بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
في ثقافة العترة الطاهرة:
الأولويّةُ الأولى في وصايا آل مُحمّد للشيعة
هو طَلَبُ معرفةِ إمام زماننا.
يقولُ إمامُنا باقرُ العُلوم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه":
(ذُروةُ الأمر وسنامه ومفتاحهُ وبابُ الأشياء ورضا الرحمن تبارك وتعالى الطاعةُ للإمامِ بعد معرفتهِ..)
[الكافي الشريف: ج١]
روايةٌ موجزة..
لكنّها تشتملُ على أعظمِ المعاني وأهمّ المعاني..
قول الإمام: (ذُروةُ الأمر وسنامه..) المُراد مِن ذُروة الشيء يعني أعلاه،
وكذلك السنام هُو أعلى الشيء..
والمُراد مِن الأمر هُنا أي الحقيقة..
يعني أنَّ ذُروةَ الحقيقة و ذُروةَ الدين وذُروةُ الشيء الأهمّ في حياة الإنسان،
ومدارُ الأشياء كلّها ومِفتاحُها وظواهرُ الأمورِ وبواطنُها وبداياتُها ونهاياتُها..
كُلّ تلكَ الأمور تعودُ بنا إلى معرفةِ الإمام المعصوم وبعد ذلكَ طاعتهِ "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"..
لأنَّ الإمام الباقر يقول: (الطاعةُ للإمامِ بعد معرفتهِ) يعني أنَّ معرفةَ الإمام تأتي أوّلاً..
فهي الأصْلُ الذي نتبدئُ منه، ومِن هُنا يبتدئُ الفِقْهُ الأكبر..
فمَعرفةُ الإمام هي أصْلُ الأصول في ديننا
كما قال إمامنا الرضا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهِ" وهُو يتحدّثُ عن منزلةِ الإمامة،
يقول: (الإِمامةُ أُسُّ الإِسلامِ النامِي وفرعهُ السامي) فالإمامةُ هي الأصلُ وهي الفَرعُ أيضاً..
وبعبارةٍ أُخرى: مَعرفةُ الإمام هي الأساسُ لكلّ شيء.
لأنَّ أصلَ ديننا هُو الإمام، وعلاقتُنا بالإمام عُنوانها الولاية..
وهذهِ الولاية لها بُعْدٌ نظري ولها بعْدٌ عملي.
البُعدُ النظري للولاية هي معرفةُ مُحمّدٍ وآل مُحمّد "صلواتُ الله وسلامهُ عليهم"،
والبُعدُ العملي للولاية هي وظيفتُنا الشرعيّة الأولى والأهمّ وهي التمهيدُ لإمام زماننا.
والتمهيدُ يختلفُ باختلافِ الأزمنة والأمكنة وباختلاف الأشخاص وباختلاف الظُروف الموضوعيّة الَّتي تُحيط بنا..
وليس الحديثُ هُنا عن التمهيد..
وإنّما الحديثُ عن البُعد النظري للولاية وهي معرفةُ الإمام.
وقَطْعاً هذهِ المعرفة لابُدَّ أن تكونَ مِن المَنبع النقيّ الصافي الذي وجَّهَنا إليهِ الأئمة والذي تُشخّصهُ لنا كلمةُ إِمامِ زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"
حين يقول: (طَلَبُ المعارفِ مِن غيرِ طريقنَا أهل البيتِ مُساوقٌ لإنكارنا) مُساوِق يعني مساوي لإنكارنا.
وهذا يعني أنَّ معرفتَنا لمُحمّدٍ وآل مُحمّد لابُدَّ أن تكونَ مِن طريق العترة الطاهرة فقط وفقط (تكون مِن زياراتهم، ومِن أدعيتهم، ومِن كلماتهم الشريفة وأحاديثهم الطاهرة المُطهّرة) فقط وفقط.
ومَن أرادَ معرفةَ القَول البليغ الكامل في معرفةِ إمامِ زمانهِ وكان يبحثُ عن دُستور التشيّع الأصيل لمعرفةِ إمامِ زمانه..
فليتوجّه إلى تُحفةِ إمامنا الهادي النقي "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" وهي:
الزيارةُ الجامعةُ الكبيرة
فهذهِ الزيارة هي القولُ البليغُ الكامل في معرفةِ الإمام المعصوم.
لأنَّ مُوسى ابن عبد الله النُّخعي (وهُو مِن أصحاب الإمام الهادي) قال للإمام:
علِّمني يا ابنَ رسولِ الله قَولاً أقولُهُ بليغاً كامِّلاً إذا زُرْتُ واحداً منكم..
فالإمام جواباً على سُؤالهِ علَّمهُ الزيارةَ الجامعةَ الكبيرة..
فالزيارةُ الجامعةُ الكبيرة تُمثّلُ القولَ البليغَ الكامل في معرفة الإمام المعصوم.
اقرؤوا هذهِ الزيارة الشريفة، وتبصّرُوا فيهـا.. وتنسّمُوا عِطْر إمامِ زمانكم مِن خِلالها، واعشقوا إمامَ زمانكم مِن خلالِ الزيارة الجامعة الكبيرة..
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
في ثقافة العترة الطاهرة:
الأولويّةُ الأولى في وصايا آل مُحمّد للشيعة
هو طَلَبُ معرفةِ إمام زماننا.
يقولُ إمامُنا باقرُ العُلوم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه":
(ذُروةُ الأمر وسنامه ومفتاحهُ وبابُ الأشياء ورضا الرحمن تبارك وتعالى الطاعةُ للإمامِ بعد معرفتهِ..)
[الكافي الشريف: ج١]
روايةٌ موجزة..
لكنّها تشتملُ على أعظمِ المعاني وأهمّ المعاني..
قول الإمام: (ذُروةُ الأمر وسنامه..) المُراد مِن ذُروة الشيء يعني أعلاه،
وكذلك السنام هُو أعلى الشيء..
والمُراد مِن الأمر هُنا أي الحقيقة..
يعني أنَّ ذُروةَ الحقيقة و ذُروةَ الدين وذُروةُ الشيء الأهمّ في حياة الإنسان،
ومدارُ الأشياء كلّها ومِفتاحُها وظواهرُ الأمورِ وبواطنُها وبداياتُها ونهاياتُها..
كُلّ تلكَ الأمور تعودُ بنا إلى معرفةِ الإمام المعصوم وبعد ذلكَ طاعتهِ "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"..
لأنَّ الإمام الباقر يقول: (الطاعةُ للإمامِ بعد معرفتهِ) يعني أنَّ معرفةَ الإمام تأتي أوّلاً..
فهي الأصْلُ الذي نتبدئُ منه، ومِن هُنا يبتدئُ الفِقْهُ الأكبر..
فمَعرفةُ الإمام هي أصْلُ الأصول في ديننا
كما قال إمامنا الرضا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهِ" وهُو يتحدّثُ عن منزلةِ الإمامة،
يقول: (الإِمامةُ أُسُّ الإِسلامِ النامِي وفرعهُ السامي) فالإمامةُ هي الأصلُ وهي الفَرعُ أيضاً..
وبعبارةٍ أُخرى: مَعرفةُ الإمام هي الأساسُ لكلّ شيء.
لأنَّ أصلَ ديننا هُو الإمام، وعلاقتُنا بالإمام عُنوانها الولاية..
وهذهِ الولاية لها بُعْدٌ نظري ولها بعْدٌ عملي.
البُعدُ النظري للولاية هي معرفةُ مُحمّدٍ وآل مُحمّد "صلواتُ الله وسلامهُ عليهم"،
والبُعدُ العملي للولاية هي وظيفتُنا الشرعيّة الأولى والأهمّ وهي التمهيدُ لإمام زماننا.
والتمهيدُ يختلفُ باختلافِ الأزمنة والأمكنة وباختلاف الأشخاص وباختلاف الظُروف الموضوعيّة الَّتي تُحيط بنا..
وليس الحديثُ هُنا عن التمهيد..
وإنّما الحديثُ عن البُعد النظري للولاية وهي معرفةُ الإمام.
وقَطْعاً هذهِ المعرفة لابُدَّ أن تكونَ مِن المَنبع النقيّ الصافي الذي وجَّهَنا إليهِ الأئمة والذي تُشخّصهُ لنا كلمةُ إِمامِ زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"
حين يقول: (طَلَبُ المعارفِ مِن غيرِ طريقنَا أهل البيتِ مُساوقٌ لإنكارنا) مُساوِق يعني مساوي لإنكارنا.
وهذا يعني أنَّ معرفتَنا لمُحمّدٍ وآل مُحمّد لابُدَّ أن تكونَ مِن طريق العترة الطاهرة فقط وفقط (تكون مِن زياراتهم، ومِن أدعيتهم، ومِن كلماتهم الشريفة وأحاديثهم الطاهرة المُطهّرة) فقط وفقط.
ومَن أرادَ معرفةَ القَول البليغ الكامل في معرفةِ إمامِ زمانهِ وكان يبحثُ عن دُستور التشيّع الأصيل لمعرفةِ إمامِ زمانه..
فليتوجّه إلى تُحفةِ إمامنا الهادي النقي "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" وهي:
الزيارةُ الجامعةُ الكبيرة
فهذهِ الزيارة هي القولُ البليغُ الكامل في معرفةِ الإمام المعصوم.
لأنَّ مُوسى ابن عبد الله النُّخعي (وهُو مِن أصحاب الإمام الهادي) قال للإمام:
علِّمني يا ابنَ رسولِ الله قَولاً أقولُهُ بليغاً كامِّلاً إذا زُرْتُ واحداً منكم..
فالإمام جواباً على سُؤالهِ علَّمهُ الزيارةَ الجامعةَ الكبيرة..
فالزيارةُ الجامعةُ الكبيرة تُمثّلُ القولَ البليغَ الكامل في معرفة الإمام المعصوم.
اقرؤوا هذهِ الزيارة الشريفة، وتبصّرُوا فيهـا.. وتنسّمُوا عِطْر إمامِ زمانكم مِن خِلالها، واعشقوا إمامَ زمانكم مِن خلالِ الزيارة الجامعة الكبيرة..