يا مهــدي ...
أنـت رسالة الأمـل التي ما إن تمر على قلـب محتـاج وكـسير ومـوجــوع فيـقرأها ويتمـعن فـي ملامــح سطــورها ويستـشعر حـبك الفـياض فيـها . ورأفـتـك وحـنانك في كلمــتك ( إنا غير مهمليـن لمراعاتكم ولا ناسـين لذكركـم) فيتهـلل وجهـه وينشرح صـدره بارتـياح ويصــبر نفـسه ويتمــتم . الصـبر جمـيل وإن مــع العـسر يسرا . ويسلـي نفـسه بكلـمات يسـترجعها في نفـسه قائلاً : أمعــي مـن يحمـل حزني ويفكر بـي ويحـل مشاكلي مـن حيث لا أعلـم . نعــم معـي أملـي الـدائم معـي الغائــب الحاظـر حتـماً وبلا شـك وإن لـم تبصره عيــناي ففي قلبي رأيته . وقد عشقته .. فالسـلام علـيك أيها المـؤمل المأمـول ..
.... يابقــية الله متى تـرانا ونــراك ....
تعليق