قارعةُ البقيع
في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي هدّم الوهابيون مشاهد أئمة وأولياء الله في البقيع،
وتعرضوا لبقية المسلمين بالتكفير والحرب والقتال بما لم يفعله مسلم ولا كافر في التاريخ من قبل،
فاستنكر المسلمون عملهم الفجيع في تخريب قباب أئمة البقيع وكتبوا في ذلك، ومنها ما جاء في كتب ورسائل
أُرسلت من قِبل المسلمين في قفقاز، وأذربيجان، وأوزبكستان، وتركمنستان، وقزاقستان، وتاتارستان،
وياشقيرستان، وقزاقان، وأتباع دول إيران، والعراق وتركيا، وأفغانستان، والصين، ومغولستان، والهند.
وكتب أحدهم ويُدعى عبد الله بن حسن باشا: القارعة، وما أدراك ما القارعة؟ يوم انخلعت بفاجعة البقيع قلوب
المؤمنين، واقشعرت لها جلود العالمين، وارتعشت بها فرائص الإسلام، وطاشت لها عقول الأنام، قارعة يا لها
من قارعة، عصفت في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، فنسفت ضراح الإمامة وطمست ضرائح القدس
والكرامة، ونقضت محكمة التنزيل، ومطاف جبرائيل وميكائيل.
من القبب والقبور التي هُدِّمت في البقيع:
قبة أئمة البقيع عليهم السلام – قبة بيت الأحزان – قبر السيدة خديجة رضي الله عنها –
قبة أم البنين رضي الله عنها - قبر إبراهيم ابن الرسول صلى الله عليه واله - قبر حليمة السعدية –
قبر العباس عم الرسول صلى الله عليه واله - قبور أمهات المؤمنين (أم سلمة، وزينب بنت جحش، وزينب بنت
خزيمة، وصفية بنت حيي، وريحانة بنت زيد) قبور ربائب رسول الله صلى الله عليه واله (رقية، وزينب،
وأم كلثوم) – عبد الله بن جعفر الطيّار – عقيل بن أبي طالب – عاتكة وصفية عمات النبي صلى الله عليه
واله - إسماعيل ابن الإمام الصادق عليه السلام - الحسن المثنى ابن الحسن المجتبى عليه السلام - زيد بن
الحسن المجتبى عليه السلام - أم كلثوم بنت الإمام علي عليه السلام - سكينة بنت الإمام الحسين عليه
السلام - أبو سعيد الخدري – عثمان بن مضعون سعد بن معاذ – مالك بن أنس - وكثير من الصحابة
والتابعين).
من كتاب بقيع الغرقد
تم نشره في المجلة العدد61
في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي هدّم الوهابيون مشاهد أئمة وأولياء الله في البقيع،
وتعرضوا لبقية المسلمين بالتكفير والحرب والقتال بما لم يفعله مسلم ولا كافر في التاريخ من قبل،
فاستنكر المسلمون عملهم الفجيع في تخريب قباب أئمة البقيع وكتبوا في ذلك، ومنها ما جاء في كتب ورسائل
أُرسلت من قِبل المسلمين في قفقاز، وأذربيجان، وأوزبكستان، وتركمنستان، وقزاقستان، وتاتارستان،
وياشقيرستان، وقزاقان، وأتباع دول إيران، والعراق وتركيا، وأفغانستان، والصين، ومغولستان، والهند.
وكتب أحدهم ويُدعى عبد الله بن حسن باشا: القارعة، وما أدراك ما القارعة؟ يوم انخلعت بفاجعة البقيع قلوب
المؤمنين، واقشعرت لها جلود العالمين، وارتعشت بها فرائص الإسلام، وطاشت لها عقول الأنام، قارعة يا لها
من قارعة، عصفت في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، فنسفت ضراح الإمامة وطمست ضرائح القدس
والكرامة، ونقضت محكمة التنزيل، ومطاف جبرائيل وميكائيل.
من القبب والقبور التي هُدِّمت في البقيع:
قبة أئمة البقيع عليهم السلام – قبة بيت الأحزان – قبر السيدة خديجة رضي الله عنها –
قبة أم البنين رضي الله عنها - قبر إبراهيم ابن الرسول صلى الله عليه واله - قبر حليمة السعدية –
قبر العباس عم الرسول صلى الله عليه واله - قبور أمهات المؤمنين (أم سلمة، وزينب بنت جحش، وزينب بنت
خزيمة، وصفية بنت حيي، وريحانة بنت زيد) قبور ربائب رسول الله صلى الله عليه واله (رقية، وزينب،
وأم كلثوم) – عبد الله بن جعفر الطيّار – عقيل بن أبي طالب – عاتكة وصفية عمات النبي صلى الله عليه
واله - إسماعيل ابن الإمام الصادق عليه السلام - الحسن المثنى ابن الحسن المجتبى عليه السلام - زيد بن
الحسن المجتبى عليه السلام - أم كلثوم بنت الإمام علي عليه السلام - سكينة بنت الإمام الحسين عليه
السلام - أبو سعيد الخدري – عثمان بن مضعون سعد بن معاذ – مالك بن أنس - وكثير من الصحابة
والتابعين).
من كتاب بقيع الغرقد
تم نشره في المجلة العدد61
تعليق