بُرًنَامُجَ المواسي
اليومي العدد(88)
( الخميس )
هجري/رجب
٢٩/٧/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ مارس
3/3/2022
اللهم يا فارج الهم ومنفّس الغم ومُذهب الأحزان ومُجيب دعوة المضطرين يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما أنت رحماني ورحمن كل شيء فارحمني رحمة تُغنيني بها عن رحمة من سواك وتقضي بها عني الدين كله
لنتعلم
ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من حاسد
كنز الكلام
قد يقول قائل: إن البعض حتى مع الإحسان إليه لا يبالي ولا يهتم.. وإن الاستمرار في التعامل بالحسنى معه، ألا يوجب التمادي في الإساءة؟..
فنقول: إن العبد عليه أن يؤدي ما عليه من وظائف العبودية، ولا يتوقع المسايرة، فهو بتعامله الحسن ليس من أجل أن يكافئه الطرف الآخر.. إلا إذا أوجب ذلك التمادي، بأن يكون الإنسان المؤمن يدفع بالتي هي أحسن، ولكن الطرف الآخر يستغل الموقف ليذل المؤمن.. فهنا رب العالمين لا يسمح للعبد أن يذل نفسه، فرب العالمين أوكل أمور العبد إليه إلا أن يذل نفسه، فالأمر إذا وصل إلى مرحلة الإذلال، فرب العالمين لا يرضى لعباده الذل
إن البعض يشتكي ويقول: ماذا نعمل لهذه الذرية، كل ما نأمر وننهى لا أثر لكلامنا؟.. طبعاً السبب أنك لم تمتلك قلب الطرف المقابل، أول أساس من أساسيات التربية أن يعيش الولد حالة الاحترام لأبويه.. لم لا يبعث الآباء سراً بعض الأصدقاء، وبشكل عملية استخباراتية، ليسألوا هذا الولد: هل تحترم أباك، هل له وزن في قلبك؟.. فإذا الولد قال لصديقه: نعم، والله أنا والدي إنسان كاد على عياله، ما رأينا منه إلا خيراً، أب محبوب محترم.. عندئذ على الأب أن يسجد سجدة الشكر ويقول: الحمد لله الذي جعل لي هذا المركز في قلوب أبنائي.. وفي هذه الحالة لا يحتاج أن يرفع العصا على الأولاد، ولا أن يرفع صوته..
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: هل تجوز الاستفادة من الأجهزة التي هي بذمّتي والعائدة إلى الدولة لأغراض شخصيّة مع عدم الإضرار بها؟
الجواب: لا يجوز
ادب
بَرِد تموز حبك من يمر صيف
وحر تشرين يا نار اشتياقي
راقي ما شفت بس إنت والله
والغيرك چِذب من گال راقي
وكافر بالعشك ماعندي الإيمان
بس بعدك نعم صار اعتناقي
واحساسي نبي من راد يهواك
كسّر كل هُبل قبل التلاقي!
يا شعري وقضيتي والمكاتيب
يا سهر الليالي واحتراقي
إلك كل العمر ومقصِّر ويّاك
يا بيتي ومحلّتي وكل زقاقي
اليومي العدد(88)
( الخميس )
هجري/رجب
٢٩/٧/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ مارس
3/3/2022
اللهم يا فارج الهم ومنفّس الغم ومُذهب الأحزان ومُجيب دعوة المضطرين يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما أنت رحماني ورحمن كل شيء فارحمني رحمة تُغنيني بها عن رحمة من سواك وتقضي بها عني الدين كله
لنتعلم
ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من حاسد
كنز الكلام
قد يقول قائل: إن البعض حتى مع الإحسان إليه لا يبالي ولا يهتم.. وإن الاستمرار في التعامل بالحسنى معه، ألا يوجب التمادي في الإساءة؟..
فنقول: إن العبد عليه أن يؤدي ما عليه من وظائف العبودية، ولا يتوقع المسايرة، فهو بتعامله الحسن ليس من أجل أن يكافئه الطرف الآخر.. إلا إذا أوجب ذلك التمادي، بأن يكون الإنسان المؤمن يدفع بالتي هي أحسن، ولكن الطرف الآخر يستغل الموقف ليذل المؤمن.. فهنا رب العالمين لا يسمح للعبد أن يذل نفسه، فرب العالمين أوكل أمور العبد إليه إلا أن يذل نفسه، فالأمر إذا وصل إلى مرحلة الإذلال، فرب العالمين لا يرضى لعباده الذل
إن البعض يشتكي ويقول: ماذا نعمل لهذه الذرية، كل ما نأمر وننهى لا أثر لكلامنا؟.. طبعاً السبب أنك لم تمتلك قلب الطرف المقابل، أول أساس من أساسيات التربية أن يعيش الولد حالة الاحترام لأبويه.. لم لا يبعث الآباء سراً بعض الأصدقاء، وبشكل عملية استخباراتية، ليسألوا هذا الولد: هل تحترم أباك، هل له وزن في قلبك؟.. فإذا الولد قال لصديقه: نعم، والله أنا والدي إنسان كاد على عياله، ما رأينا منه إلا خيراً، أب محبوب محترم.. عندئذ على الأب أن يسجد سجدة الشكر ويقول: الحمد لله الذي جعل لي هذا المركز في قلوب أبنائي.. وفي هذه الحالة لا يحتاج أن يرفع العصا على الأولاد، ولا أن يرفع صوته..
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: هل تجوز الاستفادة من الأجهزة التي هي بذمّتي والعائدة إلى الدولة لأغراض شخصيّة مع عدم الإضرار بها؟
الجواب: لا يجوز
ادب
بَرِد تموز حبك من يمر صيف
وحر تشرين يا نار اشتياقي
راقي ما شفت بس إنت والله
والغيرك چِذب من گال راقي
وكافر بالعشك ماعندي الإيمان
بس بعدك نعم صار اعتناقي
واحساسي نبي من راد يهواك
كسّر كل هُبل قبل التلاقي!
يا شعري وقضيتي والمكاتيب
يا سهر الليالي واحتراقي
إلك كل العمر ومقصِّر ويّاك
يا بيتي ومحلّتي وكل زقاقي