الحوار أو النقاش
-كما يفترض به أن يكون
- وسيلة بيد الإنسان ليستميل الآخر إلى رأيه حينما يراه على خطأ. والتعنيف في القول لا يجدي في الوصول إلى هذه الغاية؛ فمهما كان الطرف الآخر متعصّباً في رأيه، فعلى الإنسان أن يناقشه بروح هادئة وأسلوب ليّن، وقد خاطب الله سبحانه نبيّه الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قائلاً: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾ (آل عمران: 159).
من هنا، كانت #الفظاظة_وغلظة_القلب_واللسان عند التعبير عن المشاعر، أمرين يستوجبان #نقص_الغرض ويوصلان إلى #خلاف_المراد
نجد في قصّة نبيّ الله موسى وأخيه هارون عليهما السلام، أنّ الله تعالى حينما أرسلهما إلى فرعون، وهو سبحانه يعلم أنّه لن يستجيب لهما، أوصاهما قائلاً: ﴿اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى*فَقُولَا لَهُ #قولآ_لينآ لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى﴾ (طه: 43-44)
فإذا كان فرعون الطاغية وهو القائل: أنا ربّكم الأعلى، يُستخدم معه هذا الأسلوب في الحوار والاحتجاج، فكيف نحاور من يقول #سبحان_ربي_الأعلى ؟
-كما يفترض به أن يكون
- وسيلة بيد الإنسان ليستميل الآخر إلى رأيه حينما يراه على خطأ. والتعنيف في القول لا يجدي في الوصول إلى هذه الغاية؛ فمهما كان الطرف الآخر متعصّباً في رأيه، فعلى الإنسان أن يناقشه بروح هادئة وأسلوب ليّن، وقد خاطب الله سبحانه نبيّه الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قائلاً: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾ (آل عمران: 159).
من هنا، كانت #الفظاظة_وغلظة_القلب_واللسان عند التعبير عن المشاعر، أمرين يستوجبان #نقص_الغرض ويوصلان إلى #خلاف_المراد
نجد في قصّة نبيّ الله موسى وأخيه هارون عليهما السلام، أنّ الله تعالى حينما أرسلهما إلى فرعون، وهو سبحانه يعلم أنّه لن يستجيب لهما، أوصاهما قائلاً: ﴿اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى*فَقُولَا لَهُ #قولآ_لينآ لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى﴾ (طه: 43-44)
فإذا كان فرعون الطاغية وهو القائل: أنا ربّكم الأعلى، يُستخدم معه هذا الأسلوب في الحوار والاحتجاج، فكيف نحاور من يقول #سبحان_ربي_الأعلى ؟