إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاعتقاد والعمل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاعتقاد والعمل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين

    الاعتقاد ان لم يوافق العمل فلا أثر له يوم القيامة، فكم من معتقد وعمله خلاف معتقده، فالتقرب الى الله عز وجل بعقيدة صحيحة هو ما يدفع الانسان لان يعمل وفق متطلبات تلك العقيدة، أما الانتماء لوحده فهو كلقلقة اللسان لا تنفع صاحبها ابداً بل قد تضره وتضر من ينتمي اليه، فكثيراً ما نجد التهجم على المذهب الحق يأتي بسبب سلوك اتباعه، الا يعلمون بان افعالهم يغضب لها رسول الله واهل بيته وهم منهم براء؟
    وعلى العجالة يمكن تقسيم الناس على مدى التزامهم بالعقيدة وفق العمل لما يأتي:
    1ـ الذين تتطابق عقيدتهم مع عملهم ويمتازون بالثبات والعزم وعبر سواء أكانت سوابقهم ايمانية ام غير ايمانية وقد عبر عنهم القران الحيكم كثيراً في سوره بتعابير مختلفة مرة باسم الشهداء والصديقين ومرة بالمخلصين وغيرها،
    2ـ الذين يهتمون بعقائدهم لكنهم يفشلون عند الاختبار، وقد يدل على ذلك الوجدان فان كثيراً من الناس يقعون في الفشل عندما يختبرون في عقيدتهم.
    3ـ الذين اتخذوا الدين وسيلة لتمرير مصالح اينما تكون مصالحهم كانوا معها سواء أكانت دينية ام دنيوية، وهؤلاء ليس لديهم دين صحيح وان كانوا يصرحون بانتمائهم الديني ورد عن الامام الحسين (عليه السلام): الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه مادرت معايشهم، فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون
    [1]
    وحسب اشارة النص اعلاه ان هؤلاء هم الاعم الاغلب ولذا عبر عنهم بالناس وفيها صيغة الاطلاق دالة على الكثرة والسواد الاعظم.


    [1] ـ بحار الانوار: ج75،ص117.

  • #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    نعم الاعتقاد والعمل معادلة مهمة في اختبار الدين والدنيا...

    لذا نجد ان السواد الاعظم ممن يفقدون موازنة هذه المعادلة..
    جزاكم الله خيرا

    تعليق


    • #3
      شكر الله سعيكم ووفقكم لكل خير

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم


        السلام عليكم



        نعم نحتاج الى العقيدة الصحيحة
        ثم
        الطريق الصحيح الذي يوصل للعـقيدة الصحيحة
        ثم
        العمل الصحيح

        والنتيجة: العمل الصحيح على الطريق الصحيح أعتمادا على العقيدة الصحيحة

        وفقكم الله أستاذنا المشرف (العميد) على وضع المنهجية الواضحة للوصول الى الاهداف الناصعة


        والسلام عليكم


        تعليق


        • #5
          أحسنتم أخي الفاضل (العميد) على هذا النشر القيّم

          وبالفعل يجب عقلا وشرعا تطابق الإعتقاد بالعمل وهذا ما أصّله القرآن الكريم من أول الأمر في آياته الشريفة والتي تصدّرت أغلبها بخطاب (( الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ))

          (( وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا ))
          (57)النساء

          تعليق


          • #6
            بسمه تعالى

            اقتبس من الاخ الفاضل العميد التالي :
            ( الاعتقاد ان لم يوافق العمل فلا اثر له يوم القيامة )


            اقول : لعله ( بعد اذنكم ) تحتاج هنا العبارة بنظري القاصر الى تدقيق / تعديل ليستقيم المعنى

            وهو : حتى لو وافق الاعتقاد العمل ( او لنقل : يوافق العمل الاعتقاد ، لانه مترتب عليه وليس العكس ) فلا شرط ان يكون له اثر / وزن يوم القيامة !

            وذلك وكما تعلمون اخي ، ان العقيدة الصحيحة هي التي لها وزن يوم القيامة ، واما العقيدة المنحرفة ، الفاسدة ، فلا اثر لها ! سواء عمل بها صاحبها او لا ( الا لعله أنْ تزيده خساراً ان عمل بها ، كون السائر على غير هدى لا يزيده سرعة السير الا بعداً )

            بقي مسالة اخرى ضرورية للربط بين الاعتقاد والعمل وحسب النظرية القرآنية
            وهي ان الاعتقاد الحق / الصحيح والمقبول عند الله ، حتى يُرفع لصاحبه يحتاج الى العمل به وهذا يستظهر من قوله تعالى ( اليه يصعد الكلم الطيب ، والعمل الصالح يرفعه /
            إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ )

            اي ، ان الكلم الطيب / الاعتقاد الحق والمقبول عند الله ، هو وهو فقط له القابلية على الصعود في مراتب القرب والقبول بصاحبه ،،، ولكن هذا يكون " بالعمل به " اي العمل بما يعتقده العبد من العقيدة الصالحة ، والتي ترفع الاعتقاد ،،، وما لا يرفع فلا يصل ، وما لا يصل فلا ينفع هناك ، فتأمل

            ومن هنا ترى دائما وكثيرا ما ياتي التعبير القراني الكريم ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) فيربط دائما الايمان بالعمل الصالح لترابطهما الضروري في تحقيق الغاية الكمالية للانسان ، والله اعلم

            والسلام عليكم
            الباحث الطائي
            التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 01-08-2015, 06:13 PM.
            لا إله إلا الله محمد رسول الله
            اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
            الباحــ الطائي ـث

            تعليق


            • #7
              الاخوة الكرام حياكم الله ووفقكم لكل خير
              شكراً لكم الاستاذ الذهبي
              شكراً لكم الاستاذ مرتضى علي ولاضافتكم المميزة

              تعليق


              • #8
                شكراً لكم الاخ الفاضل الباحث الطائي على الكلام الجميل والمفصل
                العبارة التي ناقشتمونها لم تتحمل النقاش، لانها واضحة جداً، فالذي يراد منها هو تطابق العقيدة مع العمل ولم اقيد الاسبقية بالعمل او الاعتقاد، والمفروض انني اتحدث عن العقيدة الصحيحة فلا مجال للحديث عن العقيدة الفاسدة في موضوعنا لانها خارجة عن محل الكلام وعنوانها كفيل باخراجها.
                لكم طيب الكلام.

                تعليق


                • #9
                  كلمات اختزلت المعنى كاملا
                  ومصاديقه التي لابد من الاشارة اليها لترسيخ القول
                  نعم كثير من الناس تتقلقل السنتهم بما يناقض سلوكهم او لاوعيهم بما يقولون اللامطابق لسلوكياتهم
                  واذن فما الفرق بينهم وبين المدعين ان لم يطابق قولهم فعلهم؟!
                  ان لم يكن مايفعلون مراءات والعياذ بالله
                  موضوع يستحق المتابعة والنقاش
                  جوزيت خيرا

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    صلوات الله وصلوات ملائكته وانبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وال محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
                    صدقتم قولا واحسنتم ذكرا
                    بارك الله بك ايها الاخ الكريم

                    انما يقبل الله عز وجل من العمل بالفرايض مع معرفة من دعا اليه
                    عن المفضل بن عمر ان ابا عبد الله عليه السلام كتب اليه كتابا فيه ان الله لم يبعث نبياً قط يدعو الى معرفة الله ليس معها طاعة في امر ونهي وانما يقبل الله من العمل بالفرايض التي افترضها الله على حدودها مع معرفة من دعا اليه ومن طاع وحرم الحرام ظاهرة وباطنة وصلى وصام وحج واعتمر وعظم حرمات الله كلها ولم يدع منها شيئا وعمل بالبر كله ومكارم الأخلاق كلها وتجنب سيئها وزعم انه يحل الحلال ويحرم الحرام بغير معرفة النبي صلى الله عليه واله لم يحل الله حلالا ولم يحرم له حراما وان صلى وزكى وحج واعتمر وفعل ذلك كله بغير معرفة من افتراض الله طاعته عليه فلم يفعل شيئا من ذلك الى ان قال وليس له صلاة وان ركع وسجد ولم يزكي ولم يحج ولم يعتمر ولم يغتسل من الجناية ولم يتطهر .

                    التعديل الأخير تم بواسطة خادم الامام الحجة عج; الساعة 03-08-2015, 08:12 AM.
                    بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أشهد ان الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا .

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X