بُرًنَامُجَ المواسي
اليومي العدد(62)
( السبت )
هجري/رجب
٣/٧/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ فبراير /شباط
5/2/2022
يَا سَلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الطَّاهِرُ الْمُطَهَّرُ الْقَاهِرُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ يَا مَنْ يُنَادِي مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ بِأَلْسِنَةٍ شَتَّى وَ لُغَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ حَوَائِجَ أُخْرَى يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ أَنْتَ الَّذِي لَا تُغَيِّرُكَ الْأَزْمِنَةُ وَ لَا تُحِيطُ بِكَ الْأَمْكِنَةُ وَ لَا تَأْخُذُكَ نَوْمٌ وَ لَا سِنَةٌ يَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ وَ فَرِّجْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا أَخَافُ كَرْبَهُ وَ سَهِّلْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا أَخَافُ حُزْنَهُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ- إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ- وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً
لنتعلم
قال الامام الحسن (عليه السلام)
الغفلة تركك المسجد وطاعتك المفسد
كنز الكلام
قبل أن نقول: (اللهم!.. عرفني نفسك؛ فإنك إن لم تعرفني نفسك، لم أعرف نبيك.. اللهم!.. عرفني رسولك؛ فإنك إن لم تعرفني رسولك، لم أعرف حجتك.. اللهم!.. عرفني حجتك؛ فإنك إن لم تعرفني حجتك، ضللت عن ديني)؛ لأن معرفة النفس طريق لمعرفة الله تعالى.. حتى القرآن الكريم أبهم هذه المسألة، حيث قال تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي}.. البعض جعل (الأمر) بمعنى من المعاني.. ولكن البعض يقول: إنه من باب عدم الإجابة على هذا السؤال؛ لأن هذا السؤال لا يمكن أن يفهم جوابه من قبل كل أحد، ولهذا أبهمه القرآن الكريم مبالغة في تعظيمه، ودفعاً للناس للبحث في أنفسهم.. لأن القرآن الكريم لو عرف الروح أو النفس في آية أو آيتين؛ ثم ماذا؟.. فالأمر يحتاج إلى تفصيل وإلى متابعة وإلى رياضة، وإلى جهد حثيث ليلاً ونهاراً؛ لكشف أسرار هذه الروح
هدف الحياة.. هذه المسئولية الكبيرة التي تنطوي على حملٍ ثقيلٍ يتمثل في حُسنِ استثمار أغلى ممتلكاتك.. وهو وقتك، كما تقوم هذه المسئولية على إدراك قيمكِ وسلوكياتكِ في أدق الأمور، لذا.. دعنا نتحدث عن المغزى في تحديد هدف؛ بل أهداف الحياة، كذلك بعض النصائح والاستراتيجيات التي نرجو أن تضيء لك الدرب إذا كنت ما زلتَ من الباحثين عن هدفهم في الحياة
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: في هذا الزمان لا أحد يتقبّل النهي عن المنكر، وكلـّما قمنا به انتهى الأمر إلى مشادّة كلاميّة وقد تصل إلى الخصومة فما الحكم؟
الجواب: إذا احتملت الضرر فلا يجب النهي، وإذا علمت عدم التأثير فلا يجب أيضاً ولكن الأحوط حينئذ ٍ إظهار التنفـّر.
ادب
قـــــل وافعـــــل مــــــا شئـــت,,
واذهــــب بعيـــدا عنـــي ان اردت,,
فبعـــدك وقربـــك عنـــدي ســـــــواء,,
واعــلم انــي لســـت كبـــاقي البشــــر ,,
فأنـــا منــــذ صغـــري رضعـــت العـــزة والكبـــرياء,,
و ان مشيـــت فـــي طريقـــي ,,
لا ألتفـــت الــى الـــوراء ..!
اليومي العدد(62)
( السبت )
هجري/رجب
٣/٧/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ فبراير /شباط
5/2/2022
يَا سَلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الطَّاهِرُ الْمُطَهَّرُ الْقَاهِرُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ يَا مَنْ يُنَادِي مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ بِأَلْسِنَةٍ شَتَّى وَ لُغَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ حَوَائِجَ أُخْرَى يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ أَنْتَ الَّذِي لَا تُغَيِّرُكَ الْأَزْمِنَةُ وَ لَا تُحِيطُ بِكَ الْأَمْكِنَةُ وَ لَا تَأْخُذُكَ نَوْمٌ وَ لَا سِنَةٌ يَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ وَ فَرِّجْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا أَخَافُ كَرْبَهُ وَ سَهِّلْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا أَخَافُ حُزْنَهُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ- إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ- وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً
لنتعلم
قال الامام الحسن (عليه السلام)
الغفلة تركك المسجد وطاعتك المفسد
كنز الكلام
قبل أن نقول: (اللهم!.. عرفني نفسك؛ فإنك إن لم تعرفني نفسك، لم أعرف نبيك.. اللهم!.. عرفني رسولك؛ فإنك إن لم تعرفني رسولك، لم أعرف حجتك.. اللهم!.. عرفني حجتك؛ فإنك إن لم تعرفني حجتك، ضللت عن ديني)؛ لأن معرفة النفس طريق لمعرفة الله تعالى.. حتى القرآن الكريم أبهم هذه المسألة، حيث قال تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي}.. البعض جعل (الأمر) بمعنى من المعاني.. ولكن البعض يقول: إنه من باب عدم الإجابة على هذا السؤال؛ لأن هذا السؤال لا يمكن أن يفهم جوابه من قبل كل أحد، ولهذا أبهمه القرآن الكريم مبالغة في تعظيمه، ودفعاً للناس للبحث في أنفسهم.. لأن القرآن الكريم لو عرف الروح أو النفس في آية أو آيتين؛ ثم ماذا؟.. فالأمر يحتاج إلى تفصيل وإلى متابعة وإلى رياضة، وإلى جهد حثيث ليلاً ونهاراً؛ لكشف أسرار هذه الروح
هدف الحياة.. هذه المسئولية الكبيرة التي تنطوي على حملٍ ثقيلٍ يتمثل في حُسنِ استثمار أغلى ممتلكاتك.. وهو وقتك، كما تقوم هذه المسئولية على إدراك قيمكِ وسلوكياتكِ في أدق الأمور، لذا.. دعنا نتحدث عن المغزى في تحديد هدف؛ بل أهداف الحياة، كذلك بعض النصائح والاستراتيجيات التي نرجو أن تضيء لك الدرب إذا كنت ما زلتَ من الباحثين عن هدفهم في الحياة
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: في هذا الزمان لا أحد يتقبّل النهي عن المنكر، وكلـّما قمنا به انتهى الأمر إلى مشادّة كلاميّة وقد تصل إلى الخصومة فما الحكم؟
الجواب: إذا احتملت الضرر فلا يجب النهي، وإذا علمت عدم التأثير فلا يجب أيضاً ولكن الأحوط حينئذ ٍ إظهار التنفـّر.
ادب
قـــــل وافعـــــل مــــــا شئـــت,,
واذهــــب بعيـــدا عنـــي ان اردت,,
فبعـــدك وقربـــك عنـــدي ســـــــواء,,
واعــلم انــي لســـت كبـــاقي البشــــر ,,
فأنـــا منــــذ صغـــري رضعـــت العـــزة والكبـــرياء,,
و ان مشيـــت فـــي طريقـــي ,,
لا ألتفـــت الــى الـــوراء ..!