

اليومي العدد(79)
( الثلاثاء )

٢٠/٧/١٤٤٣
َ

22/2/2022




قال الامام الحسن (عليه السلام)
يا ابن آدم إنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن امك فخذ مما في يديك لما بين يديك، فإن المؤمن يتزود، والكافر يتمتع



العلاج المؤقت:
بأن يؤجل ردة فعله، وما يتخذه من القرارات والعقوبات والتعليقات وغيرها، إلى فترة لاحقة ولو بعد ساعة.. ومن المعلوم أن الإنسان بإمكانه أن يخادع نفسه، فليقل لنفسه: إن كان ولابد من الغضب، فليكن بعد ساعة.. وقطعا فإن الأمور سوف تهدأ، ولن تبقى على فورتها التي كانت عليه ساعة الغضب





سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: أحد المؤمنين كان يعمل مدير دائرة، وأثناء الحرب استصحب معه كافّة مستلزمات الدائرة الحكوميّة إلى بيته، وبعد أن عاد الوضع إلى ما يرام تمّ تزويد الدائرة بمواد جديدة ولم يطالب بالمواد القديمة، هل يبيع تلك المواد أو يهديها إلى إحدى الحسينيات لإبراء ذمّته؟
الجواب: يجب إرجاعها إلى الدائرة المعنيّة مع الإمكان ولا يجوز الاستفادة منها، وإن لم يستطع إرجاعها فعليه بيعها والتصدّق بمبلغها على الفقير المتديّن.



أخوك الذي لا ينقض الدهر عهده … ولا عندَ صرفِ الدهرِ يزوَرُّ جانبُه
فخذ من أخيك العفو واغفر ذنوبه … ولا تك في كل الأمور تجانبه
