تويت
✨ الشبهة :
يدل قوله تعالى { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [المائدة: 54]
على ان الصحابة لم يرتدوا لانه لم يحصل الجزاء الذي هو الاستبدال لهم .
✅ الجواب :
اولا : ارتداد الصحابة ليس مما فيه شك لكي يمكن ان يقع النزاع في ذلك فالنبي صلى الله عليه واله يصرح بارتدادتهم فاذا شك هذا المستدل بقول النبي صلى الله عليه واله فيلزم تكذيب النبي صلى الله عليه واله والعياذ بالله
فالنبي يصرح في اكثر من موطن بأنه لا يبقى منهم الا كهمل النعم
صحيح البخاري - كتاب الرقاق - باب في الحوض
6215 - حدثنا : إبراهيم بن المنذر الحزامي ، حدثنا : محمد بن فليح ، حدثنا : أبي قال : ، حدثني : هلال بن علي ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص) قال : بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم ، خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم فقلت : أين قال : إلى النار والله قلت : وما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم قلت أين قال : إلى النار والله قلت : ما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم.
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣٠ - الصفحة ٣١٤
(( ونا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني إسماعيل بن معمر نا عبد الله بن جعفر عن عبد الواحد بن أبي عون وعبيد الله بن عمر عن القاسم عن عائشة قالت لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وارتدت العرب فنزل بأبي ما لو نزل بالجبال الراسيات لهامها ارتدت العرب واشرأب النفاق بالمدينة فوالله ما اختلف في نقطة إلا طار أبي بخطها وعنائها ))
ثانيا : نحن لا نزعم ان الصحابة ارتدوا في زمان النبي صلى الله عليه واله حينما كانوا يجاهدون معه والاية الكريمة ناظرة الى ذلك انه اذا ارتددتم ولم تجاهدوا مع النبي صلى الله عليه واله فتستبدلون بمن يجاهد بدل عنكم ولا تضرون الله شيءا
بل نقول انهم ارتدوا قبيل استشهاده صلى الله عليه واله منذ رزية الخميس حينما شتموه صلى الله عليه واله بأنه يهذي والعياذ بالله تعالى فطردهم من عنده وهو فيض الرحمة .
ثالثا : نحن لا نزعم ان ارتدادهم كان ارتدادا عن الاسلام الظاهري بل كانوا يشهدون الشهادتين ولكن كان ارتدادهم عن الايمان بولاية امير المؤمنين عليه السلام ونصرته بعدما بايعوه في غدير خم .
رابعا : الاية الكريمة عندنا تأويلها لم يأت بعد فهم قد ارتدوا وسيستبدلون حين قيام الامام صلوات الله عليه واله فاليتربصوا انا معهم متربصون وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
تفسير نور الثقلين (2/ 215)
247 - في تفسير على بن ابراهيم قوله : يا ايها الذين آمنوا من يرتد منكم
عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين
يجاهدون في سبيل الله ) قال : هو مخاطبة لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله الذين غصبوا آل
محمد حقهم وارتدوا عن دين الله فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه نزلت في القائم
وأصحابه الذين يجاهدون في سبيل الله ولايخافون لومة لائم .
يدل قوله تعالى { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [المائدة: 54]
على ان الصحابة لم يرتدوا لانه لم يحصل الجزاء الذي هو الاستبدال لهم .
✅ الجواب :
اولا : ارتداد الصحابة ليس مما فيه شك لكي يمكن ان يقع النزاع في ذلك فالنبي صلى الله عليه واله يصرح بارتدادتهم فاذا شك هذا المستدل بقول النبي صلى الله عليه واله فيلزم تكذيب النبي صلى الله عليه واله والعياذ بالله
فالنبي يصرح في اكثر من موطن بأنه لا يبقى منهم الا كهمل النعم
صحيح البخاري - كتاب الرقاق - باب في الحوض
6215 - حدثنا : إبراهيم بن المنذر الحزامي ، حدثنا : محمد بن فليح ، حدثنا : أبي قال : ، حدثني : هلال بن علي ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص) قال : بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم ، خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم فقلت : أين قال : إلى النار والله قلت : وما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم قلت أين قال : إلى النار والله قلت : ما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم.
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣٠ - الصفحة ٣١٤
(( ونا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني إسماعيل بن معمر نا عبد الله بن جعفر عن عبد الواحد بن أبي عون وعبيد الله بن عمر عن القاسم عن عائشة قالت لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وارتدت العرب فنزل بأبي ما لو نزل بالجبال الراسيات لهامها ارتدت العرب واشرأب النفاق بالمدينة فوالله ما اختلف في نقطة إلا طار أبي بخطها وعنائها ))
ثانيا : نحن لا نزعم ان الصحابة ارتدوا في زمان النبي صلى الله عليه واله حينما كانوا يجاهدون معه والاية الكريمة ناظرة الى ذلك انه اذا ارتددتم ولم تجاهدوا مع النبي صلى الله عليه واله فتستبدلون بمن يجاهد بدل عنكم ولا تضرون الله شيءا
بل نقول انهم ارتدوا قبيل استشهاده صلى الله عليه واله منذ رزية الخميس حينما شتموه صلى الله عليه واله بأنه يهذي والعياذ بالله تعالى فطردهم من عنده وهو فيض الرحمة .
ثالثا : نحن لا نزعم ان ارتدادهم كان ارتدادا عن الاسلام الظاهري بل كانوا يشهدون الشهادتين ولكن كان ارتدادهم عن الايمان بولاية امير المؤمنين عليه السلام ونصرته بعدما بايعوه في غدير خم .
رابعا : الاية الكريمة عندنا تأويلها لم يأت بعد فهم قد ارتدوا وسيستبدلون حين قيام الامام صلوات الله عليه واله فاليتربصوا انا معهم متربصون وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
تفسير نور الثقلين (2/ 215)
247 - في تفسير على بن ابراهيم قوله : يا ايها الذين آمنوا من يرتد منكم
عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين
يجاهدون في سبيل الله ) قال : هو مخاطبة لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله الذين غصبوا آل
محمد حقهم وارتدوا عن دين الله فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه نزلت في القائم
وأصحابه الذين يجاهدون في سبيل الله ولايخافون لومة لائم .
تعليق