أعمال شهر شعبان العامة
الاوّل: أن يقول في كلّ يوم سبعين مرّة: "اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ".
الثّاني: أن يستغفر كلَّ يوم سبعين مرّة قائلاً: "اَسْتَغْفِر اللهَ الّذي لا اِلـهَ اِلاَّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَاَتُوبُ اِلَيْهِ". ووردت كلمة (الحي القيّوم) في بعض الرّوايات قبل كلمة (الرَّحْمنُ الرَّحيمُ)، وبأيّ الروايتين عمل فقد أحسن الاستغفار، كما يُستفاد من الرّوايات أفضل الادعية والاذكار في هذا الشّهر، ومن استغفر في كلّ يوم من هذا الشّهر سبعين مرّة كان كمن استغفر الله سبعين ألف مرّة في سائر الشّهور.
الثّالث: أن يتصدّق في هذا الشّهر ولو بنصف تمرة ليحرّم الله تعالى جسده على النّار، وعن الصّادق (عليه السلام) انّه سُئل عن صوم رجب، فقال: "أين أنتم عن صوم شعبان"؟ فقال له الراوي: يا ابن رسول الله، ما ثواب من صام يوماً من شعبان؟ فقال: "الجنّة والله"، فقال الراوي: ما أفضل ما يُفعل فيه؟ قال: "الصّدقة والاستغفار، ومن تصدّق بصدقة في شعبان رباها الله تعالى كما يربي أحدكم فصيله، حتّى يوافى يوم القيامة وقد صار مثل أُحد".
الرّابع: أن يقول في شعبان ألف مرّة: "لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ وَلا نَعْبُدُ إِلاّ اِيّاهُ، مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ"، ولهذا العمل الشّريف أجرٌ عظيم، ويُكتب لمن أتى به عبادة ألف سنة.
الخامس: أن يصلّي في كلّ خميس من شعبان ركعتين، يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة وقل هو الله احد مائة مرّة، فاذا سلّم صلّى على النّبي وآله مائة مرّة، ليقضي الله له كلّ حاجة من أمور دينه ودنياه. ويُستحبّ صيامه ايضاً، ففي الحديث: "تتزيّن السّماوات في كلّ خميس من شعبان، فتقول الملائكة: الهنا اغفر لصائمه وأجب دعاءه". وفي النبوي: "من صام يوم الاثنين والخميس من شعبان قضى الله له عشرين حاجة من حوائج الدّنيا وعشرين حاجة من حوائج الاخرة".
السّادس: الاكثار في هذا الشّهر من الصّلاة على محمّد وآله.
=>
السّابع: أن يصلّي عند كلّ زوال من ايّام شعبان وفي ليلة النّصف منه بهذه الصّلوات المرويّة عن السّجاد (عليه السلام):
("اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعِ الرِّسالَةِ) ....
الثّامن: أن يقرأ هذه المناجاة التي رواها ابن خالويه، وقال انّها مناجاة أمير المؤمنين والائمة من ولده (عليهم السلام) كانوا يدعون بها في شهر شعبان:
("اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاسْمَعْ دُعائي اِذا دَعَوْتُكَ، وَاْسمَعْ نِدائي اِذا نادَيْتُكَ،) ...
وهذه مناجاة جليلة القدر مَنسُوبة الى أئمتنا (عليهم السلام) مشتملة على مضامين عالية، ويحسن أن يدعى بها عند حضور القلب متى ما كان.
اذا اردت الدعاء و المناجاة فراجع مفاتيح الجنان او عن الانترنت.
نسألكم الدعاء.
الاوّل: أن يقول في كلّ يوم سبعين مرّة: "اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ".
الثّاني: أن يستغفر كلَّ يوم سبعين مرّة قائلاً: "اَسْتَغْفِر اللهَ الّذي لا اِلـهَ اِلاَّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَاَتُوبُ اِلَيْهِ". ووردت كلمة (الحي القيّوم) في بعض الرّوايات قبل كلمة (الرَّحْمنُ الرَّحيمُ)، وبأيّ الروايتين عمل فقد أحسن الاستغفار، كما يُستفاد من الرّوايات أفضل الادعية والاذكار في هذا الشّهر، ومن استغفر في كلّ يوم من هذا الشّهر سبعين مرّة كان كمن استغفر الله سبعين ألف مرّة في سائر الشّهور.
الثّالث: أن يتصدّق في هذا الشّهر ولو بنصف تمرة ليحرّم الله تعالى جسده على النّار، وعن الصّادق (عليه السلام) انّه سُئل عن صوم رجب، فقال: "أين أنتم عن صوم شعبان"؟ فقال له الراوي: يا ابن رسول الله، ما ثواب من صام يوماً من شعبان؟ فقال: "الجنّة والله"، فقال الراوي: ما أفضل ما يُفعل فيه؟ قال: "الصّدقة والاستغفار، ومن تصدّق بصدقة في شعبان رباها الله تعالى كما يربي أحدكم فصيله، حتّى يوافى يوم القيامة وقد صار مثل أُحد".
الرّابع: أن يقول في شعبان ألف مرّة: "لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ وَلا نَعْبُدُ إِلاّ اِيّاهُ، مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ"، ولهذا العمل الشّريف أجرٌ عظيم، ويُكتب لمن أتى به عبادة ألف سنة.
الخامس: أن يصلّي في كلّ خميس من شعبان ركعتين، يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة وقل هو الله احد مائة مرّة، فاذا سلّم صلّى على النّبي وآله مائة مرّة، ليقضي الله له كلّ حاجة من أمور دينه ودنياه. ويُستحبّ صيامه ايضاً، ففي الحديث: "تتزيّن السّماوات في كلّ خميس من شعبان، فتقول الملائكة: الهنا اغفر لصائمه وأجب دعاءه". وفي النبوي: "من صام يوم الاثنين والخميس من شعبان قضى الله له عشرين حاجة من حوائج الدّنيا وعشرين حاجة من حوائج الاخرة".
السّادس: الاكثار في هذا الشّهر من الصّلاة على محمّد وآله.
=>
السّابع: أن يصلّي عند كلّ زوال من ايّام شعبان وفي ليلة النّصف منه بهذه الصّلوات المرويّة عن السّجاد (عليه السلام):
("اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعِ الرِّسالَةِ) ....
الثّامن: أن يقرأ هذه المناجاة التي رواها ابن خالويه، وقال انّها مناجاة أمير المؤمنين والائمة من ولده (عليهم السلام) كانوا يدعون بها في شهر شعبان:
("اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاسْمَعْ دُعائي اِذا دَعَوْتُكَ، وَاْسمَعْ نِدائي اِذا نادَيْتُكَ،) ...
وهذه مناجاة جليلة القدر مَنسُوبة الى أئمتنا (عليهم السلام) مشتملة على مضامين عالية، ويحسن أن يدعى بها عند حضور القلب متى ما كان.
اذا اردت الدعاء و المناجاة فراجع مفاتيح الجنان او عن الانترنت.
نسألكم الدعاء.
تعليق