

اليومي العدد(78)
( الاثنين )

١٩/٧/١٤٤٣
َ

21/2/2022




قال الامام الحسن (عليه السلام)
إن هذا القرآن فيه مصابيح النور
وشفاء الصدور



العلاج الجذري:
بأن يكون الإنسان من الذين قال عنهم الإمام علي (ع): (عظم الخالق في أنفسهم، فصغر ما دونه في أعينهم).. ولا شك بأن هذا المستوى التكاملي راق جدا، ويجعل الإنسان المؤمن يتعالى عن سفاسف الأمور.. فهل رأيت إنسانا عاقلا يغضب-مثلا- على ذبابة آذته؟!.. فلا شك أن مستوى تصرف الإنسان العاقل، لا ينحدر إلى مستوى من هو دونه، الذي يتفاعل مع كل صغيرة وكبيرة.
إن الإنسان الذي هو مشغول بعالم علوي، وقد تخلى من الهموم إلا هما واحد، وإن تعرض لأذى من إنسان أو حيوان أو جماد؛ فإن هذا الإنسان فوق هذا المستوى، وإن انشغال الباطن بالأمور المهمة والجادة، من موجبات عدم الغضب.
أضف إلى أن المؤمن-الذي وصل لذلك المستوى التكاملي- أصلا لا يرى أن هناك ما يستحق الغضب.. لأن الغضب فرع الالتفاتة، والالتفاتة فرع الأهمية، وهو لا يرى في الوجود إلا الله تعالى





سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: حصلتُ على مصوغات ذهبيّة وأموال من بيوت أحد الطغاة عند سقوط النظام ولسوء الحالة الماديّة تصرفتُ بها لأغراض المعيشة، فما حكم ذلك؟
الجواب: ما كان من الأموال الخاصّة لا بدّ من إرجاعه إلى صاحبه ومع التلف لا بدّ من تعويضه عنه، وأمّا ما كان من الأموال العامّة فيتصدّق به أو ببدله على الفقراء المتديّنين.



رزيـن عقـل ومـن مزايـا مـزايـاك
نفسـك تحـب وعفـتـك تمتطيـهـا
تطيع عقل (ن) مـا بعـد زل وأغـواك
مشاعـرك تعصـاه ..وأنـت تعصيهـا
ماشفـت منـك إلا عيونـك ويمـنـاك
محبـة (ن) راع الـردى مـا يبيـهـا
يقبـض فـوادي لا تخيـلـت فـرقـاك
ياشف عيـن (ن) مـا سـواك يعنيهـا
وياعـزوة إخوانـك ومطلـب هـذولاك
نـاس (ن) محبـة والـدك تدعيـهـا
ناس (ن) تخـدم أبيـك كلـه لعينـاك
وهـو يحسـب إن الله عليـه يهديهـا
ياجعلها تفـدى علـى الارض ماطـاك
والله بمـن هــو مثلـهـا يبتليـهـا
