بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
الاعتقاد ان لم يوافق العمل فلا أثر له يوم القيامة، فكم من معتقد وعمله خلاف معتقده، فالتقرب الى الله عز وجل بعقيدة صحيحة هو ما يدفع الانسان لان يعمل وفق متطلبات تلك العقيدة، أما الانتماء لوحده فهو كلقلقة اللسان لا تنفع صاحبها ابداً بل قد تضره وتضر من ينتمي اليه، فكثيراً ما نجد التهجم على المذهب الحق يأتي بسبب سلوك اتباعه، الا يعلمون بان افعالهم يغضب لها رسول الله واهل بيته وهم منهم براء؟
وعلى العجالة يمكن تقسيم الناس على مدى التزامهم بالعقيدة وفق العمل لما يأتي:
1ـ الذين تتطابق عقيدتهم مع عملهم ويمتازون بالثبات والعزم وعبر سواء أكانت سوابقهم ايمانية ام غير ايمانية وقد عبر عنهم القران الحيكم كثيراً في سوره بتعابير مختلفة مرة باسم الشهداء والصديقين ومرة بالمخلصين وغيرها،
2ـ الذين يهتمون بعقائدهم لكنهم يفشلون عند الاختبار، وقد يدل على ذلك الوجدان فان كثيراً من الناس يقعون في الفشل عندما يختبرون في عقيدتهم.
3ـ الذين اتخذوا الدين وسيلة لتمرير مصالح اينما تكون مصالحهم كانوا معها سواء أكانت دينية ام دنيوية، وهؤلاء ليس لديهم دين صحيح وان كانوا يصرحون بانتمائهم الديني ورد عن الامام الحسين (عليه السلام): الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه مادرت معايشهم، فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون[1]
وحسب اشارة النص اعلاه ان هؤلاء هم الاعم الاغلب ولذا عبر عنهم بالناس وفيها صيغة الاطلاق دالة على الكثرة والسواد الاعظم.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
الاعتقاد ان لم يوافق العمل فلا أثر له يوم القيامة، فكم من معتقد وعمله خلاف معتقده، فالتقرب الى الله عز وجل بعقيدة صحيحة هو ما يدفع الانسان لان يعمل وفق متطلبات تلك العقيدة، أما الانتماء لوحده فهو كلقلقة اللسان لا تنفع صاحبها ابداً بل قد تضره وتضر من ينتمي اليه، فكثيراً ما نجد التهجم على المذهب الحق يأتي بسبب سلوك اتباعه، الا يعلمون بان افعالهم يغضب لها رسول الله واهل بيته وهم منهم براء؟
وعلى العجالة يمكن تقسيم الناس على مدى التزامهم بالعقيدة وفق العمل لما يأتي:
1ـ الذين تتطابق عقيدتهم مع عملهم ويمتازون بالثبات والعزم وعبر سواء أكانت سوابقهم ايمانية ام غير ايمانية وقد عبر عنهم القران الحيكم كثيراً في سوره بتعابير مختلفة مرة باسم الشهداء والصديقين ومرة بالمخلصين وغيرها،
2ـ الذين يهتمون بعقائدهم لكنهم يفشلون عند الاختبار، وقد يدل على ذلك الوجدان فان كثيراً من الناس يقعون في الفشل عندما يختبرون في عقيدتهم.
3ـ الذين اتخذوا الدين وسيلة لتمرير مصالح اينما تكون مصالحهم كانوا معها سواء أكانت دينية ام دنيوية، وهؤلاء ليس لديهم دين صحيح وان كانوا يصرحون بانتمائهم الديني ورد عن الامام الحسين (عليه السلام): الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه مادرت معايشهم، فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون[1]
وحسب اشارة النص اعلاه ان هؤلاء هم الاعم الاغلب ولذا عبر عنهم بالناس وفيها صيغة الاطلاق دالة على الكثرة والسواد الاعظم.
[1] ـ بحار الانوار: ج75،ص117.
تعليق