تويت
الفراق يذبل الروح ، لأنه من الصعب مفارقة روحاً عزيزة، دون ما حزن او الم، لا أظن ان هناك موقف في الدنيا أصعب من فراق الأحبة.
يرحلون دون سابق انذار، ويتركون القلب والروح بلا حياة، لا يزول أثرهم وآثارهم فينا وبيننا، حتى لا نعتقد لبرهة بفارقهم بل ننتظر عودتهم في أي لحظة ،ونحتمل ان هذا الذي حدث هو عبارة عن حلم بل كابوس سينتهي قريبا حتى نفيق منه بالحقيقة المرة بان الذي حدث قد حدث وصار ذكراهم من الذاكرة التي لا نستطيع محوها حتى وإن مرت وانقضت الأيام و السنون.
رحلوا عنا وتركوا فينا ذكراهم نحيطها من كل جانب كأنهم راسلونا عبر اثير القلب (لا تنسونا،دوماً اذكرونا في الزيارة والدعاء نستحق منك ذالك، لا تذرونا فُرادى) الا تعلموا كلَ نفسٍ فينا لكم الحصة الاكبر به، الا تعلموا أن صوركم معلقة على قلوبنا قبل جدر منازلنا، ا لا تعلموا نحن الذي نستأنس بذكراكم، لا عيش الا اذا ذكرناهم،ونذكر قول الله سبحانه(كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
الفراق قاتل خفي وصّامت، و المميت القاهر للأحياء،. لكن لا ينبغي علينا الا ذكر الله تعالى والصبر لان تعالى قال(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )رغم لحظات الضعف التي نشعر بها بين الفينة والاخرى بسبب هذا البعد والفراق، الا انا نصبر انفسنا بان لنا لقاء مع الاحبة في الجنة ان شاء الله تعالى ،تحت لواء الحمد لواء امير المؤمنين وسيد الموحدين علي بن ابي طالب عليه السلام
يرحلون دون سابق انذار، ويتركون القلب والروح بلا حياة، لا يزول أثرهم وآثارهم فينا وبيننا، حتى لا نعتقد لبرهة بفارقهم بل ننتظر عودتهم في أي لحظة ،ونحتمل ان هذا الذي حدث هو عبارة عن حلم بل كابوس سينتهي قريبا حتى نفيق منه بالحقيقة المرة بان الذي حدث قد حدث وصار ذكراهم من الذاكرة التي لا نستطيع محوها حتى وإن مرت وانقضت الأيام و السنون.
رحلوا عنا وتركوا فينا ذكراهم نحيطها من كل جانب كأنهم راسلونا عبر اثير القلب (لا تنسونا،دوماً اذكرونا في الزيارة والدعاء نستحق منك ذالك، لا تذرونا فُرادى) الا تعلموا كلَ نفسٍ فينا لكم الحصة الاكبر به، الا تعلموا أن صوركم معلقة على قلوبنا قبل جدر منازلنا، ا لا تعلموا نحن الذي نستأنس بذكراكم، لا عيش الا اذا ذكرناهم،ونذكر قول الله سبحانه(كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
الفراق قاتل خفي وصّامت، و المميت القاهر للأحياء،. لكن لا ينبغي علينا الا ذكر الله تعالى والصبر لان تعالى قال(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )رغم لحظات الضعف التي نشعر بها بين الفينة والاخرى بسبب هذا البعد والفراق، الا انا نصبر انفسنا بان لنا لقاء مع الاحبة في الجنة ان شاء الله تعالى ،تحت لواء الحمد لواء امير المؤمنين وسيد الموحدين علي بن ابي طالب عليه السلام