السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
.".".".".".".".".".".".".".
قم وابك منتحبا لما قد حل *** بالإسلام من وهن وفرط تبدد
أبناؤه متشاكسون عراهم *** محلولة ما بينهم لم تعقد
زرعوا وكان الغير حاصد زرعهم *** يا ويح أيد زرعها لم تحصد
وملوكه أمسى يقوض ملكهم *** أبدا بسيف عنهم لم يغمد
فرحون باسم مملك لكنه *** لسواه كالمملوك والمستعبد
ويقوم فيهم من يسمى مصلحا *** بين البرية وهو عين المفسد
أو مرشدا هو أحوج الأقوام لو*** عقل الأمور إلى اتباع المرشد
معبوده إما هوى أو درهم *** فسوى الدراهم والهوى لم يعبد
أو من يذم مقلدا لكنه *** لو كان يعلم ليس غير مقلد
أو من يقلد دينه فيهم إلى *** شخص لآثام الورى متقلد
أو من يثير ضغائنا ما بينهم *** كادت تماث كأنها لم توجد
ويقوم باسم الدين يوقد نارها *** بغيا ولولا بغيه لم توقد
يقلي أخاه به ويظهر بغضه *** ويقوم مفتريا عليه ويعتدي
أو من يروج في الأنام ضلالة *** ويخالها رشدا وإن لم يرشد
في كل شارقة عرين يستباح *** على الآساد من مستأسد
في كل غاربة لهم حصن *** يخرب بعد حصن بالخراب مهدد
في كل ناحية لهم شمل يبدد *** بعد شمل قبل ذاك مبدد
في كل يوم نحوهم سهم يسدد *** أثر سهم للنحور مسدد
قد أصبحوا ما بين ثاو خامل *** دان وآخر في البلاد مشرد
يمسي ويصبح دهره من حيرة *** والطرف بين مصوب ومصعد
أين الألى فتحوا الحصون وقلدوا *** بالسيف طوق الذل كل مقلد
من كل قرم للكفاح معاود *** بشبا الصفاح على القراع معود
يمشي إلى الهيجاء مشية مسرع *** (عجلان ذا زاد وغير مزود)
لم يكف ما قد حل بالإسلام *** من ضيم تذوب له صخور الجلمد
وتقسم المستعمرين بلاده *** ووقوف سطوتهم له بالمرصد
وتتابع الحملات من أطرافه *** قصدا لهدم أساسه المتوطد
حتى أتت أعراب نجد تبتغي *** نكأ القروح وفعل ما لم يحمد
جاءت مجددة لدين محمد *** زعمت وتنفي عنه كل مجدد
جاءت لتهدي الناس وهابية *** كلا وهل يهديك غير المهتدي
من عصبة فيها الجمود سجية *** لم يلف فيها قط من لم يجمد
لولا المساعي الأجنبية ما اغتدى *** في الناس لابن سعودها من مسعد
لولا سيوف الغرب لم يك نجمه *** في الشرق يوما طالعا بالأسعد
اللهم صل على محمد وال محمد
.".".".".".".".".".".".".".
قم وابك منتحبا لما قد حل *** بالإسلام من وهن وفرط تبدد
أبناؤه متشاكسون عراهم *** محلولة ما بينهم لم تعقد
زرعوا وكان الغير حاصد زرعهم *** يا ويح أيد زرعها لم تحصد
وملوكه أمسى يقوض ملكهم *** أبدا بسيف عنهم لم يغمد
فرحون باسم مملك لكنه *** لسواه كالمملوك والمستعبد
ويقوم فيهم من يسمى مصلحا *** بين البرية وهو عين المفسد
أو مرشدا هو أحوج الأقوام لو*** عقل الأمور إلى اتباع المرشد
معبوده إما هوى أو درهم *** فسوى الدراهم والهوى لم يعبد
أو من يذم مقلدا لكنه *** لو كان يعلم ليس غير مقلد
أو من يقلد دينه فيهم إلى *** شخص لآثام الورى متقلد
أو من يثير ضغائنا ما بينهم *** كادت تماث كأنها لم توجد
ويقوم باسم الدين يوقد نارها *** بغيا ولولا بغيه لم توقد
يقلي أخاه به ويظهر بغضه *** ويقوم مفتريا عليه ويعتدي
أو من يروج في الأنام ضلالة *** ويخالها رشدا وإن لم يرشد
في كل شارقة عرين يستباح *** على الآساد من مستأسد
في كل غاربة لهم حصن *** يخرب بعد حصن بالخراب مهدد
في كل ناحية لهم شمل يبدد *** بعد شمل قبل ذاك مبدد
في كل يوم نحوهم سهم يسدد *** أثر سهم للنحور مسدد
قد أصبحوا ما بين ثاو خامل *** دان وآخر في البلاد مشرد
يمسي ويصبح دهره من حيرة *** والطرف بين مصوب ومصعد
أين الألى فتحوا الحصون وقلدوا *** بالسيف طوق الذل كل مقلد
من كل قرم للكفاح معاود *** بشبا الصفاح على القراع معود
يمشي إلى الهيجاء مشية مسرع *** (عجلان ذا زاد وغير مزود)
لم يكف ما قد حل بالإسلام *** من ضيم تذوب له صخور الجلمد
وتقسم المستعمرين بلاده *** ووقوف سطوتهم له بالمرصد
وتتابع الحملات من أطرافه *** قصدا لهدم أساسه المتوطد
حتى أتت أعراب نجد تبتغي *** نكأ القروح وفعل ما لم يحمد
جاءت مجددة لدين محمد *** زعمت وتنفي عنه كل مجدد
جاءت لتهدي الناس وهابية *** كلا وهل يهديك غير المهتدي
من عصبة فيها الجمود سجية *** لم يلف فيها قط من لم يجمد
لولا المساعي الأجنبية ما اغتدى *** في الناس لابن سعودها من مسعد
لولا سيوف الغرب لم يك نجمه *** في الشرق يوما طالعا بالأسعد
تعليق