرض إلاَعوقبت لتركها التواضع لله, حتى سلَط الله المشركين على الكعبة وأرسل إلى زمزم ماءً مالحاً حتى أفسد طعمه , وأنَ أرض كربلاء وماء الفرات أوَل أرض وأول ماء قدَس الله تبارك وتعالى فبارك الله عليها , فقال لها تكلَمي بما فضلك الله تعالى و فقد تفاخرت الأرضون والمياه بعضها عاى بعض , قالت أنا أرض الله المقدَسة المباركة لشفاء في تربتي ومائيٍ ولافخر بل خاضعة ذليلة لمن فعل بي ذلك , ولافخر على من دوني , بل شكراً لله , فأكرمها وزاد في تواضعها وشكرهاالله بالحسين (عليه السلام ) وأصحابه ,
البحار ج 98 ص 109
ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام ) من تواضع لله رفعه الله ومن تكبَر وضعه الله تعالى .
وقال (عليه السلام ) : إنَ أرض الكعبة قالت من مثلي وقد بنى الله بيته على ظهري , ويأتيني الناس من كلَ فجًٍ عميق , وجعلت حرم الله وأمنه , فأوحى الله إليها أن كفَي وقرَي فوعزَتي وجلالي, ما فضل مافضَلت
به فيما أعطيت به أرض كربلاء إلاَ بمنزلة الإبرة غرست في البحر فحملت من ماء البحر , ولولا تربة كربلاء ما فضَلتك ولولا ما تضمنته أرض كربلاء لما خلقتك ولاخلقت البيت الذي افتخرت به فقرَي واستقرَي وكوني دنيَاً متواضعاً ذليلاً مهيناً غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء وإلاَسخت بك وهويت بك في نار جهنَم .
البحار ج 98 ص 107
وعن أبو جعفر (عليه السلام ) فال : الغاضرية هي البقعة التي كلَم الله فيها موسى بن عمران (عليه السلام ), وناجى نوحاً (عليه السلام ) فيها , وهي أكرم أرض الله عليه , ولولا ذلك ما استودع الله فيها أوليائه وأنبيائه .
نفس المصدر
وعن أبي عبدالله (عليه السلام ) قال : موضع قبرالإمام الحسين (عليه السلام ) من يوم دفن روضة من رياض الجنَة ومنه معراج يعرج بأعمال زوَاره على السماء , فليس ملك في السماء ولا في الأرض إلاَ وهم يسألون الله في زيارة قبر الإمام الحسين (عليه السلام ) ففوج ينزل وفوج يعرج .
امالي الشيخ الصدوق ج 1 ص 510 .
اللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين
أرض كربلاء المقدسة في روايات اهل البيت عليهم السلام
كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء
عن أبي جعفر (عليه السلام ) قال :
خلق الله تبارك وتعالى أرض كربلاء قبل أن يخلق الكعبة بأربعة وعشروين الف عام , وقدَسها وبارك عليها , فمازالت قبل أن يخلق الله الخلق مقدَسة مباركة ةلاتزال كذلك حتى يجعلها الله أفضل أرض في الجنَة , وأفضل منزل ومسكن الله فيه اوليائه في الجنَة .
وسائل الشيعة ج 14 ص 516
وعن علي بن الحسين (عليه السلام ) قال :
إتَخد الله أرض كربلاء حرماً آمناً مباركاً قبل أن يخلق أرض الكعبة ويتَخذها حرماً بأربعة وعشروين ألف عام , وأنه إذا زلزل الله تبارك وتعالى الأرض وسيَرها رفعت
كما هي بتربتها نورانية صافية , فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنَة , وأفضل مسكن في الجنَة لايسكنها إلاَالنبيَون والمرسلون (وأولوا العزم من الرُسل) وإنها لتزهر بين رياض الجنَة كما يزهر الكوكب الدرَي بين الكواكب لأهل الأرض , يغشى نورها أبصار أهل الجنَة جميعاً وهي تنادي أنا أرض الله المقدَسة الطيبة المباركة التي تضمنت سيَد الشهداء وسيَد شباب الجنَة .
البحار ج 98 ص 33 .
وقال : صفوان الجمَال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام ) يقول : إن الله تبارك وتعالى فضَل الأرضين والمياه بعضها على بعض , فمنها ما تفاخرت , ومنها ما بخت , فما من ماء ولا أرض إلاَعوقبت لتركها التواضع لله, حتى سلَط الله المشركين على الكعبة وأرسل إلى زمزم ماءً مالحاً حتى أفسد طعمه , وأنَ أرض كربلاء وماء الفرات أوَل أرض وأول ماء قدَس الله تبارك وتعالى فبارك الله عليها , فقال لها تكلَمي بما فضلك الله تعالى و فقد تفاخرت الأرضون والمياه بعضها عاى بعض , قالت أنا أرض الله المقدَسة المباركة لشفاء في تربتي ومائيٍ ولافخر بل خاضعة ذليلة لمن فعل بي ذلك , ولافخر على من دوني , بل شكراً لله , فأكرمها وزاد في تواضعها وشكرهاالله بالحسين (عليه السلام ) وأصحابه ,
البحار ج 98 ص 109
ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام ) من تواضع لله رفعه الله ومن تكبَر وضعه الله تعالى .
وقال (عليه السلام ) : إنَ أرض الكعبة قالت من مثلي وقد بنى الله بيته على ظهري , ويأتيني الناس من كلَ فجًٍ عميق , وجعلت حرم الله وأمنه , فأوحى الله إليها أن كفَي وقرَي فوعزَتي وجلالي, ما فضل مافضَلت
به فيما أعطيت به أرض كربلاء إلاَ بمنزلة الإبرة غرست في البحر فحملت من ماء البحر , ولولا تربة كربلاء ما فضَلتك ولولا ما تضمنته أرض كربلاء لما خلقتك ولاخلقت البيت الذي افتخرت به فقرَي واستقرَي وكوني دنيَاً متواضعاً ذليلاً مهيناً غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء وإلاَسخت بك وهويت بك في نار جهنَم .
البحار ج 98 ص 107
وعن أبو جعفر (عليه السلام ) فال : الغاضرية هي البقعة التي كلَم الله فيها موسى بن عمران (عليه السلام ), وناجى نوحاً (عليه السلام ) فيها , وهي أكرم أرض الله عليه , ولولا ذلك ما استودع الله فيها أوليائه وأنبيائه .
نفس المصدر
وعن أبي عبدالله (عليه السلام ) قال : موضع قبرالإمام الحسين (عليه السلام ) من يوم دفن روضة من رياض الجنَة ومنه معراج يعرج بأعمال زوَاره على السماء , فليس ملك في السماء ولا في الأرض إلاَ وهم يسألون الله في زيارة قبر الإمام الحسين (عليه السلام ) ففوج ينزل وفوج يعرج .
امالي الشيخ الصدوق ج 1 ص 510 .