السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------
بطلعته الغراء نُهدى ونستهدي***فشعي على الآفاق يا طلعة المهدي
أقيمي الضُحى حياً فما برح الدُجى*** ينيخُ على الدنيا بأربدَ مسودِ
وفجرُ الهدى يختالُ نوراً وبهجةً***ويحتضنُ الأرجاءَ في أرجِ النَّدِ
تعاليتَ ياسرَّ الإمامة والنُهى***وبوركتَ يارمزَ القداسة والرُّشدِ
فيا شعلةَ الحقِّ المبين توهجي***ويا صولةَ الدينِ الحنيفِ بنا جدّي
أعيدي لنا عهدَ النبيِّ بيثربٍ***وعصرَ عليِّ الطُهرِ في كوفة الجندِ
أعيدي صدى القرآنِ كالأمس هادراً***وما شيَّد الإسلام في سالفِ العهدِ
متى تشرقُ الدنيا ويشمخُ أنفُها***بمنصلتٍ كالسيفِ سُلّ من الغمدِ
ويزحفُ من بطحاء مكةَ قائمٌ***يقومُ على اسم الله باليُمن والسّعدِ
فيملؤُها عدلاً وقسطاً ورحمةً*** كما مُلئت بالجورِ والظلمِ والحقدِ
ويا صاحبَ الأمرِ استطال بنا المدى*** وحنّت إلى لقياكَ أفئدةُ المجدِ
ويا صاحبَ الأمر استجار بكَ الهُدى***وخصَّك مابين البرية بالقصدِ
أجل طرفكَ المحزونَ فينا فهل ترى***سوى نزواتٍ من جنوحٍ ومن صدِّ
فديتُك عجّل بالظهور فإنما كجمر الغضا*** هذي القلوبُ من الوجدِ
أغث حوزةَ الإسلام من كلِّ جائرٍ*** وطهّر بلادَ الله من كلِّ مرتدِ
ودمّر طواغيتَ الزمانِ بثورةٍ***وطوِّق شياطينَ السياسةِ بالرَّصدِ
وضيّق خناقَ الحاقدين على الهدى***وشمّر إلى الإصلاحِ عن ساعد الجدِّ
فأنت عمادُ الدين مازال قائماً*** ومنتظرُ الأجيالِ للحلِّ والعقدِ
فقد عُطّل الشرعُ الشريفُ واُثخنت*** جراحُ الهدى من واثبين على عمدِ
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------
بطلعته الغراء نُهدى ونستهدي***فشعي على الآفاق يا طلعة المهدي
أقيمي الضُحى حياً فما برح الدُجى*** ينيخُ على الدنيا بأربدَ مسودِ
وفجرُ الهدى يختالُ نوراً وبهجةً***ويحتضنُ الأرجاءَ في أرجِ النَّدِ
تعاليتَ ياسرَّ الإمامة والنُهى***وبوركتَ يارمزَ القداسة والرُّشدِ
فيا شعلةَ الحقِّ المبين توهجي***ويا صولةَ الدينِ الحنيفِ بنا جدّي
أعيدي لنا عهدَ النبيِّ بيثربٍ***وعصرَ عليِّ الطُهرِ في كوفة الجندِ
أعيدي صدى القرآنِ كالأمس هادراً***وما شيَّد الإسلام في سالفِ العهدِ
متى تشرقُ الدنيا ويشمخُ أنفُها***بمنصلتٍ كالسيفِ سُلّ من الغمدِ
ويزحفُ من بطحاء مكةَ قائمٌ***يقومُ على اسم الله باليُمن والسّعدِ
فيملؤُها عدلاً وقسطاً ورحمةً*** كما مُلئت بالجورِ والظلمِ والحقدِ
ويا صاحبَ الأمرِ استطال بنا المدى*** وحنّت إلى لقياكَ أفئدةُ المجدِ
ويا صاحبَ الأمر استجار بكَ الهُدى***وخصَّك مابين البرية بالقصدِ
أجل طرفكَ المحزونَ فينا فهل ترى***سوى نزواتٍ من جنوحٍ ومن صدِّ
فديتُك عجّل بالظهور فإنما كجمر الغضا*** هذي القلوبُ من الوجدِ
أغث حوزةَ الإسلام من كلِّ جائرٍ*** وطهّر بلادَ الله من كلِّ مرتدِ
ودمّر طواغيتَ الزمانِ بثورةٍ***وطوِّق شياطينَ السياسةِ بالرَّصدِ
وضيّق خناقَ الحاقدين على الهدى***وشمّر إلى الإصلاحِ عن ساعد الجدِّ
فأنت عمادُ الدين مازال قائماً*** ومنتظرُ الأجيالِ للحلِّ والعقدِ
فقد عُطّل الشرعُ الشريفُ واُثخنت*** جراحُ الهدى من واثبين على عمدِ
تعليق