الذي يريد أن يمنع التوتر عن نفسه في التعامل مع الخلق، فعليه أن يراجع البنك المعلوماتي لتقييم الأشخاص في باطنه.. إذ أن كل شخص نتعامل معه، نضع له ملفا من الأحكام والتصورات، ونتعامل معه على أساس هذا الملف الذي لا يرى.. وغالبا ما يكون الإنسان لا يعلم بهذا الملف، ولكن مواقفه تلقائيا تصدر تبعا لهذا الملف..
فمثلا: ترى إنسانا له حساسية مفرطة من إنسان آخر مؤمن ولم يصدر منه أي أذى نحوه، وله حالة من الحقد تجاهه، ويضع له العراقيل في مجال عمله، وله حالة من حالات الانكماش نحوه.. فهو لا شعوريا له هذا التعامل السلبي، وعندما يدقق، يرى بأن هنالك بدايات من حالة الحسد، فهو يحسده، فلا يحبه، ويحقد عليه، فينعكس ذلك في تعامله..
فمثلا: ترى إنسانا له حساسية مفرطة من إنسان آخر مؤمن ولم يصدر منه أي أذى نحوه، وله حالة من الحقد تجاهه، ويضع له العراقيل في مجال عمله، وله حالة من حالات الانكماش نحوه.. فهو لا شعوريا له هذا التعامل السلبي، وعندما يدقق، يرى بأن هنالك بدايات من حالة الحسد، فهو يحسده، فلا يحبه، ويحقد عليه، فينعكس ذلك في تعامله..