بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
أفضلُ عملٍ: هو أن يعرِفَ الشيعيُّ إمامَ زمانِهِ.. كما يقولُ إمامُنا الصادقُ "صلواتُ اللهِ عليه": (مَن بات ليلةً لا يعرفُ فيها إمامَهُ ماتَ ميتةً جاهليّة).
معرفةُ الإمامِ المعصوم هي العُنوانُ الأهمُّ عندَ أهلِ البيت.. لأنَّ الإمامَ المعصوم هُو الذي يُعرِّفُنا اللهَ معرفةً صحيحة.. كما نقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة: (مَن أراد الله بدأ بكم..)
بل إنّ معرفةَ الإمامِ المعصوم في ثقافةِ أهل البيت هي بعينها معرفةُ اللهِ تعالى..
كما يقولُ سيّدُ الشُهداء "صلواتُ اللهِ عليه" حِين سُئلَ: (ما معرفةُ الله؟ قال "عليه السلام": - معرفةُ اللهِ هي - معرفَةُ أهْل كلّ زمانٍ إمامَهم الذي يَجِبُ عليهم طاعته).
المعرفة لابُدَّ أن تكونَ مأخوذةً مِن المَنبع النقيّ الصافي الذي وجَّهَنا إليهِ الأئمةُ "صلواتُ اللهِ عليهم" والذي تُشخّصهُ لنا كلمةُ إِمامِ زمانِنا حين يقول:
(طَلَبُ المعارفِ مِن غيرِ طريقنَا أهل البيتِ مُساوقٌ لإنكارنا) معنى "مُساوِق لإنكارنا": يعني مساوىٍ لإنكارنا
يعني أنَّ مَعرفتَنا لِمُحمّدٍ وآلِ مُحمّد لابُدَّ أن تكونَ مِن طَريقِ أهلِ البيتِ فقط (يعني أن تُؤخَذَ هذهِ المعرفةُ مِن نُصوصِ زياراتِ أهل البيت، ومِن نُصوصِ أدعيتِهِم، ومِن أحاديثِهِم الطاهرة المُطهّرة صلواتُ اللهِ عليهم).
ملاحظة
أنّ الأئمةَ "صلواتُ اللهِ عليهم" حِين يُؤكّدونَ على ضرورةِ معرفةِ الإمامِ المعصوم.. فليسَ المُرادُ مِن معرفةِ الإمامِ المعصوم هو أن نكتفي بمعرفةِ اسْم الإمام واسْمِ أُمّهِ وأبيهِ ومكانِ ولادتِهِ وتأريخِ وفاتِهِ وأن نعرفَ شيئاً يسيراً عن سيرتِهِ.. فهذهِ المعرفةُ هي دُون المعرفةِ الحقيقية .
المعرفةُ التي لابُدّ أن نعرفَ بها الإمامَ المعصوم هي المعرفةُ لِمقاماتِ ومنازل الإمام المعصوم الغيبيّة والاعتقادُ بها، وكذلك معرفةُ ظلاماتِ أهلِ البيت صلواتُ الله عليهم.
وهذهِ المعارفُ لا تُؤخَذُ مِن كُتُب المُخالفين لأهل البيت.. وإنّما تُؤخَذُ مِن حديثِ أهلِ البيت النوري الطاهر المُطهّر، ومِن زياراتِهِم الشريفةِ وأدعيتِهِم البليغةِ التي هي كنوز مِن المعارفِ والأسرار.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
أفضلُ عملٍ: هو أن يعرِفَ الشيعيُّ إمامَ زمانِهِ.. كما يقولُ إمامُنا الصادقُ "صلواتُ اللهِ عليه": (مَن بات ليلةً لا يعرفُ فيها إمامَهُ ماتَ ميتةً جاهليّة).
معرفةُ الإمامِ المعصوم هي العُنوانُ الأهمُّ عندَ أهلِ البيت.. لأنَّ الإمامَ المعصوم هُو الذي يُعرِّفُنا اللهَ معرفةً صحيحة.. كما نقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة: (مَن أراد الله بدأ بكم..)
بل إنّ معرفةَ الإمامِ المعصوم في ثقافةِ أهل البيت هي بعينها معرفةُ اللهِ تعالى..
كما يقولُ سيّدُ الشُهداء "صلواتُ اللهِ عليه" حِين سُئلَ: (ما معرفةُ الله؟ قال "عليه السلام": - معرفةُ اللهِ هي - معرفَةُ أهْل كلّ زمانٍ إمامَهم الذي يَجِبُ عليهم طاعته).
المعرفة لابُدَّ أن تكونَ مأخوذةً مِن المَنبع النقيّ الصافي الذي وجَّهَنا إليهِ الأئمةُ "صلواتُ اللهِ عليهم" والذي تُشخّصهُ لنا كلمةُ إِمامِ زمانِنا حين يقول:
(طَلَبُ المعارفِ مِن غيرِ طريقنَا أهل البيتِ مُساوقٌ لإنكارنا) معنى "مُساوِق لإنكارنا": يعني مساوىٍ لإنكارنا
يعني أنَّ مَعرفتَنا لِمُحمّدٍ وآلِ مُحمّد لابُدَّ أن تكونَ مِن طَريقِ أهلِ البيتِ فقط (يعني أن تُؤخَذَ هذهِ المعرفةُ مِن نُصوصِ زياراتِ أهل البيت، ومِن نُصوصِ أدعيتِهِم، ومِن أحاديثِهِم الطاهرة المُطهّرة صلواتُ اللهِ عليهم).
ملاحظة
أنّ الأئمةَ "صلواتُ اللهِ عليهم" حِين يُؤكّدونَ على ضرورةِ معرفةِ الإمامِ المعصوم.. فليسَ المُرادُ مِن معرفةِ الإمامِ المعصوم هو أن نكتفي بمعرفةِ اسْم الإمام واسْمِ أُمّهِ وأبيهِ ومكانِ ولادتِهِ وتأريخِ وفاتِهِ وأن نعرفَ شيئاً يسيراً عن سيرتِهِ.. فهذهِ المعرفةُ هي دُون المعرفةِ الحقيقية .
المعرفةُ التي لابُدّ أن نعرفَ بها الإمامَ المعصوم هي المعرفةُ لِمقاماتِ ومنازل الإمام المعصوم الغيبيّة والاعتقادُ بها، وكذلك معرفةُ ظلاماتِ أهلِ البيت صلواتُ الله عليهم.
وهذهِ المعارفُ لا تُؤخَذُ مِن كُتُب المُخالفين لأهل البيت.. وإنّما تُؤخَذُ مِن حديثِ أهلِ البيت النوري الطاهر المُطهّر، ومِن زياراتِهِم الشريفةِ وأدعيتِهِم البليغةِ التي هي كنوز مِن المعارفِ والأسرار.