بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه
1750 - ( صحيح )
[ من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ] . صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . صحيح .
/ 4 / 330 .
[ السلسلة الصحيحة - الألباني ]
الكتاب : السلسلة الصحيحة
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
الناشر : مكتبة المعارف - الرياض
عدد الأجزاء : 7 .
والآن أقول للسلفية أخيركم بين أمرين:
الأمر الأولى
أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية هنا هي الولاية العامة والسيادة والخلافة المباشرة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
لعلي صلوات الله عليه على الخلق فيكون بعدها هذا:
أبو بكر وعمر وعثمان ومن ناصرهم على ذلك مرتدين غاصبين للخلافة لترك ما أمر الله به على لسان رسوله صلى الله عليه وآله من إتباع علي وأهل بيته المعصومين الميامين.
الأمر الثاني:
أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية -وهو إعتقادكم الذي لا يعول عليه لوجود الأدلة على دلالة الأمر الأول الذي هو ما أعتقد به-
النصر والمحبة ومن الحديث نستفيد أيضا أن الله سبحانه وتعالى عدو لمن عاد عليا صلوات الله عليه وناصر لمن ينصره وخاذل لمن خذله وبذا عليكم بالقول التالي:
المرتدون وأعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله هم من حاربوه وما نصروه وأقاموا عليه النصب والعداء ومنهم:
1) عائشة بنت أبي بكر ومن تبعها
2) طلحة ومن تبعه
3) معاوية بن أبي سفيان ومن تبعه
فأختاروا أحد الأمرين وكلاهما مّر لناصبي العداء لمولانا أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام..!!
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه
1750 - ( صحيح )
[ من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ] . صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . صحيح .
/ 4 / 330 .
[ السلسلة الصحيحة - الألباني ]
الكتاب : السلسلة الصحيحة
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
الناشر : مكتبة المعارف - الرياض
عدد الأجزاء : 7 .
والآن أقول للسلفية أخيركم بين أمرين:
الأمر الأولى
أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية هنا هي الولاية العامة والسيادة والخلافة المباشرة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
لعلي صلوات الله عليه على الخلق فيكون بعدها هذا:
أبو بكر وعمر وعثمان ومن ناصرهم على ذلك مرتدين غاصبين للخلافة لترك ما أمر الله به على لسان رسوله صلى الله عليه وآله من إتباع علي وأهل بيته المعصومين الميامين.
الأمر الثاني:
أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية -وهو إعتقادكم الذي لا يعول عليه لوجود الأدلة على دلالة الأمر الأول الذي هو ما أعتقد به-
النصر والمحبة ومن الحديث نستفيد أيضا أن الله سبحانه وتعالى عدو لمن عاد عليا صلوات الله عليه وناصر لمن ينصره وخاذل لمن خذله وبذا عليكم بالقول التالي:
المرتدون وأعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله هم من حاربوه وما نصروه وأقاموا عليه النصب والعداء ومنهم:
1) عائشة بنت أبي بكر ومن تبعها
2) طلحة ومن تبعه
3) معاوية بن أبي سفيان ومن تبعه
فأختاروا أحد الأمرين وكلاهما مّر لناصبي العداء لمولانا أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام..!!
تعليق