إنسان يسيئ خُلُقه مع زوجته، أو زوجة تسيئ خُلُقها مع زوجها، فإذا أعرض الزوج عنها، تحتمل أن هنالك سحرا مكتوبا.. إن عليها أن تصلح أمرها، بدلاً من التفكير في الغيب وما وراء الغيب، والذهاب إلى الكهنة والسحرة، وهؤلاء المشعوذين.. وعليهما أن يدرسا الواقع، فالإنسان كسول في المعاملة، لا يقدِّر الأمور بقدرها، وكذلك لا ينبغي أن يذهب ذهنه بعيدا.
على كلٍّ.. المأثور عندنا، أن الإنسان الذي يريد – مع ذلك – أن يحمي نفسه من الأخطار غير المرئية، هنالك أيضا علاج من عالم الغيب.. فالذي خلق الغيب، هو الذي يدلنا على الغيب.. فالقرآن الكريم شفاء للصدور، سواء شفاء للمشاكل الحياتية، أو لما في النفوس من أمراض.
إن المعوذتين سورتان فيهما معان إلهية وتربوية وتوحيدية.. {قل أعوذ برب الناس ملك الناس، إله الناس}.. لماذا قال: قل أعوذ بالرب، الملك، الإله؟.. إن هذه معاني توحيدية دقيقة.. ومن المعروف أن المعوذتين يعوِّذ الإنسان بهما نفسه صباحاً ومساءً، وخاصة عند طلوع الشمس وعند الغروب.
والتعقيب المأثور بعد صلاة الفجر: (أعيذ نفسي، وديني، وأهلي، ومالي، وولدي، وإخواني في ديني، ومن يعنيني أمره.. بالله الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد.. وبرب الناس ملك الناس إله الناس، من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس.. وبرب الفلق…).. فالمعوذتان درعان حصينان، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يعوِّذ بهاتين السورتين أحَبَّ الأسباط وأحب الأولاد إليه، وهما الحسنان.
على كلٍّ.. المأثور عندنا، أن الإنسان الذي يريد – مع ذلك – أن يحمي نفسه من الأخطار غير المرئية، هنالك أيضا علاج من عالم الغيب.. فالذي خلق الغيب، هو الذي يدلنا على الغيب.. فالقرآن الكريم شفاء للصدور، سواء شفاء للمشاكل الحياتية، أو لما في النفوس من أمراض.
إن المعوذتين سورتان فيهما معان إلهية وتربوية وتوحيدية.. {قل أعوذ برب الناس ملك الناس، إله الناس}.. لماذا قال: قل أعوذ بالرب، الملك، الإله؟.. إن هذه معاني توحيدية دقيقة.. ومن المعروف أن المعوذتين يعوِّذ الإنسان بهما نفسه صباحاً ومساءً، وخاصة عند طلوع الشمس وعند الغروب.
والتعقيب المأثور بعد صلاة الفجر: (أعيذ نفسي، وديني، وأهلي، ومالي، وولدي، وإخواني في ديني، ومن يعنيني أمره.. بالله الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد.. وبرب الناس ملك الناس إله الناس، من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس.. وبرب الفلق…).. فالمعوذتان درعان حصينان، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يعوِّذ بهاتين السورتين أحَبَّ الأسباط وأحب الأولاد إليه، وهما الحسنان.