بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
أقول : عندما ننظر الى سيرة النبي صلى الله عليه وآله مع أهل بيته الطهار وكيف كان يوصي الأمة بهم وأن حبهم نجاة من النار وأتباعهم عصمة من الضلال بل حبهم أجر الرسالة ،؟
فقد روي عنه صلى الله عليه آله أنه أخذ بيد الحسن والحسين فقال: (من أحبني، وأحب هذين، وأباهما، وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة) (1).
نرى ان الأمة عملت عكس وصيته منذ يوم السقيفة والى لأن فقد يحدثنا التاريخ
أن الشاعر الناصبي ابن أبي الجنوب يقف فينشد شعرا ينال فيه من آل علي عليه السلام ويذم شيعتهم، فيأمر المتوكل أن ينثر على رأسه ثلاثة آلاف دينار ويعقد له على إمارة البحرين واليمامة ويخلع عليه أربع خلع (أنظر الكامل في التاريخ 7: 38). وهو الذي لما بلغه أن نصر بن علي حدث أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة، أمر بضربه ألف سوط. (انظر تاريخ بغداد 13: 287 - 288). وهو الذي أمر عمر بن الفرج الرخجي عامله على المدينة ومكة بتشديد الوطأة على العلويين، حتى كان القميص يكون بين جماعة من العلويات يصلين فيه الواحدة بعد الأخرى، ثم يرقعنه ويجلسن على مغازلهن عواري حواسر (أنظر مقاتل الطالبيين: 599).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
(1) أخرج الطبراني في المعجم الكبير ج 3 ص 50
وفي المعجم الصغير ج 2 ص 163 وفي ج 3 ص 97 ،
وابن الأثير الجزري ف جامع الأصول في أحاديث الرسول ج 7 ص 157 ،
والترمذي في السنن ج 5 ص 651 ،
والمتقي في كنز العمال ج 13 ص 639 ،
واحمد بن حنبل في المسند ج 2 ص 92 ،
وفي أكثر من مجلد في مسنده ، وفي فضائل الصحابة ج 3 ص 162 ،
وفي الزهد ج 1 ص 390 ،
وابن حجر في الصواعق المحرقة ج 2 ص 448
فصل الآيات الواردة فيهم ،
وللآجري في الشريعة ج 4 ص 310 ،
والباعوني الشافعي جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ج 1 ص 277،
ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 121 ،
والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج 2 ص 423 ،
و ابن الغطريف جزء ابن الغطريف ج 1 ص 31 ،
وبن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 433 ،
والقاسمي في العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم ج 9 ص 107 ،
والدولابي الذرية الطاهرة ج 1 ص 272 ،
والمقدسي في الأحاديث المختارة ج 1 ص 242 ،
وابو المعاطي في المسند الجامع المعلل ج 13 ص 207 ،
والمزي في تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف ج 7 ص 364 ،
والقارئ في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ج 9 ص 28 ،
والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 13 ص 289 ،
وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 13 ص 169 ،
وابن الأثير ج 4 ص 30 ،
والذهبي في سير أعلام النبلاء ج 12 ص 135
وفي تاريخ الاسلام ج 5 ص 96 ،
وابن الجوزي في المنتظم في التاريخ ج 12 ص 39 .
والصفدي في والوافي في الوفيات ج 27 ص 48 ،
والخوارزمي في المناقب ص 138 ،
والحلبي في بغية الطلب في تاريخ حلب ج 6 ص 2579 ،
والصالحي في سبل الهدى والرشاد ج 11 ص 58 ،
والقاضي عياض في الشفا بتعريف حقوق المصطفى
ج 2 ص20 ،
وابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 ص 258 .
والكنجي الشافعي في كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
أقول : عندما ننظر الى سيرة النبي صلى الله عليه وآله مع أهل بيته الطهار وكيف كان يوصي الأمة بهم وأن حبهم نجاة من النار وأتباعهم عصمة من الضلال بل حبهم أجر الرسالة ،؟
فقد روي عنه صلى الله عليه آله أنه أخذ بيد الحسن والحسين فقال: (من أحبني، وأحب هذين، وأباهما، وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة) (1).
نرى ان الأمة عملت عكس وصيته منذ يوم السقيفة والى لأن فقد يحدثنا التاريخ
أن الشاعر الناصبي ابن أبي الجنوب يقف فينشد شعرا ينال فيه من آل علي عليه السلام ويذم شيعتهم، فيأمر المتوكل أن ينثر على رأسه ثلاثة آلاف دينار ويعقد له على إمارة البحرين واليمامة ويخلع عليه أربع خلع (أنظر الكامل في التاريخ 7: 38). وهو الذي لما بلغه أن نصر بن علي حدث أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة، أمر بضربه ألف سوط. (انظر تاريخ بغداد 13: 287 - 288). وهو الذي أمر عمر بن الفرج الرخجي عامله على المدينة ومكة بتشديد الوطأة على العلويين، حتى كان القميص يكون بين جماعة من العلويات يصلين فيه الواحدة بعد الأخرى، ثم يرقعنه ويجلسن على مغازلهن عواري حواسر (أنظر مقاتل الطالبيين: 599).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
(1) أخرج الطبراني في المعجم الكبير ج 3 ص 50
وفي المعجم الصغير ج 2 ص 163 وفي ج 3 ص 97 ،
وابن الأثير الجزري ف جامع الأصول في أحاديث الرسول ج 7 ص 157 ،
والترمذي في السنن ج 5 ص 651 ،
والمتقي في كنز العمال ج 13 ص 639 ،
واحمد بن حنبل في المسند ج 2 ص 92 ،
وفي أكثر من مجلد في مسنده ، وفي فضائل الصحابة ج 3 ص 162 ،
وفي الزهد ج 1 ص 390 ،
وابن حجر في الصواعق المحرقة ج 2 ص 448
فصل الآيات الواردة فيهم ،
وللآجري في الشريعة ج 4 ص 310 ،
والباعوني الشافعي جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ج 1 ص 277،
ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 121 ،
والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج 2 ص 423 ،
و ابن الغطريف جزء ابن الغطريف ج 1 ص 31 ،
وبن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 433 ،
والقاسمي في العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم ج 9 ص 107 ،
والدولابي الذرية الطاهرة ج 1 ص 272 ،
والمقدسي في الأحاديث المختارة ج 1 ص 242 ،
وابو المعاطي في المسند الجامع المعلل ج 13 ص 207 ،
والمزي في تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف ج 7 ص 364 ،
والقارئ في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ج 9 ص 28 ،
والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 13 ص 289 ،
وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 13 ص 169 ،
وابن الأثير ج 4 ص 30 ،
والذهبي في سير أعلام النبلاء ج 12 ص 135
وفي تاريخ الاسلام ج 5 ص 96 ،
وابن الجوزي في المنتظم في التاريخ ج 12 ص 39 .
والصفدي في والوافي في الوفيات ج 27 ص 48 ،
والخوارزمي في المناقب ص 138 ،
والحلبي في بغية الطلب في تاريخ حلب ج 6 ص 2579 ،
والصالحي في سبل الهدى والرشاد ج 11 ص 58 ،
والقاضي عياض في الشفا بتعريف حقوق المصطفى
ج 2 ص20 ،
وابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 ص 258 .
والكنجي الشافعي في كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام
تعليق