قد ورد المزاح في نصوص اهل البيت عليهم السلام منها قال الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): (إني لأمزح ولا أقول إلا حقاً) وورد " أنهم قالوا له (صلى الله عليه و آله): يا رسول الله، انك تداعبنا! فقال: إني وإن داعبتكم، فلا أقول إلا حقاً ". وقال الامام الباقر (عليه السلام): (ان الله يحب المداعب في الجماعة بلا رفث)، وقال الامام الصادق (عليه السلام): (ما من مؤمن الا وفيه دعابة وقيل ما الدعابة؟ قال: المزاح) وجاءت امرأة إلى رسول الله (صلى الله عليه واله ) وقالت: " إن زوجي يدعوك. فقال (صلى الله عليه و آله): زوجك هو الذي بعينه بياض؟ قالت: والله ما بعينه بياض؟ فقال: بلى، إن بعينه بياضاً. فقالت: لا والله؟ فقال: ما من أحد إلا بعينه بياض ". وأراد به البياض المحيط بالحدقة. وجاءته امرأة أخرى، وقالت: " احملني يا رسول الله على بعير. فقال: بل نحملك على ابن البعير. فقالت: ما أصنع به، انه لا يحملني، فقال (صلى الله عليه و آله): هل من بعير إلا وهو ابن بعير؟ ". وكان (صلى الله عليه و آله) يدلع لسانه للحسين (عليه السلام) فيرى لسانه فيهش له. وقال لصهيب ـ وبه رمد وهو يأكل التمر ـ: " أتأكل التمر وأنت أرمد؟ فقال: إنما آكل بالشق الآخر. فتبسم رسول الله حتى بدت نواجذه ". وأمثال هذه المطايبات مروية عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) وعن الائمة ـ عليهم السلام ـ وأكثرها منقولة مع النسوان والصبيان، وكان ذلك معالجة لضعف قلوبهم، من غير ميل إلى هزل ولا كذب ولا باطل...
والروايتان الاولى والثانية تؤكد الشرط الأول بالنص وكذا بقية الروايات بالتطبيق والمضمون كما انها تؤكد الشرط الثاني فقول المصطفى صلى الله عليه واله "ولا أقول إلا حقاً " يخرج ما كان باطلا وكذلك قول الامام الباقر عليه السلام "بلا رفث "
والروايتان الاولى والثانية تؤكد الشرط الأول بالنص وكذا بقية الروايات بالتطبيق والمضمون كما انها تؤكد الشرط الثاني فقول المصطفى صلى الله عليه واله "ولا أقول إلا حقاً " يخرج ما كان باطلا وكذلك قول الامام الباقر عليه السلام "بلا رفث "