بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
دُعـاءُ النُدبةِ يرسمُ لنا برنامج تكليفنا زَمانَ الغَيْبَة
إمامنا الصَّادقُ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه في تلكَ الظروف الحسّاسةِ ما بينَ زمانِ بني أُميَّة وما كانَ من فِتنٍ شديدةٍ، وبينَ زمانِ بني العبَّاس، ألا لعنةُ اللهِ على بني أُميَّةَ، ألا لعنةُ اللهِ على بني العبَّاس، في تلكَ الظروفِ المعقّدةِ بتمامِ معنى هذهِ الكلمة، ومعَ ذلك فإنَّ الأدعيةَ الشريفةَ ومنها (دُعاءُ النُّدبة) جاءتنا عن إمامنا الصَّادقِ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه
وهذا الدعاءُ ليس خاصّاً بزمانِ الغَيْبَة، هذا دعاءٌ من أدعية زمان الصَّادق صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه، وهكذا يقولُ إمامنا الصَّادقُ في هذا الدعاء:
[[ لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ اِسْتَقَرَّت بِكَ النَّوَى - إنَّهُ يُهيئ أشياعهُ كي ينقلوا هذهِ الأمانةَ لنا، يُخاطِبُ الإمامَ وكأنَّهُ مولودٌ، وكأنَّهُ حاضرٌ - بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرَى، أَبِرَضْوَى أَوْ غَيْرِهَا أَمْ ذِي طِوَى، عَزِيْزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الخَلْقَ وَلَا تُرَى، وَلَا أَسْمَعُ لَكَ حَسِيْسَاً وَلَا نَجْوَى، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِيْطَ بِكَ دُوْنِيَ البَلْوَى وَلَا يَنَالُكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَلَا شَكْوَى، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُو مِنَّا، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ عَنَّا، بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شَائِقٍ - الشائقُ هو المشتاق - بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شَائِقٍ يَتَمَنَّى مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرَا فَحَنَّا، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيْدِ عِزٍّ لَا يُسَامَى، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيْلِ مَجْدٍ لَا يُجَارَى، بِنَفْسِي أَنْتَ مِن تِلَادِ نِعَمٍ لَا تُضَاهَى، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَصِيْفِ شَرَفٍ لَا يُسَاوَى، إِلَى مَتَى أَحَارُ فِيْكَ يَا مَوْلَايَ وَإِلَى مَتَى وَأَيَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِيْكَ وَأَيَّ نَجْوَى - ويستمرُّ الدعاءُ بهذا النَّفَس الَّذي مِلئُهُ حسرةٌ وحُزنٌ وشوقٌ ولهفةٌ واستعدادٌ لنُصرتهِ - مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَى، مَتَى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِكَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَى، مَتَى نُغَادِيْكَ وَنُرَوِاحُكَ فَنُقِرُّ عَيْنَاً، مَتَى تَرَانَا وَنَرَاكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْر، تُرَى أَتَرَانَا نَحُفُّ بِكَ وَأَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأ - إلى آخرِ الدعاءِ الشريف ]]
هذهِ الكلماتُ كلماتُ إمامنا الصَّادق،
دعاءُ الندبةِ بحسبِ ما هو معروفٌ في كُتبِ الأدعية والزيارات مرويٌّ عن إمامنا الصَّادقِ ومرويٌّ أيضاً عن إمام زماننا، هناك رواياتٌ نصوصٌ أدعيةٌ زياراتٌ تروى عن أكثرِ من إمام، هذهِ القضيَّةُ ليست خاصّةً بدعاء الندبة،
وإنَّما يُروى النصُّ عن أكثرِ من إمام لإلفاتِ نظرِ الشيعةِ إلى أهميَّتهِ، أو لأنَّ الإمام المتأخّرَ في زمانهِ لم يَكُن هذا الدعاءُ متوفّراً في أيدي شيعتهِ، فإنَّهُ يُعلِّمهم هذا الدعاء،
دُعاءُ الندبةِ يرسم لنا برنامج تكليفنا زمانَ الغَيْبَة، وهو مرويٌّ عن إمامنا الصَّادقِ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
دُعـاءُ النُدبةِ يرسمُ لنا برنامج تكليفنا زَمانَ الغَيْبَة
إمامنا الصَّادقُ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه في تلكَ الظروف الحسّاسةِ ما بينَ زمانِ بني أُميَّة وما كانَ من فِتنٍ شديدةٍ، وبينَ زمانِ بني العبَّاس، ألا لعنةُ اللهِ على بني أُميَّةَ، ألا لعنةُ اللهِ على بني العبَّاس، في تلكَ الظروفِ المعقّدةِ بتمامِ معنى هذهِ الكلمة، ومعَ ذلك فإنَّ الأدعيةَ الشريفةَ ومنها (دُعاءُ النُّدبة) جاءتنا عن إمامنا الصَّادقِ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه
وهذا الدعاءُ ليس خاصّاً بزمانِ الغَيْبَة، هذا دعاءٌ من أدعية زمان الصَّادق صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه، وهكذا يقولُ إمامنا الصَّادقُ في هذا الدعاء:
[[ لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ اِسْتَقَرَّت بِكَ النَّوَى - إنَّهُ يُهيئ أشياعهُ كي ينقلوا هذهِ الأمانةَ لنا، يُخاطِبُ الإمامَ وكأنَّهُ مولودٌ، وكأنَّهُ حاضرٌ - بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرَى، أَبِرَضْوَى أَوْ غَيْرِهَا أَمْ ذِي طِوَى، عَزِيْزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الخَلْقَ وَلَا تُرَى، وَلَا أَسْمَعُ لَكَ حَسِيْسَاً وَلَا نَجْوَى، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِيْطَ بِكَ دُوْنِيَ البَلْوَى وَلَا يَنَالُكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَلَا شَكْوَى، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُو مِنَّا، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ عَنَّا، بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شَائِقٍ - الشائقُ هو المشتاق - بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شَائِقٍ يَتَمَنَّى مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرَا فَحَنَّا، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيْدِ عِزٍّ لَا يُسَامَى، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيْلِ مَجْدٍ لَا يُجَارَى، بِنَفْسِي أَنْتَ مِن تِلَادِ نِعَمٍ لَا تُضَاهَى، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَصِيْفِ شَرَفٍ لَا يُسَاوَى، إِلَى مَتَى أَحَارُ فِيْكَ يَا مَوْلَايَ وَإِلَى مَتَى وَأَيَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِيْكَ وَأَيَّ نَجْوَى - ويستمرُّ الدعاءُ بهذا النَّفَس الَّذي مِلئُهُ حسرةٌ وحُزنٌ وشوقٌ ولهفةٌ واستعدادٌ لنُصرتهِ - مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَى، مَتَى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِكَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَى، مَتَى نُغَادِيْكَ وَنُرَوِاحُكَ فَنُقِرُّ عَيْنَاً، مَتَى تَرَانَا وَنَرَاكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْر، تُرَى أَتَرَانَا نَحُفُّ بِكَ وَأَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأ - إلى آخرِ الدعاءِ الشريف ]]
هذهِ الكلماتُ كلماتُ إمامنا الصَّادق،
دعاءُ الندبةِ بحسبِ ما هو معروفٌ في كُتبِ الأدعية والزيارات مرويٌّ عن إمامنا الصَّادقِ ومرويٌّ أيضاً عن إمام زماننا، هناك رواياتٌ نصوصٌ أدعيةٌ زياراتٌ تروى عن أكثرِ من إمام، هذهِ القضيَّةُ ليست خاصّةً بدعاء الندبة،
وإنَّما يُروى النصُّ عن أكثرِ من إمام لإلفاتِ نظرِ الشيعةِ إلى أهميَّتهِ، أو لأنَّ الإمام المتأخّرَ في زمانهِ لم يَكُن هذا الدعاءُ متوفّراً في أيدي شيعتهِ، فإنَّهُ يُعلِّمهم هذا الدعاء،
دُعاءُ الندبةِ يرسم لنا برنامج تكليفنا زمانَ الغَيْبَة، وهو مرويٌّ عن إمامنا الصَّادقِ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه.