🕌✨
"صلاة مودع"
ورد عن مولانا أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب "عليه السلام" قوله "إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليصلي صلاة مودعٍ".
كم عظيمة هذه العبارة؟ الإنسان غافل لا يلتفت المولى أمير المؤمنين يقول إذا أردت أن تصلي صلي صلاتك صلاة التوديع لأنك لا تضمن أنك سوف تعيش بعدها، لو كُشف الغطاء عن هذا الإنسان، وعلم الغيب أن هذه الصلاة التي يصليها هي آخر صلاة له فماذا سيكون موقفه أمام الله سبحانه وتعالى؟.
الآن لو جئنا إلى جعفر الذي يريد أن يصلي، وأخبرناه أنك سوف تصلي الصلاة الأخيرة، وجعلناه في غرفةٍ، ونصبنا له كاميرا، وحاولنا أن نرى حركاته كيف يصلي وكيف يقرأ ويقنت؟ كيف يكون ذلك؟
أكيد سوف نجده يبكي بكاءً شديداً ، ويخشع قلبه جداً لأنه سوف يموت سوف ينتهي هذه صلاة المودع.
فلو اطلعنا فعلاً على ذلك سوف نجد أن هذا القلب الذي لطالما كدر بالمعاصي والذنوب سوف تزال عنه كل الكدورات، ويصقل تماماً ،وسوف يستلذ بصلاته، سوف تكون صلاة ملكوتية عجيبة لماذا ؟ لأنه صحى من غفلته عندما قيل له إن هذه صلاة التوديع آخر صلاة لك في هذه الدنيا ، الإنسان المؤمن يصلي وهو يضمن أنه سوف يعيش بعد صلاة الفجر ،وبعد صلاة الظهر ،وبعد صلاة العصر حياته مضمونة فعندما يصلي لا يصلي صلاة المودع لإنه كأنه قد ضمن حياته إذا لم يتكلم بلسانه فأفعاله هي التي تنطق بذلك.
فلذلك لا بد من الالتفات إلى هذه المسألة إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليصلي صلاة مودّع كأنما تريد أن تغادر هذه الدنيا.
ما هذه الصلاة العجيبة؟ أنت في لقاء مع الله تعالى عندما تدخل في الصلاة كأنما أنت دخلت على المولى سبحانه وتعالى.
هل تعلم عندما تنوي الصلاة وتقول {الله أكبر} ما معنى ذلك؟ أن يا إلهي سجلني في سجل المصلين كلمتك الأولى {الله أكبر} أنت تطلب من الله تعالى إلهي ما أعظم صفاتك، ولا يمكن أن أحصيها سجلني في سجل المصلين.
فلذلك على الإنسان المؤمن أن يقبِل إلى الله تعالى بخشوعٍ جداً، بخوفٍ ،وقلق ،ورجاء غفران الذنوب.
على الإنسان المؤمن وهو يدخل في صلاته من أول تكبيرة الإحرام أن يستغني عن الناس جميعاً، ويدخل ،ويطلب غنى الله تعالى.
╭⊰• 🕌👑
╰┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈╯
"صلاة مودع"
ورد عن مولانا أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب "عليه السلام" قوله "إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليصلي صلاة مودعٍ".
كم عظيمة هذه العبارة؟ الإنسان غافل لا يلتفت المولى أمير المؤمنين يقول إذا أردت أن تصلي صلي صلاتك صلاة التوديع لأنك لا تضمن أنك سوف تعيش بعدها، لو كُشف الغطاء عن هذا الإنسان، وعلم الغيب أن هذه الصلاة التي يصليها هي آخر صلاة له فماذا سيكون موقفه أمام الله سبحانه وتعالى؟.
الآن لو جئنا إلى جعفر الذي يريد أن يصلي، وأخبرناه أنك سوف تصلي الصلاة الأخيرة، وجعلناه في غرفةٍ، ونصبنا له كاميرا، وحاولنا أن نرى حركاته كيف يصلي وكيف يقرأ ويقنت؟ كيف يكون ذلك؟
أكيد سوف نجده يبكي بكاءً شديداً ، ويخشع قلبه جداً لأنه سوف يموت سوف ينتهي هذه صلاة المودع.
فلو اطلعنا فعلاً على ذلك سوف نجد أن هذا القلب الذي لطالما كدر بالمعاصي والذنوب سوف تزال عنه كل الكدورات، ويصقل تماماً ،وسوف يستلذ بصلاته، سوف تكون صلاة ملكوتية عجيبة لماذا ؟ لأنه صحى من غفلته عندما قيل له إن هذه صلاة التوديع آخر صلاة لك في هذه الدنيا ، الإنسان المؤمن يصلي وهو يضمن أنه سوف يعيش بعد صلاة الفجر ،وبعد صلاة الظهر ،وبعد صلاة العصر حياته مضمونة فعندما يصلي لا يصلي صلاة المودع لإنه كأنه قد ضمن حياته إذا لم يتكلم بلسانه فأفعاله هي التي تنطق بذلك.
فلذلك لا بد من الالتفات إلى هذه المسألة إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليصلي صلاة مودّع كأنما تريد أن تغادر هذه الدنيا.
ما هذه الصلاة العجيبة؟ أنت في لقاء مع الله تعالى عندما تدخل في الصلاة كأنما أنت دخلت على المولى سبحانه وتعالى.
هل تعلم عندما تنوي الصلاة وتقول {الله أكبر} ما معنى ذلك؟ أن يا إلهي سجلني في سجل المصلين كلمتك الأولى {الله أكبر} أنت تطلب من الله تعالى إلهي ما أعظم صفاتك، ولا يمكن أن أحصيها سجلني في سجل المصلين.
فلذلك على الإنسان المؤمن أن يقبِل إلى الله تعالى بخشوعٍ جداً، بخوفٍ ،وقلق ،ورجاء غفران الذنوب.
على الإنسان المؤمن وهو يدخل في صلاته من أول تكبيرة الإحرام أن يستغني عن الناس جميعاً، ويدخل ،ويطلب غنى الله تعالى.
╭⊰• 🕌👑
╰┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈╯