تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
⬅️⬅️⬅️⬅️⬅️⬅️⬅️⬅️⬅️⬅
🔰عن جابر بن يزيد الجعفي، قال:
" قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام): يا جابر، الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها:
أولها اختلاف بني العباس، وما أراك تدرك ذلك، ولكن حدث به من بعدي عني، ومناد ينادي من السماء، ويجيئكم صوت من ناحية دمشق بالفتح، وتخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن، ومارقة تمرق من ناحية الترك، ويعقبها هرج الروم، وسيقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، وسيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة، فتلك السنة - يا جابر - فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب، فأول أرض تخرب أرض الشام ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني ... الخ الرواية )غيبة النعماني 289
معنى كلمة الهرج في لغة العرب يأتي للتعبير عن عدة معان منها :
الاختلاف
الفتنة
الضعف
والاقتتال
وبحسب الرواية بتسلسل العلامات التي يرويها الإمام الباقر (عليه السلام) فإن هرج الروم سيعقب حادثة انفصال الكورد عن شمال سوريا، وانفصال الأكراد سيعقب حادثة خسف حرستا، وبناءً على ذلك فإنَّه لا حرب عالمية قبل انفصال الكورد ولا انفصال للكورد قبل خسف حرستا :
🔰خسف في حرستا
ثم
🔰انفصال الكورد في سوريا
ثم
🔰هرج الروم
🔰وقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ( لا يكون هذا الأمر ــ أي ظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه ــ حتى يذهب تسعة أعشار الناس)[1]
وقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ( لا يكون هذا الأمر ــ أي ظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه ــ حتى يذهب تسعة أعشار الناس)[٢]
وعن سليمان بن خالد قال : سمعت أبا عبد الله "عليه السّلام" يقول : (قُدّام القائم عليه السّلام موتان موتٌ أحمر ، وموتٌ أبيض، حتى يذهب من كل سبعة خمسة، الموت الأحمر السيف ، والموت الأبيض الطاعون) [٣]
وعن محمد بن مسلم وأبي بصير قالا : سمعنا أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول : (لا يكون هذا الأمر (أي ظهور الإمام المهدي عج ) حتى يذهب ثلثا الناس ، فقلنا : إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى ؟ فقال : أما ترضَون أن تكونوا في الثلث الباقي؟)[٤]
وعن أمير المؤمنين عليه السّلام : ( لا يخرج المهدي ــ عليه السّلام ــ حتى يُقتَل ثلث، ويموت ثلث، ويبقى ثلث)[٥]
و عن مدلج بن هارون بن سعيد قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول لعمر ، في كلام طويل ، إلى أن قال : فبكى عمر وقال : إني أعوذ بالله مما تقول ، قال : فهل لذلك علامة ؟ قال : نعم ، قتلٌ فظيع وموت سريع وطاعون شنيع ، ولا يبقى من الناس في ذلك الوقت إلا ثلثهم ، وينادي مناد من السماء باسم رجل من ولدي…[٦]
------------------------------
من مجموع الروايات أعلاه أستنتج العلماء ما يلي :
١- تحصل علامة الحرب العالمية الثالثة(الحرب النووية) قبل ظهور الإمام (عجل الله فرجه ) حيث يحصل قتل فظيع ويقتل عدد كبير من الناس ، والباقون أقل عدداً من المقتولين .
٢- عدد من المقتولين يُقتلون في الحرب ، وعدد آخر يموتون بواسطة الأمراض المعدية أو الحروب الجرثومية، ويحتمل أيضا أن يكون هؤلاء قد فارقوا الحياة بسبب الأسلحة الكيميائية والميكروبية التي تسببت بوجود الأمراض وأنّ هذه الأعداد الكبيرة (تسعة أعشار الناس ومن كل سبعة خمسة) لا يمكن أن تحدث من دون حرب نووية تجري بين الأطراف ومن دون اشتراك كتل سكّانية عظمى في هذه الحرب كالصين والهند.
٣- أن من بين الأقلية الباقين شيعة ومحبّو إمام الزمان (عليه السّلام) وباقي المستضعفين وستكون مناطق التمهيد المهدوي (منطقة الشرق الأوسط اذا صحّ التعبير) في مأمن لأن هؤلاء هم الذين يبايعون المهدي (عليه السّلام) وينصرونه، كما جاء في قول الصادق عليه السّلام أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي ؟ .
اللهم عجل لوليك الفرج
------------------------------
المصادر:
١- الغَيبة للشيخ النعماني : ص ٢٨٩
٢-الغَيبة للشيخ النعماني ص ٢٨٣
٣- إثبات الهداة ج ٥ ص ٣٥٤
٤-بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٢ - الصفحة ٢٠٧
٥- كمال الدين ج ٢ ص ٦٥
٦- المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي الشيخ علي الكوراني العاملي، ص ٣٣٨
تعليق