بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
سبيل الرب , من هو سبيل الرب ؟
هو الحجة ابن الحسن صلوات الله عليه: (أنتم السبيل الأعظم والصراط الأقوم). ( الزيارة الجامعة: عيون أخبار الرضا عليه السلام :1/ 307):
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ). (النحل:125)
لاتتصوروا أن عناية ولي الله الأعظم لاتشملكم ، فلا تغفلوا عنه .
إن أقبلتم عليه لايمكن أن لا تنالوا من فيضه . هل يمكن أن تقبلوا على الشمس ولا يشملكم شعاعها ؟!
وإن شملتكم عنايته ورعايته ، وإن مسح بيده على رؤوسكم ، فإن يده المباركة هي تلك اليد التي إن مسحت على رأس أحد كان له عقل أربعين رجلاً ، وتلك العناية إن وصلت الى قلب أحد صار كزبر الحديد ، وذلك اللطف إن مس شخصاً عادياً كيف يكون ! فما بال طلبة العلم والعلماء ؟!
(في الكافي:1/25: عن الإمام الباقر عليه السلام :إذا قام قائمنا وضع الله يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت به أحلامهم .
وفي كمال الدين ص653: قال أمير المؤمنين عليه السلام وهو على المنبر: يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض اللون ، مشرب بالحمرة ، مبدح البطن ، عريض الفخذين ، عظيم مشاش المنكبين ، بظهره شامتان: شامة على لون جلده ، وشامة على شبه شامة النبي صلى الله عليه وآله ، له اسمان: اسم يخفى واسم يعلن ، فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد ، إذا هز رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب ، ووضع يده على رؤوس العباد فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد ، و أعطاه الله تعالي قوة أربعين رجلا ، ولا يبقى ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة وهو في قبره ، وهم يتزاورون في قبورهم ويتباشرون بقيام القائم).
جاءت امرأة الى بغداد وسألت عن الواسطة الى إمام الزمان عليه السلام فدلوها على الحسين بن روح ، فجاءت اليه وقالت له: جئت للإمام عليه السلام بمال فأخبرني ما هو لأسلمه لك ؟ قال لها إذهبي وألقه في دجلة وارجعي اليَّ !
ذهبت وألقتها وعادت ، فلما جلست قال لجاريته: أئتني بالحقة فأتت بها كما هي مبتلة بالماء مقفلة !
أراد أن يريها مكانة الشخص الذي وصل اليه شعاعه ، أن يريها القطرة التي لمست شفته من ماء عين الحياة ! يقول بذلك لها: أنا الخضر وصلت الى عين الحياة ، وكل من وصل اليه كان مثلي !
ذلك الشخص الذي أضاع في رمال صحراء سرخس سبيكة من سبائك كانت معه أمانة للإمام عليه السلام ولم يجدها فصنع سبيكة بدلها ووضعها مكانها ، ولما فتحها أمام الحسين بن روح ، قلب السبائك واستخرجها من بينهم ، وقال له: هذه ليست سبيكتنا ، هذه لك أنت وضعتها مكانها ، سترجع الى سرخس فائتنا بالسبيكة التي أضعتها من مكانها ! ولما رجع وجد مكانها ووجدها !!
سيدي .. أنت عين الحياة.. والذين وصلوا الى عين الحياة هؤلاء ..
فهل نستطيع أن نكون الخضر.. لا يأس ..( وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ الله)
إن المهم اليوم هو: أن يقرر كل واحد منكم أن يخصص قدراً من وقت يومه ليقرأ سيرة الإمام أرواحنا فداه ، من كمال الدين للصدوق ، والغيبة للشيخ الطوسي ، والغيبة للنعماني ، وما تعب فيه المجلسي في البحار ، طالعوها وتعمقوا فيها، صيروا فقهاء في هذه الروايات، عارفين بإمام الزمان عليه السلام ، وأرشدوا الناس الى هذه المعرفة .
اية الله المرجع الديني وحيد الخرساني
اللهم صل على محمد وآل محمد
سبيل الرب , من هو سبيل الرب ؟
هو الحجة ابن الحسن صلوات الله عليه: (أنتم السبيل الأعظم والصراط الأقوم). ( الزيارة الجامعة: عيون أخبار الرضا عليه السلام :1/ 307):
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ). (النحل:125)
لاتتصوروا أن عناية ولي الله الأعظم لاتشملكم ، فلا تغفلوا عنه .
إن أقبلتم عليه لايمكن أن لا تنالوا من فيضه . هل يمكن أن تقبلوا على الشمس ولا يشملكم شعاعها ؟!
وإن شملتكم عنايته ورعايته ، وإن مسح بيده على رؤوسكم ، فإن يده المباركة هي تلك اليد التي إن مسحت على رأس أحد كان له عقل أربعين رجلاً ، وتلك العناية إن وصلت الى قلب أحد صار كزبر الحديد ، وذلك اللطف إن مس شخصاً عادياً كيف يكون ! فما بال طلبة العلم والعلماء ؟!
(في الكافي:1/25: عن الإمام الباقر عليه السلام :إذا قام قائمنا وضع الله يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت به أحلامهم .
وفي كمال الدين ص653: قال أمير المؤمنين عليه السلام وهو على المنبر: يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض اللون ، مشرب بالحمرة ، مبدح البطن ، عريض الفخذين ، عظيم مشاش المنكبين ، بظهره شامتان: شامة على لون جلده ، وشامة على شبه شامة النبي صلى الله عليه وآله ، له اسمان: اسم يخفى واسم يعلن ، فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد ، إذا هز رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب ، ووضع يده على رؤوس العباد فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد ، و أعطاه الله تعالي قوة أربعين رجلا ، ولا يبقى ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة وهو في قبره ، وهم يتزاورون في قبورهم ويتباشرون بقيام القائم).
جاءت امرأة الى بغداد وسألت عن الواسطة الى إمام الزمان عليه السلام فدلوها على الحسين بن روح ، فجاءت اليه وقالت له: جئت للإمام عليه السلام بمال فأخبرني ما هو لأسلمه لك ؟ قال لها إذهبي وألقه في دجلة وارجعي اليَّ !
ذهبت وألقتها وعادت ، فلما جلست قال لجاريته: أئتني بالحقة فأتت بها كما هي مبتلة بالماء مقفلة !
أراد أن يريها مكانة الشخص الذي وصل اليه شعاعه ، أن يريها القطرة التي لمست شفته من ماء عين الحياة ! يقول بذلك لها: أنا الخضر وصلت الى عين الحياة ، وكل من وصل اليه كان مثلي !
ذلك الشخص الذي أضاع في رمال صحراء سرخس سبيكة من سبائك كانت معه أمانة للإمام عليه السلام ولم يجدها فصنع سبيكة بدلها ووضعها مكانها ، ولما فتحها أمام الحسين بن روح ، قلب السبائك واستخرجها من بينهم ، وقال له: هذه ليست سبيكتنا ، هذه لك أنت وضعتها مكانها ، سترجع الى سرخس فائتنا بالسبيكة التي أضعتها من مكانها ! ولما رجع وجد مكانها ووجدها !!
سيدي .. أنت عين الحياة.. والذين وصلوا الى عين الحياة هؤلاء ..
فهل نستطيع أن نكون الخضر.. لا يأس ..( وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ الله)
إن المهم اليوم هو: أن يقرر كل واحد منكم أن يخصص قدراً من وقت يومه ليقرأ سيرة الإمام أرواحنا فداه ، من كمال الدين للصدوق ، والغيبة للشيخ الطوسي ، والغيبة للنعماني ، وما تعب فيه المجلسي في البحار ، طالعوها وتعمقوا فيها، صيروا فقهاء في هذه الروايات، عارفين بإمام الزمان عليه السلام ، وأرشدوا الناس الى هذه المعرفة .
اية الله المرجع الديني وحيد الخرساني