مأساة هدم البقيع
البقيع مقبرة عظيمة وكبيرة وجليلة القدر وفيها ما شاء الله من الأجساد لأولئك الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
لا ريب أنّ للمكان أثراً خاصاً وله مميزات تميزه عمن سواه فقد اكتسب فضيلة خاصة وذلك ببركة
قدوم النبي الأعظم وسائر المعصومين عليهم السلام إليه، ودفن أئمة أهل البيت عليهم السلام وسائر الأولياء
والصلحاء والشهداء والمؤمنين. فمقبرة البقيع كانت متألقة بقبابها ومشاهدها المقدسة حتى دمر التيار الوهابي
السلفي المتحجر قبور آل البيت عليهم السلام وكبار الشخصيات الإسلامية وذلك في الثامن من شهر شوال المكرم
عام 1344هـ وهؤلاء قد تجاهلوا مشاعر ملايين المسلمين في أنحاء العالم وفرضوا رأيهم بقوة الحديد والنار.
لقد قاموا بتخريب الكثير من الآثار والمعالم التاريخية والإسلامية التي تعد هوية المسلمين بحجة الدفاع عن
التوحيد ومحاربة مظاهر الشرك والبدع ولم يتعرض البقيع لهذا الهدم والامتهان إلاّ في عهد الوهابية (لع) لقد
استنكر المسلمون هذا العمل الفجيع في تخريب قباب أئمة البقيع عليهم السلام وكتبوا في ذلك الموضوع الكثير
وأفتى الفقهاء المعاصرون بلزوم بذل الجهد لإعادة بناء مراقد أئمة البقيع عليهم السلام، ولابد للمسلمين أن
يستمروا في استنكارهم لهذا العمل الفجيع ويهتموا بإعادة بناء مشاهد أئمتهم بأحسن ما يكون
أزهار عبد الجبار
تم نشره في المجلة العدد37
البقيع مقبرة عظيمة وكبيرة وجليلة القدر وفيها ما شاء الله من الأجساد لأولئك الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
لا ريب أنّ للمكان أثراً خاصاً وله مميزات تميزه عمن سواه فقد اكتسب فضيلة خاصة وذلك ببركة
قدوم النبي الأعظم وسائر المعصومين عليهم السلام إليه، ودفن أئمة أهل البيت عليهم السلام وسائر الأولياء
والصلحاء والشهداء والمؤمنين. فمقبرة البقيع كانت متألقة بقبابها ومشاهدها المقدسة حتى دمر التيار الوهابي
السلفي المتحجر قبور آل البيت عليهم السلام وكبار الشخصيات الإسلامية وذلك في الثامن من شهر شوال المكرم
عام 1344هـ وهؤلاء قد تجاهلوا مشاعر ملايين المسلمين في أنحاء العالم وفرضوا رأيهم بقوة الحديد والنار.
لقد قاموا بتخريب الكثير من الآثار والمعالم التاريخية والإسلامية التي تعد هوية المسلمين بحجة الدفاع عن
التوحيد ومحاربة مظاهر الشرك والبدع ولم يتعرض البقيع لهذا الهدم والامتهان إلاّ في عهد الوهابية (لع) لقد
استنكر المسلمون هذا العمل الفجيع في تخريب قباب أئمة البقيع عليهم السلام وكتبوا في ذلك الموضوع الكثير
وأفتى الفقهاء المعاصرون بلزوم بذل الجهد لإعادة بناء مراقد أئمة البقيع عليهم السلام، ولابد للمسلمين أن
يستمروا في استنكارهم لهذا العمل الفجيع ويهتموا بإعادة بناء مشاهد أئمتهم بأحسن ما يكون
أزهار عبد الجبار
تم نشره في المجلة العدد37
تعليق