إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

✨✨الإمام المنتظر.. نور بين أحضان الظهور✨✨

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ✨✨الإمام المنتظر.. نور بين أحضان الظهور✨✨

    في زمن غيبة مولانا الحجة المنتظر، تقدر نفوس وتقاس على مقدار ثباتها، حتى كانت وساما لأتباع المذهب

    قد آن أوان الصبح أن ينبلج وللموفقية أن تعجل بالظهور …

    أن لكل دعاء زكاة للطلب ، وعينة العطاء إيفاد المراد من أهلها ، وعمر الانتظار أقلام تكتب الحروف على عجلة الصبر .

    في ذكرى ولوج الخير وأستيضاح العلم بروية الطيبين ،، يتعين علينا أن ندرس النبذة بدافع عشق صاحبها ، وذات المدد ، ووفرة البركات وبذلها ،

    لان وثيقتها من الأزل ، وبصمة غيبها حكمة لاتزل.
    ( كتاب الغيب، ام الغيبة)


    علاقة تضامنية بين أن تكون الغيبة من غيبيات الله

    وقدره ، وبين الصفة الخاصة لاؤلياءه في أن يحملهم الغيب قدر مبتغاه الانتظارعلى مدار الحكمة.

    ربما تطول بحكم الغيبة ، صالح الشرع وعموم السببية في كل أمر يمتثل من قبل الله سبحانه ،

    ومما لاشك فيه ، أن من رواد الموضوعات قديما وحديثا ، البحث عن أسباب الانقطاع والاختفاء ،

    أمرا ، عاشه كل أنبياء الله ورسله منذ بدء الخليقة

    وسمو كل غائب بوقته تبعا لضروف عصره وسجية حاضره، مع كل عناصرها وأدواتها وأدلتها آنذاك.

    اذن حكم الغيبة ، منوط بسعة القدر المحتمل أعصاره ، ودثار القيمة عند صدور مقلديها ،

    علما أن من يركع لحديث الظهور ، حبا أو تعظيما إنما هو أداة عتيدة، تلتفت إلى شارع المبدأ بدقة متناهية ، وترفل من معين علمها سهما فارض الهمة لأداة الفرج.
    غيبة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه عند الشيعة الإمامية عن الأنظار واذعانا منه وبقاءه خلف ستار الغيب وظلوع الحكمة من هذا القرار، وفقاً للروايات هذا الخفاء والغياب بدأ من سنة 260 هـ بعد استشهاد الإمام العسكري عليه السلام،

    الغيبة الأولى: غياب لفترة قصيرة عرفت بـالغيبة الصغرى، والغيبة الثانية طويلة تعرف بـالغيبة الكبرى لازالت مستمرة حتى يأذن الله تعالى في الظهور.

    وتُعدّ من أمهات العقائد و ضرويّات المذهب الشيعي التشريعي الإمامي الاثنا عشري ومكملات العقيدة .
    ( الحجة المنتظر .. يولد فجرا)

    في الساعات الأولى من وقت الانتظار ، وعند إشراقة الحظور وبين احضان الموؤدة سئلت ،تمهلت وتنهدت ف كانت البشرى ،وبيدها نور السموات والأرض ، تقلد حكمة الوجود وازهر الوجه بترتيل آياته شوقا ، وقد أعتنق السجود ذاكرا آلاء الله ، معترفا بوحدانيته ، باسم الثغر ،جميل المحيا، مطيع الولاية ، مخلصا لأداء الفريضة ، هو الموعود بالرحمة وإقصاء الظلمة قد أدرأ بحظوره حكمة الوجود إلى لطف ونعمة ، ف كان صدق الهداية للبشرية وعموم الكائنات ، هو الامام الحجة المنتظر أرواحنا فداه.

    روى الصدوق بسند صحيح قال : حدّثنا محمّد بن الحسن رضي الله عليه قال : ـ حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال : قلت لمحمّد بن عثمان العمري رضي الله عنه : انّي أسألك سؤال إبراهيم ربّه جلّ جلاله حين قال : ( ربّ أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) فأخبرني عن صاحب هذا الأمر هل رأيته ؟ قال : نعم وله رقبة مثل ذي وأشار بيده إلى عنقه.
    ورواية أخرى ...ونكتفي مارواه الشيخ محمّد بن يعقوب الكيلني عن بعض أصحابنا عن عبد الله بن جعفر الحميري قال : اجتمعت والشيخ أبو عمرو ـ عثمان بن سعيد ـ عند أحمد بن اسحاق بن سعد الأشعري فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف قفلت : يا أبا عمرو ... ـ إلى أن قال : ـ فقلت : أنت رأيت الخلف من أبي محمّد عليه السلام فقال : إي والله ورقبته مثل هذا وأومأ بيده ، فقلت : بقيت واحدة. فقال : هات. قلت : الاسم. قال : محرّم عليكم ان تسألوا عن ذلك ولا أقول هذا من عندي فليس لي ان احلّل ولا احرّم ولكنّه عنه صلوات الله عليه ... .
    ( هذا صاحبكم من بعدي)


    وروى الصدوق بسنده عن أبي غانم الخادم قال : ولد لأبي محمّد عليه السلام ولد فسمّاه محمّداً. فعرضه على أصحابه يوم الثالث وقال : « هذا صاحبكم من بعدي وخليفتي عليكم وهو القائم الذي تمتدّ إليه الأعناق بالإنتظار فإذا امتلأت الأرض جوراً وظلماً خرج فملأها قسطاً وعدلاً ».
    ويدلّ على ولادة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف الروايات المتظافرة الواردة ،على انّ الأرض لا تبقى بدون الحجة والامام كقولهم عليهم السلام : « لولا الحجة لساخت الأرض بأهلها ».

    وعن الباقر عليه السلام قال : « لو ان الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله ».

    وقال أبو عبد الله عليه السلام : « الحجة قبل الخلق ومع الخلق وبعد الخلق ». أثباتا لفرض الحجة مادامت السموات والارض

    وعنه عليه السلام : « انّ الله أجلّ وأعظم من أن يترك الأرض بغير إمام عدل » لخير دليل وأعظم حجة على غيرها من الحجج الظاهرة

    وعن حمزة بن حمران قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « لو لم يبق في الأرض إلا اثنان لكان أحدهما الحجّة ».

    فهو ،،( المفرد الموتور لأبيه) رواية صحيحة متداولة عنهم عليهم السلام ، أن يستشهد الامام العسكري ، والإمام الحجة المنتظر ، ليس له أخ أو أخت.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X