بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
عن الصادق، عن أبيه، عن جده )عليهم السلام(، قال بلغ أم سلمة زوجة رسول الله )
صلى الله عليه و آله( أن مولى لها ينتقص عليا )عليه السلام
( و يتناوله، فأرسلت إليه، فلما صار إليها قالت له يا بني، بلغني أنك تنتقص عليا )
عليه السلام
( و تتناوله. قال نعم يا أماه. قالت له اقعد ثكلتك أمك حتى أحدثك بحديث سمعته من رسول الله )صلى الله عليه و آله( ثم اختر لنفسك. إنا كنا عند رسول الله )صلى الله عليه و آله
( ليلة تسع نسوة، و كانت ليلتي و يومي من رسول الله )صلى الله عليه و آله
(، فأتيت الباب فقلت أدخل يا رسول الله عليك قال لا. قالت فكبوت كبوة شديدة مخافة أن يكون ردني من سخطة أو نزل في شي ء من السماء، فلم ألبث أن أتيت الباب الثانية، فقلت أدخل يا رسول الله فقال لا. فكبوت كبوة أشد من الأولى، ثم لم ألبث حتى أتيت
الباب الثالثة فقلت أدخل يا رسول الله فقال ادخلي يا أم سلمة فدخلت فإذا علي )عليه السلام
( جاث بين يديه و هو يقول فداك أبي و أمي يا رسول الله، إذا كان كذا و كذا فما تأمرني به قال آمرك بالصبر، ثم أعاد عليه
القول ثانية فأمره بالصبر، فأعاد عليه
القول ثالثة فقال له يا علي، يا أخي، إذا كان لك ذلك منهم فسل سيفك، و ضعه على عاتقك، و اضرب قدما قدما حتى تلقاني و سيفك شاهر يقطر من دمائهم. ثم التفت )
عليه السلام( إلي و قال تالله ما هذه الكآبة، يا أم سلمة قلت الذي كان من ردك إياي يا رسول الله. فقال لي و الله ما رددتك من موجدة، و إنك لعلى خير من الله و رسوله،
و لكن أتاني جبرئيل يخبرني بالأحداث التي تكون بعدي، و أمرني أن أوصي بذلك عليا، يا أم سلمة، اسمعي و اشهدي، هذا علي بن أبي طالب أخي في الدنيا و أخي في الآخرة، يا أم سلمة، اسمعي و اشهدي هذا عن الصادق، عن أبيه، عن جده )عليهم السلام
(، قال بلغ أم سلمة زوجة رسول الله )صلى الله عليه و آله
( أن مولى لها ينتقص عليا )عليه السلام
( و يتناوله، فأرسلت إليه، فلما صار إليها قالت له يا بني، بلغني أنك تنتقص عليا )
عليه السلام
( و تتناوله. قال نعم يا أماه. قالت له اقعد ثكلتك أمك حتى أحدثك بحديث سمعته
من رسول الله )
صلى الله عليه و آله
( ثم اختر لنفسك. إنا كنا عند رسول الله )
صلى الله عليه و آله
( ليلة تسع نسوة، و كانت ليلتي و يومي من رسول الله )
صلى الله عليه و آله
(، فأتيت الباب فقلت أدخل يا رسول الله عليك قال لا. قالت فكبوت كبوة شديدة مخافة أن يكون ردني من سخطة أو نزل في شي ء من السماء، فلم ألبث أن أتيت الباب الثانية،
فقلت أدخل يا رسول الله فقال لا. فكبوت كبوة أشد من الأولى، ثم لم ألبث حتى أتيت الباب
الثالثة فقلت أدخل يا رسول الله فقال ادخلي يا أم سلمة فدخلت فإذا علي )عليه السلام
( جاث بين يديه و هو يقول فداك أبي و أمي يا رسول الله، إذا كان كذا و كذا فما تأمرني به قال آمرك بالصبر، ثم أعاد عليه
القول ثانية فأمره بالصبر، فأعاد عليه
القول ثالثة
فقال له يا علي، يا أخي، إذا كان لك ذلك منهم فسل سيفك، و ضعه على عاتقك، و اضرب قدما قدما حتى تلقاني و سيفك شاهر يقطر من دمائهم. ثم التفت )
عليه السلام( إلي و قال تالله ما هذه الكآبة، يا أم سلمة قلت الذي كان من ردك إياي يا رسول الله. فقال لي و الله ما رددتك من موجدة، و إنك لعلى خير من الله و رسوله، و لكن أتاني جبرئيل يخبرني بالأحداث التي تكون بعدي، و أمرني أن أوصي بذلك عليا، يا أم سلمة، اسمعي و اشهدي، هذا علي بن أبي طالب أخي في الدنيا و أخي في الآخرة، يا أم سلمة، اسمعي و اشهدي هذا
علي بن أبي طالب سيد المسلمين و إمام المتقين
المصدر امالي شيخ الطائفة الطوسي ج 1 ص 482 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
عن الصادق، عن أبيه، عن جده )عليهم السلام(، قال بلغ أم سلمة زوجة رسول الله )
صلى الله عليه و آله( أن مولى لها ينتقص عليا )عليه السلام
( و يتناوله، فأرسلت إليه، فلما صار إليها قالت له يا بني، بلغني أنك تنتقص عليا )
عليه السلام
( و تتناوله. قال نعم يا أماه. قالت له اقعد ثكلتك أمك حتى أحدثك بحديث سمعته من رسول الله )صلى الله عليه و آله( ثم اختر لنفسك. إنا كنا عند رسول الله )صلى الله عليه و آله
( ليلة تسع نسوة، و كانت ليلتي و يومي من رسول الله )صلى الله عليه و آله
(، فأتيت الباب فقلت أدخل يا رسول الله عليك قال لا. قالت فكبوت كبوة شديدة مخافة أن يكون ردني من سخطة أو نزل في شي ء من السماء، فلم ألبث أن أتيت الباب الثانية، فقلت أدخل يا رسول الله فقال لا. فكبوت كبوة أشد من الأولى، ثم لم ألبث حتى أتيت
الباب الثالثة فقلت أدخل يا رسول الله فقال ادخلي يا أم سلمة فدخلت فإذا علي )عليه السلام
( جاث بين يديه و هو يقول فداك أبي و أمي يا رسول الله، إذا كان كذا و كذا فما تأمرني به قال آمرك بالصبر، ثم أعاد عليه
القول ثانية فأمره بالصبر، فأعاد عليه
القول ثالثة فقال له يا علي، يا أخي، إذا كان لك ذلك منهم فسل سيفك، و ضعه على عاتقك، و اضرب قدما قدما حتى تلقاني و سيفك شاهر يقطر من دمائهم. ثم التفت )
عليه السلام( إلي و قال تالله ما هذه الكآبة، يا أم سلمة قلت الذي كان من ردك إياي يا رسول الله. فقال لي و الله ما رددتك من موجدة، و إنك لعلى خير من الله و رسوله،
و لكن أتاني جبرئيل يخبرني بالأحداث التي تكون بعدي، و أمرني أن أوصي بذلك عليا، يا أم سلمة، اسمعي و اشهدي، هذا علي بن أبي طالب أخي في الدنيا و أخي في الآخرة، يا أم سلمة، اسمعي و اشهدي هذا عن الصادق، عن أبيه، عن جده )عليهم السلام
(، قال بلغ أم سلمة زوجة رسول الله )صلى الله عليه و آله
( أن مولى لها ينتقص عليا )عليه السلام
( و يتناوله، فأرسلت إليه، فلما صار إليها قالت له يا بني، بلغني أنك تنتقص عليا )
عليه السلام
( و تتناوله. قال نعم يا أماه. قالت له اقعد ثكلتك أمك حتى أحدثك بحديث سمعته
من رسول الله )
صلى الله عليه و آله
( ثم اختر لنفسك. إنا كنا عند رسول الله )
صلى الله عليه و آله
( ليلة تسع نسوة، و كانت ليلتي و يومي من رسول الله )
صلى الله عليه و آله
(، فأتيت الباب فقلت أدخل يا رسول الله عليك قال لا. قالت فكبوت كبوة شديدة مخافة أن يكون ردني من سخطة أو نزل في شي ء من السماء، فلم ألبث أن أتيت الباب الثانية،
فقلت أدخل يا رسول الله فقال لا. فكبوت كبوة أشد من الأولى، ثم لم ألبث حتى أتيت الباب
الثالثة فقلت أدخل يا رسول الله فقال ادخلي يا أم سلمة فدخلت فإذا علي )عليه السلام
( جاث بين يديه و هو يقول فداك أبي و أمي يا رسول الله، إذا كان كذا و كذا فما تأمرني به قال آمرك بالصبر، ثم أعاد عليه
القول ثانية فأمره بالصبر، فأعاد عليه
القول ثالثة
فقال له يا علي، يا أخي، إذا كان لك ذلك منهم فسل سيفك، و ضعه على عاتقك، و اضرب قدما قدما حتى تلقاني و سيفك شاهر يقطر من دمائهم. ثم التفت )
عليه السلام( إلي و قال تالله ما هذه الكآبة، يا أم سلمة قلت الذي كان من ردك إياي يا رسول الله. فقال لي و الله ما رددتك من موجدة، و إنك لعلى خير من الله و رسوله، و لكن أتاني جبرئيل يخبرني بالأحداث التي تكون بعدي، و أمرني أن أوصي بذلك عليا، يا أم سلمة، اسمعي و اشهدي، هذا علي بن أبي طالب أخي في الدنيا و أخي في الآخرة، يا أم سلمة، اسمعي و اشهدي هذا
علي بن أبي طالب سيد المسلمين و إمام المتقين
المصدر امالي شيخ الطائفة الطوسي ج 1 ص 482 .
تعليق