السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
************************
إن من تجليات التكرمة الإلهية لعلي "عليه السلام" تزويج الله ورسوله إياه فاطمة الزهراء "عليها السلام".
ويدل على عظم مقامها، ومقام علي "عليه وعليها الصلاة والسلام" ما روي عن النبي "صلى الله عليه وآله"، وعن الصادق "عليه السلام" عنه، أنه قال: (لولا أن الله تعالى خلق أمير المؤمنين "عليه السلام" لفاطمة ما كان لها كفؤ على ظهر الأرض، من آدم فمن دونه). (راجع: الكافي للكليني ج1 ص461 ومن لا يحضره الفقيه للصدوق ج3 ص393
وقد روي عن أبي عبد الله الصادق "عليه السلام" أنه قال: "حرم الله النساء على علي "عليه السلام" ما دامت فاطمة "عليها السلام" حية. قال: قلت: وكيف؟! قال: لأنها طاهر لا تحيض). (راجع تهذيب الأحكام للطوسي ج7 ص475 ومناقب آل أبي طالب لابن شهر آشـوب ج3 ص330 ).
ولعل هذا التعليل يريد أن يشير إلى عظمتها ومقامها عند الله تعالى، وأنه تبارك وتعالى قد طهرها، حتى من جهة خلقتها، فنزهها عن الحيض، حتى لا يمنعها ذلك من مواصلة عباداتها التي تحبها.
وبهذا الحال، هل يصح من علي "عليه السلام" أن يفضل عليها أحداً، أو أن يميل إلى أحد سواها وهي على قيد الحياة؟!.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
************************
إن من تجليات التكرمة الإلهية لعلي "عليه السلام" تزويج الله ورسوله إياه فاطمة الزهراء "عليها السلام".
ويدل على عظم مقامها، ومقام علي "عليه وعليها الصلاة والسلام" ما روي عن النبي "صلى الله عليه وآله"، وعن الصادق "عليه السلام" عنه، أنه قال: (لولا أن الله تعالى خلق أمير المؤمنين "عليه السلام" لفاطمة ما كان لها كفؤ على ظهر الأرض، من آدم فمن دونه). (راجع: الكافي للكليني ج1 ص461 ومن لا يحضره الفقيه للصدوق ج3 ص393
وقد روي عن أبي عبد الله الصادق "عليه السلام" أنه قال: "حرم الله النساء على علي "عليه السلام" ما دامت فاطمة "عليها السلام" حية. قال: قلت: وكيف؟! قال: لأنها طاهر لا تحيض). (راجع تهذيب الأحكام للطوسي ج7 ص475 ومناقب آل أبي طالب لابن شهر آشـوب ج3 ص330 ).
ولعل هذا التعليل يريد أن يشير إلى عظمتها ومقامها عند الله تعالى، وأنه تبارك وتعالى قد طهرها، حتى من جهة خلقتها، فنزهها عن الحيض، حتى لا يمنعها ذلك من مواصلة عباداتها التي تحبها.
وبهذا الحال، هل يصح من علي "عليه السلام" أن يفضل عليها أحداً، أو أن يميل إلى أحد سواها وهي على قيد الحياة؟!.
تعليق