

اليومي العدد(72)
( الثلاثاء )

١٣/٧/١٤٤٣
َ

15/2/2022

يشرب ماء حار ويقول : يا الله يا الله يا الله يا رحمن يا رحيم يا رب الأرباب يا إله الألهة يا ملك الملوك يا سيد السادات اشفني بشفائك من كل داء وسقم فاني عبدك وابن عبديك فانا أتقلب في قبضتك




"إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاه ويؤتون الزكاة وهم راكعون"
نهنئ مولانا صاحب العصر والزمان(عجل الله تعالى فرجه)والعالم الاسلامي والمراجع العظام بذكرى مولد بطل الاسلام ورمز العداله الامام علي(عليه السلام)
داعين من الله ان يعيد علينا هذه المناسبة بالخير واليمن والبركة .



قال الامام الحسن (عليه السلام)
المزاح يأكل الهيبة ،
وقد أكثر من الهيبة الصامت



التكامل الروحي والنفسي والفردي، لا يتم إلا من خلال الأسرة السعيدة.. ما دام الفرد إنسانا أعزب، لا مسؤولية له؛ عليه أن يغتنم الفرصة ما قبل الزواج، هذه الفترة ما قبل الزواج بمعنى من المعاني من الساعات الذهبية في العمر، حيث أن الإنسان يكون دون مسؤولية اجتماعية، دون زوجة، دون أولاد؛ أي عنده حالة من الفراغ.. ومع الأسف الشباب لا يغتنمون هذه الفرصة الطيبة، بل يفكرون في الزواج، وعندما يتزوجون يقولون: ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيبُ!..


إن الإنسان الذي يعتقد بأنه مسير، سوف يعيش حالة الركون إلى ما هو فيه، ولا يفكر في تغيير واقعه؛ فيعيش حالة الرتابة في الحياة.. لأنه لا يرى نفسه مؤثرا في الوجود، {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا}.. فما دام القلم قد جف بما هو كائن، فإذاً لماذا السعي؟.. وعندها يرى الإنسان نفسه كأنه قشة في مهب الرياح، أو على سطح البحر، تقلبه الأمواج كيفما تشاء



سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: إلى أيّ حدّ يرخّص للآمر بالمعروف والناهي عن المنكر لو توقّف أمره أو نهيه على ارتكاب محرّم أو ترك واجب؟
الجواب: إنّ المحرّمات والواجبات مختلفة، فيجب الموازنة بين ذلك المنكر وبين الواجب الذي يستلزم تركه أو الحرام الذي يستلزم فعله، وقد أشير في رسالة المنهاج في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى أنّ الموارد مختلفة فقد يسقط الأمر بالمعروف وقد لا يسقط.



العِلمُ زَينٌ فَكُن لِلعِلمِ مُكتَسِبًا
وَكُن لَهُ طالِبًا ما عِشتَ مُقتَبِسا
أركِن إِلَيهِ وَثِق بِاللَهِ وَاَغنِ بِهِ
وَكُن حَليمًا رَزينَ العَقلِ مُحتَرِسا
لا تَأثَمَنَّ فَإِمّا كُنتَ مُنهَمِكًا
في العِلمِ يَومًا وَإِمّا كُنتَ مُنغَمِسا
وَكُن فَتىً ماسِكًا مَحَضَ التُّقى وَرِعًا
لَلدّينِ مُغتَنِمًا لِلعِلمِ مُفتَرِسا
فَمَن تَخلَّقَ بِالآدابِ ظَلَّ بِها
رَئيسَ قَومٍ إِذا ما فارَقَ الرُؤَسا
وَاَعلَم هُديتَ العِلمَ خَيرٌ صَفا
أَضحى لِطالِبِهِ مِن فَضلِهِ سَلِسا
