بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى :
" فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين " آل عمران 159
والبخارى يقول :
صحيح البخارى - المناقب - مناقب عمر بن الخطاب القرشى العدوى رضى الله - حديث رقم 3407
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثني أبي عن صالح عن ابن شهاب أخبرني عبد الحميد أن محمد بن سعد أخبره أن أباه قال ح حدثني عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال
استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب فقال عمر فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ثم قال عمر يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك .
أقول :
من خلال هذا الحديث الذي يتصادم ويتعارض مع كتاب الله العزيز
فالقرآن يقول :
( وما أرسلناك ا لا رحمة للعالمين )
ويقول :
(ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )
والبخاري يقول :
فقلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم
نعم في هذا الخبر يدل على عدة أمور :
الأول : أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) كان جالساً مع نسوة من قريش بدون أنْ يرتدين الحجاب بحضرته (صلى الله عليه وآله) ،
بدليل أنهم لما رأين عمر حسب هذه الرواية الباطلة تبادرن بالحجاب .
الثاني : أنّ تلك النسوة كانت أصواتهن عالية على صوت رسول الله (صلى الله عليه وآله ) .
الثالث : الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) حسب نقل هذا الخبر المنكر لم يكن فقط غير مستنكر لهذه الحالة التي لا تتناسب مع شخصية تحترم نفسها فضلاً عن كونه سيد الكائنات والمرسلين ، بل كان يضحك مع أولئك النسوة .
الرابع : أنّ الذي كان منزعجاً لذلك المنظر وخاف منه الشيطان وفر منه هو عمر بن الخطّاب .
وهذا يعني ان الشيطان كان موجود عند النبي ( صلى الله عليه وآله )
وفر وهرب من عمر
يقول تعالى :
" فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين " آل عمران 159
والبخارى يقول :
صحيح البخارى - المناقب - مناقب عمر بن الخطاب القرشى العدوى رضى الله - حديث رقم 3407
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثني أبي عن صالح عن ابن شهاب أخبرني عبد الحميد أن محمد بن سعد أخبره أن أباه قال ح حدثني عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال
استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب فقال عمر فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ثم قال عمر يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك .
أقول :
من خلال هذا الحديث الذي يتصادم ويتعارض مع كتاب الله العزيز
فالقرآن يقول :
( وما أرسلناك ا لا رحمة للعالمين )
ويقول :
(ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )
والبخاري يقول :
فقلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم
نعم في هذا الخبر يدل على عدة أمور :
الأول : أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) كان جالساً مع نسوة من قريش بدون أنْ يرتدين الحجاب بحضرته (صلى الله عليه وآله) ،
بدليل أنهم لما رأين عمر حسب هذه الرواية الباطلة تبادرن بالحجاب .
الثاني : أنّ تلك النسوة كانت أصواتهن عالية على صوت رسول الله (صلى الله عليه وآله ) .
الثالث : الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) حسب نقل هذا الخبر المنكر لم يكن فقط غير مستنكر لهذه الحالة التي لا تتناسب مع شخصية تحترم نفسها فضلاً عن كونه سيد الكائنات والمرسلين ، بل كان يضحك مع أولئك النسوة .
الرابع : أنّ الذي كان منزعجاً لذلك المنظر وخاف منه الشيطان وفر منه هو عمر بن الخطّاب .
وهذا يعني ان الشيطان كان موجود عند النبي ( صلى الله عليه وآله )
وفر وهرب من عمر