بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى نعزي صاحب العصر والزمان الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى إستشهاد الإمام المظلوم المسموم المحبوس في قعر السجون وظلم الطوامير العابد كاظم الغيظ موسى بن جعفر (عليه السلام) .
لم يقصد هارون اللارشيد الذهاب إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج أو العمرة قربة إلى الله تعالى بل قصد الذهاب إلى هناك لأذية الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) حينما وصلته الأخبار بإلتفات بعض الناس حوله ولنشاهد معاً هذه الحقيقة من أقوال علماء أبناء العامة في ذلك .
أولاً - قال الزركلي في كتاب الأعلام / الجزء 7 / الصفحة 321 : (( موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ، أبو الحسن : سابع الائمة الاثنى عشر ، عند الامامية .
كان من سادات بني هاشم ، ومن أعبد أهل زمانه ، وأحد كبار العلماء الاجواد . ولد في الابواء (قرب المدينة) وسكن المدينة، فأقدمه المهدى العباسي إلى بغداد ، ثم رده إلى المدينة . وبلغ الرشيد أن الناس يبايعون للكاظم فيها ، فلما حج مر بها (سنة 179 هـ) فاحتمله معه إلى البصرة وحبسه عند واليها عيسى ابن جعفر ، سنة واحدة ، ثم نقله إلى بغداد فتوفى فيها سجينا ، وقيل : قتل )) .
ثانياً - قال ابن خلكان / في وفيات الأعيان / الجزء 5 / الصفحة 309 : (( وأقام بالمدينة إلى أيام هارون الرشيد ، فقدم هارون منصرفا من عمرة شهر رمضان سنة تسع وسبعين ومائة ، فحمل موسى معه إلى بغداد وحبسه بها إلى أن توفي محبسه )) .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى نعزي صاحب العصر والزمان الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى إستشهاد الإمام المظلوم المسموم المحبوس في قعر السجون وظلم الطوامير العابد كاظم الغيظ موسى بن جعفر (عليه السلام) .
لم يقصد هارون اللارشيد الذهاب إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج أو العمرة قربة إلى الله تعالى بل قصد الذهاب إلى هناك لأذية الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) حينما وصلته الأخبار بإلتفات بعض الناس حوله ولنشاهد معاً هذه الحقيقة من أقوال علماء أبناء العامة في ذلك .
أولاً - قال الزركلي في كتاب الأعلام / الجزء 7 / الصفحة 321 : (( موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ، أبو الحسن : سابع الائمة الاثنى عشر ، عند الامامية .
كان من سادات بني هاشم ، ومن أعبد أهل زمانه ، وأحد كبار العلماء الاجواد . ولد في الابواء (قرب المدينة) وسكن المدينة، فأقدمه المهدى العباسي إلى بغداد ، ثم رده إلى المدينة . وبلغ الرشيد أن الناس يبايعون للكاظم فيها ، فلما حج مر بها (سنة 179 هـ) فاحتمله معه إلى البصرة وحبسه عند واليها عيسى ابن جعفر ، سنة واحدة ، ثم نقله إلى بغداد فتوفى فيها سجينا ، وقيل : قتل )) .
ثانياً - قال ابن خلكان / في وفيات الأعيان / الجزء 5 / الصفحة 309 : (( وأقام بالمدينة إلى أيام هارون الرشيد ، فقدم هارون منصرفا من عمرة شهر رمضان سنة تسع وسبعين ومائة ، فحمل موسى معه إلى بغداد وحبسه بها إلى أن توفي محبسه )) .
تعليق