بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
.........................
صوت التعاون ..
التعاون ضرورة إنسانيّة، واجتماعيّة في هذه الحياة، ولا يُمكِن للمرء العيش بدونه، فمهما مَنَحه الله سبحانه وتعالى من سُبُل العيش، فإنّه لا يمكن له العيش مُنفرِداً؛ إذ إنّ الإنسان كائن اجتماعيّ في طبيعته، وقد خلق الله فيه الحاجة إلى أفراد آخرين لمُعاوَنته في إنجاز أموره
وبعيدا عن التعاون ينزوي تحت شبح العُزلة والانانية ..
والعون هو الظهير رجل معوان أي كثير المعونة
لماذا أتعاون ؟؟
للتعاون العديد من الفوائد التي تعود على الفرد، والمُجتمَع، ومنها:
إنجاز الأعمال الكبيرة التي لا يقوى الفرد على إنجازها مُنفرِداً.
التقدُّم والنجاح في مختلف المجالات.
زيادة قوَّة الأفراد، وتخليصهم من الشعور بالعجز.
زيادة الأُلفة والمحبة .
التخلُّص من الحسد، وإزالة الحقد من القلوب بالمشاركة .
استفادة الأفراد من خبرات بعضهم البعض، وتجاربهم في مُختلَف الأمور.
وتوفير الجهد والوقت .
تقاسُم الأفراد لأعمالهم؛ ممّا يؤدِّي إلى تخفيف العبء عنهم.
زيادة تماسك أفراد المُجتمَع، وإظهار قوَّتهم.
التخلُّص من حبِّ الذات، والأنانيّة.
تنفيذ الأعمال، وإنجازها بسرعة أكبر.
تسريع عمليّات التطوُّر، والتقدُّم العلميّ، والتقنيّ.
تأبى العصي إذا اجتمعن تكسرا .......... وإذا افترقن تكسرت آحاد
الكثير من الأهداف والمشاريع الإسلامية لا يُمكن تحقيقها فرديًا وخاصة بالعمل ولهذا قيل: لا يعجز القوم إذا تعاونوا.
وكما هو جلي للجميع ،ان التعاون يقود الى إتقان العمل وسهولة القيام به وذلك أن الاشتراك في العمل مع آخرين يجعله أخفّ مشقّة وأسهل لتوزّع الحمل على الجميع
وكذلك يكون منوّعا يحمل أكثر من بصمة وفكرة وهو بذلك يوفر فرص العمل لعدد أكبر من المشتركين .
وغير خاف على الجميع من ان العصف الذهني يُعتبر من الأساليب التي يقوم بها ارباب العمل بالتعاون للحصول على أفكار جديدة بواسطة العقول المتشاركة بالعمل للوصول لتقنيات تطويرية للاعمال بالمشاركة مع فكر الجماعة وارائهم ..
وكذلك لاننسى ان المعاونة تكون بأشكال وجهات عدّة منها
التعاون بالجاه والبدن والنفس والمال والقول والرأي.
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
.........................
صوت التعاون ..
التعاون ضرورة إنسانيّة، واجتماعيّة في هذه الحياة، ولا يُمكِن للمرء العيش بدونه، فمهما مَنَحه الله سبحانه وتعالى من سُبُل العيش، فإنّه لا يمكن له العيش مُنفرِداً؛ إذ إنّ الإنسان كائن اجتماعيّ في طبيعته، وقد خلق الله فيه الحاجة إلى أفراد آخرين لمُعاوَنته في إنجاز أموره
وبعيدا عن التعاون ينزوي تحت شبح العُزلة والانانية ..
والعون هو الظهير رجل معوان أي كثير المعونة
لماذا أتعاون ؟؟
للتعاون العديد من الفوائد التي تعود على الفرد، والمُجتمَع، ومنها:
إنجاز الأعمال الكبيرة التي لا يقوى الفرد على إنجازها مُنفرِداً.
التقدُّم والنجاح في مختلف المجالات.
زيادة قوَّة الأفراد، وتخليصهم من الشعور بالعجز.
زيادة الأُلفة والمحبة .
التخلُّص من الحسد، وإزالة الحقد من القلوب بالمشاركة .
استفادة الأفراد من خبرات بعضهم البعض، وتجاربهم في مُختلَف الأمور.
وتوفير الجهد والوقت .
تقاسُم الأفراد لأعمالهم؛ ممّا يؤدِّي إلى تخفيف العبء عنهم.
زيادة تماسك أفراد المُجتمَع، وإظهار قوَّتهم.
التخلُّص من حبِّ الذات، والأنانيّة.
تنفيذ الأعمال، وإنجازها بسرعة أكبر.
تسريع عمليّات التطوُّر، والتقدُّم العلميّ، والتقنيّ.
تأبى العصي إذا اجتمعن تكسرا .......... وإذا افترقن تكسرت آحاد
الكثير من الأهداف والمشاريع الإسلامية لا يُمكن تحقيقها فرديًا وخاصة بالعمل ولهذا قيل: لا يعجز القوم إذا تعاونوا.
وكما هو جلي للجميع ،ان التعاون يقود الى إتقان العمل وسهولة القيام به وذلك أن الاشتراك في العمل مع آخرين يجعله أخفّ مشقّة وأسهل لتوزّع الحمل على الجميع
وكذلك يكون منوّعا يحمل أكثر من بصمة وفكرة وهو بذلك يوفر فرص العمل لعدد أكبر من المشتركين .
وغير خاف على الجميع من ان العصف الذهني يُعتبر من الأساليب التي يقوم بها ارباب العمل بالتعاون للحصول على أفكار جديدة بواسطة العقول المتشاركة بالعمل للوصول لتقنيات تطويرية للاعمال بالمشاركة مع فكر الجماعة وارائهم ..
وكذلك لاننسى ان المعاونة تكون بأشكال وجهات عدّة منها
التعاون بالجاه والبدن والنفس والمال والقول والرأي.