قبيل العيد بأيام أشترت لها امها ملابس العيد ، بعد جولة متعبة في الاسواق والمولات ..
.. الفستان الفستقي ذي اللون الجذاب!!
" سأشتري لك اجمل فستان في العيد يا حبيبت ابيها "
وها هو ذا العيد يلوح بقدومه ،
أعذرني ياوالدي فقد سبقتك الى السوق واشتريت الفستان
لاني انتظرتك طويلا يا والدي !
ومن الاكيد انك ستفرح حينما تراني أبدو كالوردة زاهية وفوّاحه
و اعلم انك منشغلا في ساحات الكرامة والجهاد ..
تدافع عن حرمات ديننا وأمن بلادنا ومجدنا العظيم
وستعود سالما ومعافى ومنتصرا في العيد
سأنتظرك يا والدي .. واُقبِل جبينك في صباح العيد السعيد بوجودك وابتسامتك المشرقة
هكذا ختمت مذكراتها...
وهي تتطلع لمجيء والدها من ساحات الجهاد.
تعليق