تويت
الجواب:
يتصور الكثيرمن الناس أن العجلة والإستعجال من الأمور التي تسبب الندامة و مايتداول على الألسن القول المشهور: في العجلة الندامة وفي التأني السلامة أو العجلة من الشيطان والتأني من الرحمن ولكن متى؟
نعم هناك أمور منهي عنها فيما يخص السرعة المذمومة يمكن أن نذكر بعضا منها من باب المثال:
١.سرعة الحكم على شخص دون دليل قد تسبب الندامة..٢.سرعة قيادة السيارة قد تسبب الندامة.٣.التسرع في الزواج أحيانا يسبب الندامة.٤.. إطلاق الكلام في حال الغضب أو إتخاذ قرار معين وقد يكون مصيريا في حال الغضب والتعب.
ولكن هناك أمور يجب التسرع فيها والعجلة بتمامها، و َتأجيلها يسبب الندامة والحسرة وقد حثنا الدين على ذلك لأننا لانعلم الغيب.وتقلبات الزمان ومنها ..
١.أداء الصلاة الواجبة دون تأخير... عجلو بالصلاة قبل الفوت..٢.الإتيان بالتوبة عدم التسويف بها.... عجلو بالتوبة قبل الموت.٣.تزويج الفتاة ولا تترك حتى تصل لمرحلة العنوسة ففي ذلك الندامة.٤..الإتيان بأعمال الخير والبر والأعمال الصالحة وعدم تأجيلها للغد .٥.قضاء الصلاة الفائتة وكذلك الصوم وكل العبادات الفائتة خصوصا عن الأموات لأنهم بامس الحاجة في ذلك العالم لبراءة ذمتهم.٦.. أداء الدين لمن يتمكن وعدم التسويف به .وهناك أمثلة كثيرة تدعونا للتأني وأخرى تدعونا للسرعة والعجلة حتى لايصيبنا الندم ولات حين مندم..
إذن ليست كل سرعة وعجلة مذمومة كما يتصور البعض.
اللهم وفقنا لعمل الخير دون تأجيل وتسويف...
الإسلام الغريب