بسمه تعالى وله الحمد
اللهم صل على محمد وىل محمد
مما نُقل عن العارف آية الله العظمى المرحوم السيد عبد الاعلى السبزواري (قدس سره)
انه - وفي درس الاخلاق - يذكر هذه الموعظة عن احد العلماء الاعلام فيقول :
حينما بلغ عمره (85) عاماً جلس ذات ليلة وبدأ يحسب سنوات عمره في لحظة صفاء
وقرب من الله تعالى وقد كان يقول لنفسه :
لو طرحت سنوات التكليف من عمري فهي بالتمام سبعون سنة
ولو انني كنتُ اذنب وارتكب
في كل يومٍ معصية لبلغت ذنوبي (25200) .
فكيف بي وانا اواجه ربي بتلك المعاصي والذنوب ؟؟
ولو اراد الله ان يعاقبني عن كل ذنبٍ يوماً في النار
مما يعني بقائي في النار سبعين عاماً !!
ولان اليوم عند الله يختلف فهو كألف سنة مما تعدون
مما ينتج ان بقائي في النار سيدوم لمدة (25) مليون سنة (200) الف
بينما بدن الانسان لا يحتمل نار عود الثقاب للحظة ..
فتحسر حسرة كادت تذهب نفسه فيها وقال :
فعفوك عفوك يا مولاي قبل سرابيل القطران
عفوفك عفوك يا مولاي قبل جهنم والنيران
اللهم لا تخرجنا من الدنيا حتى ترضا عنّا .
تعليق