اللهم صل على محمد وآل محمد
- في ذيل هذه الآية معنيان كبيران: المعنى الأول: أن أعمل صالحا ترضاه لي، فالعمل الصالح قد يكون صالحا،ولكن لا يرضاه الرب..
- مثلا إنسان في ظرف من الظروف بإمكانه أن يسافر سفرة عبادة -عمرة مثلا- فهذه السفرة مطابقة لمزاجه، ولكن في المقابل يهمل أمر عائلته، كأن يكون له والدة مريضة، تحتاج إلى رعاية..
- فالعمرة عمل صالح، ولكن لا يرضاه الله عز وجل..
- فإذن، إن المؤمن لا يفكر في العمل الصالح فحسب
- ولكن يفكر في العمل الصالح المرضي..
ومعنى ذلك: أن الأعمال الصالحة ذات درجات، والمؤمن الكيس الفطن، هو الذي يشخص سلم الأولويات، ويقدّم الأهم ثم المهم..
- وذلك بلا شك يحتاج إلى بصيرة إلهية، وإلى نفاذ في بصيرة الإنسان المؤمن .
----------------------------
الشيخ حبيب الكاظمي
تعليق