القصيدة المشاركة في جلسة رابطة مصطفى جمال الدين الادبية
بذكرى استشهاد امير المؤمنين
الامام علي بن ابي طالب
عليه السلام
من مجزوء الرمل
"ترى من اي سلاف هبوب القوافي ام كيف جرأتها لتمطر فوق جمر المصاب
سكينة وامنا ؟ كذبت القوافي كذبت القوافي "
*******************************
حارَ في معناك سِرُ
مُطرِقا مايستقِر.ُّ
هُو في جوفِ الحكايا
غارِقٌ اذْ يستسِرّ.ُ
يطلُبُ المعنى انتسا
با لِمبانيكَ يفِرّ
يلبسُ الحرفَ افتراضا
عندما يُغريهِ حِبرُ
وهو طفلٌ بعَدُ يحبو
في مدارِ الوصفِ غَرُّ
يشتهي أن يتهادى
تحتَ معناك يمُرُّ
عندما يأوي لمدحٍ
فهو - في عجزٍ- مُقِرُّ
أنت فاغفِرْ أنت كفُّ اللهِ تُروي أنت نهرُ
قبَسٌ من نورِ طه
و لِطه أنت ظَهرُ
أنت فأسُ الوثيّنا-
تِ التي يَنحَتُ مكْرُ
عجَبٌ نقصُ قياسٍ
بكِ للنُّخباتِ َقدْر
أنتَ معنىً داخلَ المع
نى عليٌّ أنت فِكرُ
طِبْتَ في الاصلابِ مما
عُتِّقَتْ في الطُّهرِ خَمرُ
ثمّ ضاعَتْ حيثُ تهوى
فهي للارواحِ سُكْرُ
وقواريرُ هُداها
فرضُ نفحٍ زِيدَ عطرُ
وجناها طابَ مهر
فهو في القداسِ ذِكرُ
وهو هارونُ الذي منـ
هُ صناديقٌ وذُخرُ
منه يشتقُ العلا وَسْما
اذا ما طاب مَهرُ
درُّه للعلمِ باب
وله الاقفالُ حِكْر ُ
فيه تخضرُّ القوافي
عندما يُنظَم ُ شِعرُ
قطفُها قمحُ اليتامى
وعزاءٌ فيه بِشرُ
ياعليَّ الصبرِ سَلْوا-
نا اذا قد خانَ صبرُ
أنت يامنديلَ عمرٍ
للرزايا اذْ تَسُرُّ
كيف تَبكيك القوافي
جُرأةً والدمعُ جمْرُ
أم ترى كيف اجتراءُ الـ
أرضِ اذْ يحويكَ قبرُ
يارياضَ اللهِ في ما
لايسمى أنت فخرُ
كيف تَبكيكَ القوافي
ياعزاءً وهو نصرُ
ياكفوفَ الماءِ صُبّي
رحمةً فالآهُ حَرُّ
في رمالِ الاثمِ نشقى
وحقولُ العمرِ قفْرُ
اِن نأيْنا عن ولاءٍ
فيه للمقتولِ عُمرُ
ياعليَّ الصبرِ نحيا-
ه ُحياةً وهو ذُخرُ
خُذ مدادي وجناحا
لي مهيضا ..أنت جَبرُ
بذكرى استشهاد امير المؤمنين
الامام علي بن ابي طالب
عليه السلام
من مجزوء الرمل
"ترى من اي سلاف هبوب القوافي ام كيف جرأتها لتمطر فوق جمر المصاب
سكينة وامنا ؟ كذبت القوافي كذبت القوافي "
*******************************
حارَ في معناك سِرُ
مُطرِقا مايستقِر.ُّ
هُو في جوفِ الحكايا
غارِقٌ اذْ يستسِرّ.ُ
يطلُبُ المعنى انتسا
با لِمبانيكَ يفِرّ
يلبسُ الحرفَ افتراضا
عندما يُغريهِ حِبرُ
وهو طفلٌ بعَدُ يحبو
في مدارِ الوصفِ غَرُّ
يشتهي أن يتهادى
تحتَ معناك يمُرُّ
عندما يأوي لمدحٍ
فهو - في عجزٍ- مُقِرُّ
أنت فاغفِرْ أنت كفُّ اللهِ تُروي أنت نهرُ
قبَسٌ من نورِ طه
و لِطه أنت ظَهرُ
أنت فأسُ الوثيّنا-
تِ التي يَنحَتُ مكْرُ
عجَبٌ نقصُ قياسٍ
بكِ للنُّخباتِ َقدْر
أنتَ معنىً داخلَ المع
نى عليٌّ أنت فِكرُ
طِبْتَ في الاصلابِ مما
عُتِّقَتْ في الطُّهرِ خَمرُ
ثمّ ضاعَتْ حيثُ تهوى
فهي للارواحِ سُكْرُ
وقواريرُ هُداها
فرضُ نفحٍ زِيدَ عطرُ
وجناها طابَ مهر
فهو في القداسِ ذِكرُ
وهو هارونُ الذي منـ
هُ صناديقٌ وذُخرُ
منه يشتقُ العلا وَسْما
اذا ما طاب مَهرُ
درُّه للعلمِ باب
وله الاقفالُ حِكْر ُ
فيه تخضرُّ القوافي
عندما يُنظَم ُ شِعرُ
قطفُها قمحُ اليتامى
وعزاءٌ فيه بِشرُ
ياعليَّ الصبرِ سَلْوا-
نا اذا قد خانَ صبرُ
أنت يامنديلَ عمرٍ
للرزايا اذْ تَسُرُّ
كيف تَبكيك القوافي
جُرأةً والدمعُ جمْرُ
أم ترى كيف اجتراءُ الـ
أرضِ اذْ يحويكَ قبرُ
يارياضَ اللهِ في ما
لايسمى أنت فخرُ
كيف تَبكيكَ القوافي
ياعزاءً وهو نصرُ
ياكفوفَ الماءِ صُبّي
رحمةً فالآهُ حَرُّ
في رمالِ الاثمِ نشقى
وحقولُ العمرِ قفْرُ
اِن نأيْنا عن ولاءٍ
فيه للمقتولِ عُمرُ
ياعليَّ الصبرِ نحيا-
ه ُحياةً وهو ذُخرُ
خُذ مدادي وجناحا
لي مهيضا ..أنت جَبرُ
تعليق