بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عقوبة وآثار بغض أهل البيت عليهم السلام!!
بغض أهل البيت عليهم السلام :
وبغضهم عليهم السلام عصيان لاَمر الله تعالى ولاَمر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم القاضي بمحبتهم والتمسك بحبلهم والاقتداء بهديهم ، وهو بغض لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال الرسول الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم مشيراً إلى أهل البيت عليهم السلام : « من أبغضهم فقد أبغضني » (1)
، وقال الاِمام الرضا عليه السلام : « من أبغضكم فقد أبغض الله» (2) ، وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « من سبّ علياً فقد سبّني ، ومن سبني فقد سبّ الله » (3).
وبغضهم عليهم السلام من علامات النفاق والشقاء ورداءة الولادة ،
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «من أبغضنا أهل البيت فهو منافق» (4). .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « لا يبغضهم إلاّ شقي الجَدّ رديء الولادة » (5).
واخرج ابن حجر في الصواعق المحرقة
لابن حجر ج 2 ص 503 وص 663 و687
الْمَقْصد الثَّالِث فِيمَا أشارت إِلَيْهِ من التحذير من بغضهم
صَحَّ انه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يبغضنا أهل الْبَيْت أحد إِلَّا أدخلهُ الله إِلَى النَّار)
وَأخرج أَحْمد مَرْفُوعا (من أبْغض أهل الْبَيْت فَهُوَ مُنَافِق)
وَأخرج هُوَ وَالتِّرْمِذِيّ عَن جَابر (مَا كُنَّا نَعْرِف الْمُنَافِقين إِلَّا ببغضهم عليا)
(من أبْغض أحدا من أهل بَيْتِي حرم شَفَاعَتِي) وَحَدِيث (لَا يبغضنا إِلَّا مُنَافِق شقي) وَحَدِيث (من مَاتَ على بغض آل مُحَمَّد جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة مَكْتُوب بَين عَيْنَيْهِ آيس من رَحْمَة الله)
وَقَالَ الْحسن من عَادَانَا فلرسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عادى
وَصَحَّ أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يبغضنا أهل الْبَيْت أحد إِلَّا أدخلهُ الله النَّار)
وروى أَحْمد وَغَيره (من أبْغض أهل الْبَيْت فَهُوَ مُنَافِق) وَفِي رِوَايَة (بغض بني هَاشم نفاق)
(6)
المصادر:
1) ترجمة الاِمام الحسين عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق : ج 91 ص 126 .
2) عيون أخبار الرضا عليه السلام : 2 ج ص 279 .
3) المستدرك | الحاكم ج 3 ص 121 .
وكنز العمال ج 6 ص 401 .
ومسند أحمد ج6 ص 323 .
وخصائص النسائي ص 24 .
4) فضائل الصحابة 2 ج ص 661
والدر المنثور ج 6 ص 7.
وكشف الغمة ج 1 ص 47.
وذخائر العقبى ص 18.
5) ذخائر العقبى ص 18 .
وينابيع المودة ج 2 ص 134 وص 381 .
6) الرياض النضرة 2 : 189 .
وأرجح المطالب : 309 .
ومناقب العشرة : 189 .