اختلفت معايير الحق والباطل بين أفراد الأمة ممّا جعل فريقاً يستغرق في الباطل معتقداً أنّه الحق، واختلط الحق بالباطل على مدى تاريخ المسلمين اختلاطاً قاسياً أورث الأمة الكثير من المواجهات والحروب والانقسامات، فتاه المسلمون وضاعوا وغرقوا في مستنقعات الضلالة والجهالة.
لذلك كانت العودة إلى كتاب الله العزيز هي المفصل الأساس لتشخيص تلك الموازين التي نستطيع من خلالها معرفة الحقّ من الباطل.
يقول الله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ﴾4
فمن كان في قلبه زيغٌ وينقاد إلى هوى النفس سوف يتّخذ من المتشابهات وعاءً للفتنة، ولتأويل آيات الله، لأنّ الحق في آيات الله تعالى قد يُلبِسُه البعض لباس الباطل، وكذلك العكس من خلال الآيات المتشابهات.
لذلك كانت العودة إلى كتاب الله العزيز هي المفصل الأساس لتشخيص تلك الموازين التي نستطيع من خلالها معرفة الحقّ من الباطل.
يقول الله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ﴾4
فمن كان في قلبه زيغٌ وينقاد إلى هوى النفس سوف يتّخذ من المتشابهات وعاءً للفتنة، ولتأويل آيات الله، لأنّ الحق في آيات الله تعالى قد يُلبِسُه البعض لباس الباطل، وكذلك العكس من خلال الآيات المتشابهات.