لستُ أدري في أيّ بحرٍ أحملُ ذاتي، أو أيّ وجهةٍ أطوف.؟!!
والنَّاظمُ عابر..
وها هي "أدراج عمري" على محاملها، ومراسمي على عامرها،
كلُّ يومٍ يَهْدُمُ منّي حجراً،
والذَّات على مقالعها،
والأعمال بمحاضرها،
فما أقربني مِن يومي،
بعد أنْ تلفت منّي النَّواظر،
فيا تُرى،
أأحمل زادَ سفري،
أم أعبرُ دون جناحِ طائر.؟!!
تلك هي قصَّتي،
مُذ حدَاني الدَّهر،
بعد أنْ كنتُ حاضرْ،
ومهما أنسانِي الأمل،
فلن أنسى أنِّي عابِر،
ولن أنسى أنِّي عابِر...
تعليق