بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
تنتج اليابان قرابة 100فيلم كارتوني في السنة ، وتنتج كندا مثلها، وفي أمريكا فأن شركة (والت دزني) لإنتاج الكارتون وحدها تمتلك حوالي 55 الف موظف يعملون في انتاج الرسوم المتحركة
ونتيجة لذلك وطبقا لدراسة اعدها اليونسكو- فان أكثر من نصف ما يشاهده ابناؤنا في التلفزيون هو برامج مستوردة من الدول الغربية، وان 75% منها يأتي من الولايات المتحدة الامريكية.
وهي عبارة عن مواد هابطة منتجة خصيصا للبلدان النامية، ففي الوقت الذي تستورد فيه الدول المتقدمة افضل ما لدى الدول النامية من فنون وآداب وموسيقى، فإنها تصدر اليها أسوأ ما تنتجه من المواد والبرامج التلفزيونية ، وهذا ما دفع بعضهم الى وصف هذا التبادل الثقافي غير المتكافئ "بالغزو الثقافي"
وبغض النظر عن تعمد تصدير البرامج الهابطة ،فأن عملية استيراد هذه البرامج مشكلة بحد ذاته،(لأن المضمون الذي تقدمه الرسوم المتحركة هو نتاج ثقافة مجتمع له عاداته وتقاليده)
وهذا الفكر وهذه الثقافة وما يصاحبها من مؤثرات جذابة تحمل مضمونا يتسلل الينا من دون أن نشعر، ومع "تكرار" المشاهدة يتراكم شيئا فشيئا حتى يؤدي الى تغيير بعض المفاهيم او القيم او العادات او ما هو اخطر من ذلك: تغيير العقيدة نفسها.
اللهم صل على محمد وآل محمد
تنتج اليابان قرابة 100فيلم كارتوني في السنة ، وتنتج كندا مثلها، وفي أمريكا فأن شركة (والت دزني) لإنتاج الكارتون وحدها تمتلك حوالي 55 الف موظف يعملون في انتاج الرسوم المتحركة
ونتيجة لذلك وطبقا لدراسة اعدها اليونسكو- فان أكثر من نصف ما يشاهده ابناؤنا في التلفزيون هو برامج مستوردة من الدول الغربية، وان 75% منها يأتي من الولايات المتحدة الامريكية.
وهي عبارة عن مواد هابطة منتجة خصيصا للبلدان النامية، ففي الوقت الذي تستورد فيه الدول المتقدمة افضل ما لدى الدول النامية من فنون وآداب وموسيقى، فإنها تصدر اليها أسوأ ما تنتجه من المواد والبرامج التلفزيونية ، وهذا ما دفع بعضهم الى وصف هذا التبادل الثقافي غير المتكافئ "بالغزو الثقافي"
وبغض النظر عن تعمد تصدير البرامج الهابطة ،فأن عملية استيراد هذه البرامج مشكلة بحد ذاته،(لأن المضمون الذي تقدمه الرسوم المتحركة هو نتاج ثقافة مجتمع له عاداته وتقاليده)
وهذا الفكر وهذه الثقافة وما يصاحبها من مؤثرات جذابة تحمل مضمونا يتسلل الينا من دون أن نشعر، ومع "تكرار" المشاهدة يتراكم شيئا فشيئا حتى يؤدي الى تغيير بعض المفاهيم او القيم او العادات او ما هو اخطر من ذلك: تغيير العقيدة نفسها.